فيما الاحتلال يزعم باجتياح بري لغزة..ونيران حزب الله تربك العدو
هل تُفتح جبهة جديدة في شمال الأراضي المحتلة؟
قالت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله إنّ مجموعة الشهيدين علي يوسف علاء الدين وحسين كمال المصري استهدفت صباحاً مركزاً لـ"جيش العدو" في "شتولا" بالصواريخ الموجهة.
وأضاف بيان حزب الله أنّ الاستهداف أوقع عدداً من الإصابات في صفوف "جيش" العدو بين قتيل وجريح.
وأكد أنّ الاستهداف يأتي في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الصحفيين، وأدت إلى استشهاد عصام عبد الله وآخرين.
وأضاف أنّ الاستهداف يأتي أيضاً في سياق الرد على القصف في شبعا الذي أدى إلى استشهاد المواطنين خليل هاشم ورباد العاكوم.
وفي وقتٍ سابق، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ إطلاق النار على "شتولا" في الشمال أسفر عن مقتل إسرائيلي ووقوع عدّة إصابات.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القتيل الإسرائيلي هو الخامس بنيران حزب الله في أقل من أسبوع على الحدود اللبنانية.
وقالت إنه في أعقاب استهداف "شتولا"، طلب من الإسرائيليين في المستوطنات ضمن مسافة 4 كلم الدخول إلى أماكن محصنة. وأعلن "جيش" الاحتلال إغلاق المنطقة الحدودية مع لبنان حتى هذه المسافة.
وفي وقت سابق، اعترف الجيش الإسرائيلي بـ"4 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للمدرعات من لبنان على قرية حدودية إسرائيلية".
وبعد لحظات، قال الجيش الإسرائيلي "تعرض موقع عسكري إسرائيلي حدودي لإطلاق نار من لبنان بعد قصف شتولا".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مضادا للدروع أطلق على ثكنة عسكرية لجنوده في الجليل الأعلى. وأضاف "قواتنا ترد بقصف مدفعي".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل شن هجمات على جنوب لبنان في أعقاب إطلاق النار.
المقاومة تستهدف موقع "الراهب" التابع للاحتلال
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله في بيانٍ آخر: "رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الحدودية، هاجمت المقاومة موقع الراهب بالأسلحة المباشرة والمناسبة".
وأكّد بيان حزب الله أنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا في موقع "الراهب"، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بأنّ قوات الاحتلال تمشط محيط موقع الراهب.
العدو يطلق قنابل فسفورية على محيط بلدة عيتا الشعب
كذلك، أوضحت وسائل الإعلام أنّ قصفاً إسرائيلياً طال محيط بلدة عيتا الشعب في جنوبي لبنان، مشيرة إلى أنّ الاحتلال أطلق قنابل فسفورية خلال عدوانه.
وأشارت إلى أنّ هناك إصابة من جراء استهداف قوات الاحتلال المناطق الحدودية.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ "الجيش" الإسرائيلي يزيد بشكلٍ كبير من التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لإحباط هجوم حزب الله بطائرات من دون طيار.
كذلك، ذكرت "القناة كان" الإسرائيلية أنّ حزب الله نجح في إدخال منطقة الشمال في روتين استفزازات، بحيث إن الطرقات خالية، والإسرائيليين قرب الأماكن المحصنة.
مقتل جندية في سلاح البحرية الإسرائيلي
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الأحد، مقتل جندية في سلاح البحرية الإسرائيلي وجرح 7 آخرين في المنطقة البحرية شمالي فلسطين المحتلة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ أحد الجرحى موجود في العناية الفائقة قيد التخدير والتنفس الاصطناعي بعد إجراء عمليات له، مشيراً إلى أنّ في قسم الجراحة هناك 6 جرحى بحالة طفيفة في الحادثة نفسها.
يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله كانت قد أعلنت أنّ مجموعاتها "هاجمت مواقع الاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وهي مواقع الرادار، ورويسات العلم، والسماقة، وزبدين ورمثا، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون"، مؤكّدةً أنّها أصابتها إصاباتٍ دقيقة ومباشرة.
يأتي استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله عدة مواقع للاحتلال رداً على الاعتداءات المستمرة على أرض لبنان وشعبه.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترا متزايدا منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية قبل أسبوع عملية طوفان الأقصى والتي كبدت" إسرائيل" 1300 قتيل بينهم نحو 300 عسكري، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى، وفق أرقام إسرائيلية.
ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 2300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
العدو مرتعب من سلاح حزب الله
هذا وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أنّ الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق والثقيل.
وقال عضو في إدارة جمعية " قادة من أجل الأمن"، إنّ "الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق، الثقيل والكبير والطويل المدى الذي بحوزته، والذي يهدد اليوم البنى التحتية الاستراتيجية في " إسرائيل"".
بدوره، قال مراسل شؤون عسكرية في قناة عبرية، إنّ "حزب الله مستمر في جهود تنفيذ عمليات عبر نيران مضادة للدروع على السياج الحدودي، وفي الدقائق الأخيرة أعلن حزب الله عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع إضافي نحو موقع للجيش الإسرائيلي في شتولا".
كذلك، أشار إلى أنّ "" إسرائيل" لا تضبط نفسها، بل ترد، ولكنها لا تخرج إلى هجوم على لبنان"، مضيفاً "حزب الله يتحداها جداً من ناحية رغبتها في عدم فتح جبهة ثانية.
وذكر المراسل أنّ حزب الله يزيد من سقف إطلاق النيران يوماً بعد يوم على الحدود الشمالية، وأنّ جزء من المستوطنين بدأوا بالتفكير بإخلاء المنطقة المحاذية للحدود.
وبيّن أنّ "شتولا" لا تزال منطقة عسكرية مغلقة وقوات "الجيش" الإسرائيلي لا تسمح للإسرائيليين بالتحرك بحرية.
فيما، زعمت "القناة 14" الإسرائيلية أنّ الحرب في الشمال بدأت فعلياً، حيث يتم تبادل إطلاق النار يومياً مع سقوط العديد من القتلى الإسرائيليين.
وتابعت أن "حزب الله وجّه ضربات موجعة لـ" إسرائيل"".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ الاحتلال "يمر في أيام حساسة في الشمال مع إنذارات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع".
جبهة الاحتلال الشمالية تحت مرمى نيران المقاومة
ويعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبطاً وارتباكاً في الجبهة الشمالية، وخصوصاً أنّ هذه الجبهة تتعرّض لاستهداف المقاومة، رداً على اعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية.
وتخشى "تل أبيب"، وفق الإعلام الإسرائيلي، دخول حزب الله وسوريا معركة "طوفان الأقصى" من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على "جيش" الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.
وفي السياق، أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أنّ "إسرائيل" "تقترب إلى انفجار الوضع في منطقة الشمال، مشدداً على أنّ "حزب الله هو صاحب وسائل قتالية وقدرات أكبر من حماس".
كما أكّد مراسل "القناة 12" الإسرائيلية في الشمال، أنّ الإسرائيليين في الجليل الغربي يقررون أكثر فأكثر المغادرة إلى مكان أكثر أماناً خاصة بعد حادثة "شتولا".
" الكابينت" الإسرائيلي يصادق على الدخول البري لغزة
في سياق آخر نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة.
وأرفقت "القسام" الفيديو بالجملة التحذيرية: "هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة". ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً إلى القطاع.
وتزامن الفيديو مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على الدخول البري لغزة، مع وجود خلافات بشأن عمق الدخول البري للقطاع.
وحذّر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون من خطة "إسرائيل" شنَّ عدوان بري على غزة، وشكّكوا في قدرة "الجيش" الإسرائيلي على مواجهة حركة حماس براً.
وفي وقت سابق، قال كولونيل في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، لموقع "ميدل إيست آي"، إنّ "العملية البرية ستكون بمثابة جحيم لجنود الاحتياط الإسرائيليين، الذين لم يتلقوا التدريب الكافي".
واعترف الكولونيل الإسرائيلي، الذي تحدث إلى موقع "ميدل إيست آي"، شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنّ "الجيش يعاني نقصاً كبيراً في العدد في القوات الخاصة اللازمة لمثل هذه العملية الضخمة".
مستوطنات في "غلاف غزة" تتحول إلى مدن أشباح
إلى ذلك سلّطت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، الضوء على "حجم الكارثة" التي ضربت المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، من جرّاء استهداف المقاومة الفلسطينية لها منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر 2023.
وقال الإعلام الإسرائيلي "الأحد، وبعد انقضاء الأسبوع الأول من المعارك، تبيّن أنّ حجم الكارثة في (مستوطنة) كفار عزة كبير جداً"، مضيفاً أنّ هناك 25 قتيلاً، و13 مفقوداً، و7 مخطوفين، و6 جرحى، حسب قوله.
بدورها، أشارت شبكة "هاميتاف" الإسرائيلية إلى أنّ أبعاد الكارثة في (مستوطنة) نير عوز لا يمكن تصورها، مضيفةً أنّ حوالى نصف (المستوطنين) قُتلوا أو في عداد المفقودين فهناك بين 25-30 قتيلاً، بالإضافة إلى 80 مفقوداً، مع العلم أنّ عدد (المستوطنين) فيها 400.
وتحدثت وسائل اعلام إسرائيلية عن أنّ "كريات شمونة" تحولت الى مدينة أشباح.
وكذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى وجود رعب مستمر عند المستوطنين، إذ أعلنت بلدية "سديروت"، الأحد، أنّ أكثر من 90% من (المستوطنين) سيغادرون المدينة حتى المساء.
من جانبها، أعلنت الناطقية باسم بلدية "عسقلان" التابعة للاحتلال الإسرائيلي أنّه "منذ بدء القتال أُطلقت نحو عسقلان 1039 قذيفة صاروخية، بينها 173 سقطت في أراضي المدينة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر إلغاء كلمة أمام جنود احتياط في اللحظة الأخيرة، بعد أن "تلقّى شتائم من بعضهم".
مجلس الأمن القومي المصري: نشدد على رفض واستهجان سياسة التهجير
بدوره شدد مجلس الأمن القومي المصري الأحد على "رفض واستهجان سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وأكد المجلس -في اجتماع قاده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي- على أن لا حل للقضية الفلسطينية سوى حل الدولتين، داعيا إلى قمة إقليمية دولية بشأن تطورات ومستقبل هذه القضية.
كما شدد على أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.
مسيرة حاشدة بالرباط دعما لغزة
من جانب آخر تظاهر مئات الآلاف من المغاربة الأحد بالعاصمة الرباط في مسيرة احتجاجية دعما لفلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ 9 أيام أوقع الآلاف بين شهداء وجرحى من المدنيين.
المسيرة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكوميتين).
وذكرت وسائل إعلام أن المشاركين في المسيرة رفعوا الأعلام الفلسطينية والمغربية وصور المسجد الأقصى هاتفين بشعارات داعمة لغزة وصمود الشعب الفلسطيني.
ونظّمت المسيرة تحت شعار "الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع"، وانطلقت من ساحة "باب الأحد" وسط العاصمة باتجاه مبنى البرلمان.
ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية، وبالمقابل أحرقوا علم" إسرائيل" تعبيرا عن التنديد بالحرب التي تشنها على القطاع، كما هتفوا منددين بالدعم الغربي اللامشروط لإسرائيل، ورددوا شعارات، مثل "الشعب يريد تحرير فلسطين"، "فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم".
مظاهرات بأستراليا وأميركا وكندا
كما شارك آلاف الأستراليين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين الأحد، في حين خرج متظاهرون آخرون في الولايات المتحدة وكندا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولوح المحتجون بأعلام فلسطين وهتفوا "الحرية، حرروا فلسطين"، فيما جاب المئات من أفراد الشرطة المنطقة بمحيط إحدى أكبر المسيرات في سيدني عاصمة نيو ساوث ويلز، أكثر الولايات سكانا.
وحلقت مروحية تابعة للشرطة على ارتفاع منخفض فوق الحشد، الذي تجمع في متنزه هايد بارك بالمدينة. وقال منظمون إنهم يعتزمون تنظيم مسيرة أخرى بوسط سيدني مطلع الأسبوع القادم.
وقدرت حركة العمل الفلسطيني المنظمة للمظاهرة عدد المشاركين فيها بنحو 5000 شخص. وقالت أمل ناصر، المتحدثة باسم الحركة، إن المسيرة "مضت سلمية"، وإن الشرطة لم تتدخل لتوقيف أو تفتيش المحتجين.
وذكر موقع "غارديان أستراليا" الإخباري أن الآلاف شاركوا أيضا في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في إديليد، عاصمة ولاية جنوب أستراليا، وفي ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا.
وفي العاصمة الأميركية واشنطن، تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، واحتجوا أمام البيت الأبيض هاتفين "حرروا فلسطين"، ورافعين أعلاما فلسطينية ولافتات مكتوبا عليها "أوقفوا الاحتلال" و"أوقفوا إطلاق النار الآن".
وفي نيويورك، معقل أكبر عدد من السكان اليهود خارج" إسرائيل"، تجمع مئات في بروكلين الجمعة للإعراب عن استيائهم من الهجوم الإسرائيلي رافعين لافتة كتب عليها "اليهود يقولون: أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
وفي كندا خرجت مظاهرات في مدينة "مسيساجا" دعما لقطاع غزة وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون في إحدى ساحات المدينة أعلام فلسطين ولافتات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
السعودية ترفض استهداف المدنيين بغزة
بدوره قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -في لقاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض- إن بلاده "ترفض استهداف المدنيين وتعطيل البنى التحتية في غزة".
وأشار بن سلمان إلى أن "المملكة تسعى لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد في غزة"، مؤكدا ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن القطاع.
كما شدّد على "رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية".
وكان بلينكن قد أشار في وقت سابق إلى أنه عقد اجتماعا "مثمرا للغاية" مع ولي العهد السعودي.
مناشدات دولية بفتح ممرات آمنة لغزة
في سياق آخر تصطف عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، في انتظار السماح لها بدخول غزة التي تتعرض "لحرب إبادة" إسرائيلية أدت حتى الحين لسقوط أكثر من 2200 شهيد وتدمير أحياء كاملة على رؤوس سكانها.
ومنذ الخميس الماضي بدأت مصر بتلقي شحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة بعدما خصصت مطار العريش بشمال سيناء لهذا الغرض.
وتستعد مصر لإرسال قافلة تضم 100 شاحنة تحمل ألف طن من المساعدات، كما وصلت شحنات من الأردن وتركيا والإمارات، بالإضافة إلى معدات طبية من منظمة الصحة العالمية تغطي احتياجات 300 ألف شخص في قطاع غزة.
والسبت أفادت وسائل إعلام مصرية بأن السلطات في القاهرة اشترطت وصول مساعدات الإغاثة إلى غزة لكي تسمح للأجانب الموجودين في القطاع المحاصر بالخروج منه عبر معبر رفح الحدودي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الآلاف معرضون للموت في القطاع إذا لم يتم إدخال المساعدات الطبية اللازمة.
ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي
هذا ونشر موقع الجيش الإسرائيلي أسماء 7 جنود إضافيين قتلوا في عملية طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وبذلك يرتفع العدد المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 286 ضابطا وجنديا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على موقعه الإلكتروني إنه أبلغ عائلات الضباط والجنود السبعة بمقتلهم .
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي ظهر الأحد ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1400 خلال عملية طوفان الأقصى. وعدد الجرحى 3500، كما قدّر عدد الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة بـ120.