من خلال إنشاء منصات رقمية

تطوير التجارة الإلكترونية بين إيران ودول العالم

صرح نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية إن إحدى خطط المنظمة هو إنشاء منصة لتسهيل التجارة؛ وفي هذا الصدد، بدأنا مفاوضات مع مختلف الدول، بما في ذلك الصين، من أجل تطوير التجارة الإلكترونية.
وقال مهدي ضيغمي، أمس الإثنين، في مؤتمر اليوم الوطني للتجارة الإلكترونية بطهران: من واجب منظمة تنمية التجارة إنشاء منصة لبحث تسهيل التجارة مع الشركات والدول الأجنبية وإنشاء البنية التحتية للمصدرين. وأضاف: في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وبسبب انخفاض أسعار الطاقة العالمية، وخاصة البتروكيماويات والصلب بنسبة 30%، زادت صادراتنا بنسبة 29% من حيث الوزن وانخفضت بنسبة 2% من حيث القيمة مقارنة بالعام الماضي.
وقال ضيغمي: قيمة بضائعنا التصديرية من حيث الوزن تراوحت في العقود الأخيرة بين 300 و380 دولاراً للطن الواحد، وهو رقم يبدو معقولاً لأننا مصدرون للمواد الأولية والمواد الخام؛ لكن إذا استثنينا المواد المعدنية والصلب من الصادرات، فان قيمة صادرات البلاد تبلغ 1100 دولار للطن. وأضاف: من ناحية الواردات، نحن عادة مستوردون للسلع النهائية؛ وبحسب ذلك فان قيمة بضائعنا المستوردة تبلغ نحو 1700 دولار للطن، ونحن نستورد على سبيل المثال ما لا يقل عن 4 مليارات دولار من الهواتف المحمولة سنوياً.
 إستخدام المنصات الرقمية
وفي إشارة إلى ضرورة الاهتمام بالتجارة الإلكترونية، قال رئيس منظمة تنمية التجارة: من أجل زيادة قيمة سلع التصدير، من الضروري استخدام منصة يمكننا من خلالها إيصال المنتج النهائي إلى المستهلك، وهذا يتم القيام به في جميع أنحاء العالم؛ لكننا متأخرون في هذا المجال الى حد ما بسبب العقوبات والإهمال.
وأضاف ضيغمي: إن قيمة تصدير البضائع مثل الزعفران والتين تبلغ 800 دولار للطن؛ ولكن إذا استخدمنا المنصات الرقمية لتصديرها، فان قيمة تصدير البضائع سترتفع بحيث تصل الى 1800 دولار للطن. وتابع: لذلك، ونظراً لأهمية استخدام المنصات الرقمية للصادرات، أجرت منظمة تنمية التجارة الإيرانية في العام الماضي مفاوضات مع عدة منصات، بما في ذلك Tiktok وWeChat وغيرها، ووقعنا إتفاقية مع إحدى المنصات الكبيرة في الصين حتى نتمكن من استخدامها لتصدير البضائع.
وقال ضيغمي: حتى الآن تمكنا من طرح 4 منتجات منها الزعفران وماء الورد على هذه المنصة، والتي بالطبع يمكن استخدامها لتصدير منتجات أخرى، ويعتبر هذا الموضوع فرصة لنا، ويمكننا في هذا السياق ربط المنصات الداخلية بالمنصات الخارجية بحيث تمثل منصاتنا على شكل مراكز أعمال جزءاً كبيراً من علاماتنا التجارية وتتابع مشكلاتها.

 

البحث
الأرشيف التاريخي