الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • خوزستان
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وخمسون - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وخمسون - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، مؤكداً أهمية تحرك المجتمع الدولي إزاء ما يحدث:

إذا لم يتوقف قتل أهالي غزة فستتسع رقعة الحرب

الوفاق- أجرى رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، عدداً من المباحثات الهاتفية مع نظرائه في المنطقة والعالم، بحث خلالها تفاقم الوضع في غزة واستمرار العدوان الصهيوني على القطاع الذي يتعرّض لحملة إبادة جماعية مُمنهجة من قبل الصهاينة وبتواطؤ امريكي-غربي.
وبينما تستمر تهديدات العدو الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، حذّر رئيس الجمهورية خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون، من انه إذا لم يتوقف قتل أهالي غزة فإن رقعة الحرب ستتّسع.
وبحسب نائب الشؤون السياسية في مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية، محمد جمشيدي: "تلقّى الدكتور رئيسي يوم الأحد اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي". وأضاف جمشيدي: "أكد رئيس الجمهورية خلال هذا الاتصال، انه اذا لم تتوقف جرائم الكيان الصهيوني، ومن بينها قتل الناس وحصار غزة، فإن الوضع سيتعقد وستتّسع رقعة الحرب أيضا".
 رفع الحصار عن غزة
كما بحث الرئيس آية الله رئيسي، أمس الأول السبت هاتفيا مع رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واستعرض الجانبان في هذه المباحثات الهاتفية التي جاءت بمبادرة من رئيس الوزراء العراقي آخر التطوّرات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني هناك وشدّد الجانبان على أهمية تحرك المجتمع الدولي إزاء ما يحدث من انتهاكات خطيرة تستهدف المدنيين في الأراضي المحتلة، ورفع الحصار الظالم عن مدينة غزة وتوفير الممرات الآمنة للمدنيين ومرور المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين.
"طوفان الاقصى" سيف مسلول
كما وصف رئيس الجمهورية "السيد ابراهيم رئيسي"، في اتصال هاتفي، اجراه عصر السبت، مع سلطان عمان "هيثم بن طارق ال سعيد"؛ عملية "طوفان الاقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي في عقر الكيان الصهيوني، انها "بمثابة السيف الذي سُلّ من غمده بعد تصعيد جرائم الاحتلال في الاشهر الاخيرة، وبما ادى الى تغيير معادلات الصهاينة والغربيين". مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية تحرص على تعزيز أواصر الجوار ورفع مستوى الثقة بين البلدين. كما أشاد الرئيس الايراني بالدور البناء التي تتبنّاه سلطنة عمان لتسوية القضايا الاقليمية.
مخطط الإبادة الجماعية
وفي اشارة الى عملية طوفان الأقصى النوعية، استنكر السيد رئيسي سياسة الكيان الصهيوني المتمثلة في قطع الماء والكهرباء، ومنع إيصال الغذاء والدواء الى قطاع غزة؛ مُبيّناً: ان الاحتلال يسعى من خلال ذلك الى تنفيذ مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد اهالي غزة. واعتبر الرئيس الايراني، ان الدعم اللامحدود الذي يقدمه الغرب وعلى رأسه امريكا، لجرائم الصهاينة، ادى الى تفاقم وتعقيد الوضع اكثر من اي وقت مضى؛ مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من قبل البلدان الاسلامية واحرار العالم، لوقف آلة القتل الصهيونية. وأكمل رئيس الجمهورية: ان المتوقع من الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية، هو ان تضع نصب أعينها التحقيق بشأن الوضع الكارثي الذي يسود القطاع حاليا.
 فتح الممرات الآمنة في غزة
كما بحث الرئيس رئيسي وامير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، في اتصال هاتفي، أمس الأول السبت، آخر التطورات الاقليمية لاسيما القضية الفلسطينية. وجرى خلال الاتصال، "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والكيان الإسرائيلي". وشدد السيد رئيسي خلال الإتصال على ضرورة وقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من جانبه، شدد أمير قطر تميم بن حمد، خلال هذا الاتصال الهاتفي على ضرورة فتح ممرات آمنة في غزة، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) عن الأمير القطري تأكيده على "أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا".
تنديد بدور أمريكا
في السياق، إلتقى وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، أمس الاحد، وأجرى معه محادثات، وذلك في إطار جولته الإقليمية لبحث الوضع في فلسطين المحتلة. وهذه هي ثالث زيارة يقوم بها امير عبداللهيان الى الدوحة منذ تولّيه حقيبة وزارة الخارجية الايرانية. وقبل هذا اللقاء ايضا اجرى امير عبداللهيان ايضا محادثات مع نظيره القطري ورئيس الوزراء محمد بن عبدالرحمن. وقد اشار امير عبداللهيان خلال لقائه نظيره القطري الى المجازر الصهيونية في غزة قائلا: في وقت يقتل فيه هذا العدد من الشعب الفلسطيني في كل يوم على يد الكيان الصهيوني، نرى الحكومة الأمريكية تدعو الآخرين الى ضبط النفس وفي نفس الوقت تزيد من دعمها العسكري والشامل للكيان الصهيوني المجرم، وفي حال استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب والمواطنين الفلسطينيين، لا يمكن لأحد ان يضمن بقاء الأوضاع في المنطقة على حالها.
لا يمكن تحمّل إستشهاد المئات من الفلسطينيين
وأضاف: إن القضية التي أمامنا هي المجازر اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة. ولا يمكن تحمّل مسألة استشهاد المئات من الفلسطينيين يوميا على يد الكيان الصهيوني، ولابد من إنهاء جريمة الحرب هذه، فضلاً عن الحصار المفروض على غزة وقطع المياه والغذاء والدواء عنها.
وكان امير عبداللهيان إلتقى في الدوحة ايضا مساء أمس الأول، برئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية واجرى معه محادثات. وقبل زيارته لقطر، زار امير عبداللهيان كلّاً من العراق وسوريا ولبنان واجرى هناك محادثات مع كبار المسؤولين بشأن الاوضاع على الساحة الفلسطينية.
 ستلحق بأمريكا خسائر فادحة
كما حذّر وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان من انه إذا اتسع نطاق حرب الكيان الصهيوني ضد غزة، فإن خسائر فادحة ستلحق بأمريكا أيضا. وأشار وزير الخارجية، في تصريح له لقناة "الجزيرة"، إلى استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد اهالي قطاع غزة، وقال: "إن لم ينجح وقف العدوان على غزة فاتساع جبهات الحرب غير مستبعد، ويزداد احتماله كل ساعة". وأضاف اميرعبداللهيان: "أبلغنا الكيان الصهيوني عبر داعميه أنه إذا لم تتوقف جرائمه في غزة فإن غدا سيكون متأخرا"، مُعرباً عن أمله بأن تحول الجهود السياسية دون اتساع الحرب، وإلا فلا أحد يعلم ماذا سيحدث الساعة القادمة، وشدّد انه لا يمكن لإيران أن تبقى متفرجة إزاء هذا الوضع، قائلا: "خلال لقائي في لبنان اطلعت من السيد حسن نصر الله أن جميع السيناريوهات طرحت على الطاولة". وتابع وزير الخارجية الايراني: "انه إذا لم تتوقف أمريكا و(إسرائيل) عن هذه السياسة فلا يمكن وقف نطاق الحرب، مُحذّراً انه إذا اتسع نطاق الحرب فإن خسائر فادحة ستلحق بأمريكا أيضا. وقال: "استمرار العدوان وغياب الحلّ السياسي يصبان الزيت على النار وقد تخرج الأمور عن السيطرة"، مؤكدا: "نتنياهو له آمال وأحلام والآن صمت هو وحكومته وتقدمت واشنطن لتحافظ على تمثال ودمية (إسرائيل).. المنطقة والفاعلون فيها لن يبقوا متفرجين".
محور أكبر لوقف جرائم الاحتلال
في السياق، اعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خليل الحية بانه تم خلال اللقاء بين وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، ورئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في الدوحة، مناقشة تشكيل محور أكبر لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني، وكيف يمكن للدول الإسلامية أن تساعد بقدراتها على وقف هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وثمّن الحية مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة للشعب الفلسطيني، وقال: في هذا اللقاء هنّأ أمير عبداللهيان بإنجازات الشعب الفلسطيني. وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس: ناقشنا في هذا اللقاء تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وكذلك جرائم كيان الاحتلال في قتل المدنيين والنساء والرجال، لاسيما استشهاد أكثر من ألف من النساء والأطفال، وتدمير المنازل وتهجير أهل غزة للدول المجاورة.

البحث
الأرشيف التاريخي