فرنسا... تعبئة 7 آلاف جندي بعد مقتل مدرّس
أفادت وكالة رويترز أن إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، أصدر أوامر بتعبئة 7 آلاف جندي بعد مقتل مدرّس في مدرسة شمال البلاد على يد شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، وذلك بهدف تكثيف دوريات الأمن.
وقع الهجوم على المدرّس في مدرسة بمدينة "أراس" شمال فرنسا، على يد شاب يبلغ من العمر 20 عاماً، ما أدّى إلى مقتل المدرّس وإصابة شخصين آخرين.
وأُعلنت فرنسا في أعلى مستويات التأهب. وحسب ما أفادته الشرطة، فإن المشتبه به في الهجوم هو طالب سابق في المدرسة التي وقع فيها الحادث، وهو الآن رهن الاحتجاز. وأعلن مكتب ماكرون أن القوات سيتم تعبئتها بحلول مساء الاثنين القادم، وستستمر هذه الإجراءات كجزء من عمليات الدورية المنتظمة في المراكز الحضرية الكبرى والمواقع السياحية إلى إشعار آخر.
وادّعى جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، أمس أن الهجوم الأخير مرتبط بالتطورات في الشرق الأوسط وانتهاكات النظام الصهيوني في قطاع غزة. وكان ماكرون قد طلب قبل يوم واحد من مقتل المدرّس من الفرنسيين البقاء متحدين وعدم جلب العنف الدائر في قطاع غزة إلى فرنسا. وحظرت الحكومة الفرنسية أي مظاهرات لدعم فلسطين وإدانة جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة.
وفي أعقاب ذلك، تصادمت قوات الشرطة مع مؤيدي فلسطين في مدينة باريس واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. كما استخدم ماكرون مقتل المدرّس في تصريحات عدائية لتعزيز دعاية معاداة الإسلام.