الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وأربعون - ١١ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وأربعون - ١١ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۸

المحلل السياسي السوري حسام الدين طالب لـ«الوفاق»:

الوجود الأميركي في سوريا لمنع التنسيق بين دول المحور

أمل محمد شبيب
تحركات عسكرية أميركية كثيفة تم رصدها في منطقة البوكمال تزامنت مع استهداف اسرائيلي متكرر كشفت عن مشروع أميركي جاري تنفيذه في منطقة الشمال والشرق السوري، سعياً من الأميركي لإعادة سيطرته على سوريا وتحقيق أهدافه الإستراتيجية التي فشل في تحقيقها سابقاً وليضمن عدم عودة المناطق النفطية إلى سيطرة الدولة السورية من أجل الإستمرار في نهب وسرقة الثروات السورية كالنفط والغاز وغيرها، وهي، اي الولايات المتحدة الأميركية تسعى الى تنفيذ مشروعها بالتشارك مع تركيا وعبر أدواته وتحركاتها الإرهابية في المنطقة. وحول التحركات الأميركية في الشمال والشرق السوري، وعودة الخلايا الإرهابية لتنفيذ مهماتها في المنطقة واستبعاد الأميركي التفاهمات والحوارات الإقليمية المتعددة التي تشهدها المنطقة لا سيما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، وغيرها من المحاور، إلتقت جريدة الوفاق بالمحلل السياسي السوري حسام الدين طالب وكان هذا اللقاء.

تنظيم داعش  الإرهابي أداة أميركية لقطع التواصل البري بين سوريا والعراق
بداية اللقاء تمحور حول تكثيف القوات الأميركية تحركاتها في سوريا، هذا التحرك الأميركي العسكري في الشمال السوري الذي يحمل أبعاداً مختلفة وتداعيات عديدة في هذا التوقيت بالذات، حيث أشار المحلل السياسي حسام الدين طالب بأن حقيقة التحرك الأميركي والدخول المباشر الى سوريا وإحتلال أجزاء من سوريا في الشمال الشرقي، جاء بعد هزيمة تنظيم داعش على يد محور المقاومة الذي كان يتواجد في الرقة والبادية السورية وصولاً الى دير الزور والموصل العراقية، هذا الوجود الإرهابي لتنظيم داعش كان ينفّذ المهمة الأميركية بقطع التواصل البري بين سوريا والعراق، عندما فشل هذا المشروع واستطاع محور المقاومة ضرب المشروع وإنهيار تنظيم داعش، دخل الأميركي بشكل مباشر وبدأ يستخدم أدوات حقيقية، هذه الأدوات هي خلايا داعش الذي أمّن لها وجود في الركبان، وبعشرات الآلاف، واستطاع إعادة هيكلتها كخلايا ارهابية قادرة على تنفيذ عمليات بدعم لوجستي مباشر من قاعدة التنف ضد الجيش السوري وضد المدنيين على محور البادية السورية.
الوجود الأميركي في الشمال السوري؛ دعم للإرهاب والمجموعات الإنفصالية ونهب للثروات
وحول هدف الوجود الأميركي وتحركاته في المنطقة يرى المحلل طالب بأن الوجود الأميركي وتحركاته ذات هدف واحد هو قطع الطريق بين سوريا والعراق وأيضاً حصار سوريا من خلال نهب الثروة السورية من نفط وغاز وقمح وقطن ايضاً، لذلك اليوم التحركات الأميركية هي تحركات واضحة لزعزعة الإستقرار في سوريا وفي العراق من خلال هذا الوجود ومن خلال دعم الإرهاب ودعم خلايا داعش ودعم المجموعات الإنفصالية من قسد وغيرها، لذلك اليوم الأميركي يتواجد في شرق الفرات لهدفين: هما قطع التواصل بين محور المقاومة وايضاً لدعم الإرهاب وزعزعة الإستقرار في سوريا والعراق كي يضمن بقاءه واستمراره واستنزاف الدولتين.
محور المقاومة جاهز أمام اي عمل عسكري أميركي
إذن، الأميركي خلال الفترة الماضية سعى لتنفيذ عملية عسكرية مباشرة لإحتلال البوكمال بعد فشل قسد في تنفيذ المهمة، وبعد فشل ما سُميّ بجيش الحشائد الذي أسسه الأميركي من بقايا داعش ومجموعات من العشائر العربية التي تنطوي تحت الراية الأميركية وتعمل لصالح الأميركي، نكمل الحديث مع المحلل السوري حسام الدين طالب في الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه القوات وما إذا كان من الممكن أن تتجه نحو تنفيذ عملية عسكرية ما في المنطقة، يقول طالب "هذا المشروع فشل، مشروع جيش سوريا الحرّة الذي أٌسس في التنف فشل، لا يستطيع هذا التنظيم الإرهابي أن يتمدد، مشروع قسد ايضاً فشل في إحتلال البوكمال وحصارها وحصار الجيش السوري وحلفاءه في تلك المنطقة، لذلك حاول الأميركي الدخول بشكل مباشر في معركة، لكن التعزيزات للجيش السوري ومحور المقاومة كانت قادرة على لجم هذا التحرك الأميركي، وعودة وإنسحاب القوات الأميركية التي دخلت، في سوريا كان يتواجد 900 جندي، ثم دخل 1200 جندي إضافة الى العدد الذي كان موجوداً مع معداتهم العسكرية، ثم إنسحبوا بعد التعزيزات الكبيرة للجيش السوري وتحركات محور المقاومة، لذا نكرر بأن الأميركي فشل في عملية عسكرية يحتل من خلالها البوكمال ويحتل كامل الشريط الحدودي. إذن العمل العسكري مستبعد من الإحتلال الأميركي في الشمال الشرقي لسوريا لأنه سيكون أمام مواجهة مباشرة مع محور المقاومة وكل الإستعدادت جاهزة لضرب أي تحرك، هذا التحرك أصبح اليوم وراء ظهرنا ولا يستطيع الأميركي تنفيذ اي عمل عسكري في سوريا، بالإضافة الى قيامه بسرقة النفط والغاز السوري، وهذا بحد ذاته يعتبر تحركاً أميركياً يساهم في حصار سوريا أكثر، لذلك اليوم التحرك العسكري والتصعيد في الشمال الشرقي لا يستطيع الأميركي أن ينفذه بشكل مباشر يقوم من خلال أدواته ببعض العمليات الإرهابية كخلايا داعش، لكن هذا لا يؤثر على البنية والتواجد وخطوط التماس المتواجدة في الشمال الشرقي بين الجيش السوري وحلفاءه وبين الإحتلال الأميركي وحتى الجماعات الإنفصالية والإرهابية.
الإقتصاد الأميركي يعتاش على بيع السلاح وعلى الصراعات والنزاعات
رغم التفاهمات والحوارات الإقليمية المتعددة التي تشهدها المنطقة لا سيما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، إلاّ أن هذه التحركات لا تزال قائمة رغم استعداد محور المقاومة لأي عمل عسكري قد يتجرأ الأميركي على تنفيذه، هنا يضيف طالب بأن هذا التصعيد الأميركي هو لضرب هذه التفاهمات ولمنع إعادة الإعمار في سوريا ومنع الإنفتاح العربي بشكل كبير على سوريا، التحرك الأميركي له ايضاً أهداف سياسية في هذا المجال، ونحن نلاحظ الضغوط التي يمارسها الأميركي على الدول العربية لمنع عودة العلاقات الى طبيعتها مع سوريا بعد حضور الرئيس بشار الأسد قمة جدة، لكن في النهاية هذه التحركات الأميركية الى الآن تبقى محدودة وتبقى في إطار الضغوط السياسية على الدول، لا يستطيع كما قلنا تنفيذ مشروعه المتمثل بقطع الطريق بين سوريا والعراق، ولو توقفنا قليلاً عند هذا التحرك، فقد كان المشروع هو منطقة آمنة تركية، منطقة آمنة أميركية تمتد من الحسكة الى التنف وأيضا كما تسمى "آمنة في الجنوب السوري" الإنفصال السوري، انفصال درعا، حكم ذاتي في الشمال الغربي والشمال الشرقي والجنوب، محاصرة سوريا، جعل سورية دولة حبيسة من خلال المجموعات الإنفصالية والحركات الإنفصالية وما سمي بالحكم الذاتي، طبعاً هذا المشروع ضُرب في النهاية، الأميركي يريد دائماً التصعيد، فهو يعتاش على التصعيد وعلى الحروب وعلى الصدامات وعلى النزاعات، الإقتصاد الأميركي قائم على بيع السلاح وعلى الصراعات والنزاعات وعلى التدخل المباشر ونهب ثروات الدول.
الوجود الأميركي عامل اساس في تنشيط الخلايا الداعشية الإرهابية شمال سوريا
وفي سؤالنا حول التحركات الأمريكية في العراق وسوريا تحديداً، وما إذا كان لها علاقة بعودة نشاط خلايا جماعة داعش الإرهابية في المنطقة عموماً وفي سوريا بشكل خاص، يرى طالب بأنه لا يمكن لتنظيم داعش الإرهابي أن يتحرك كخلايا أمنية تنفذ ضربات مؤلمة حقيقية ضد الجيش السوري وضد المدنيين على طريق البوكمال - حمص، طريق البادية السورية، والطريق المدني السياحي كما يعرف الجميع، كما لا يمكن لهذه الخلايا الإرهابية أن تنفذ اياً من هذه العمليات دون دعم لوجستي أميركي، دون دعم أميركي مادي ايضاً، حتى أن بعضاً من تم إلقاء القبض عليه من خلايا داعش في البادية السورية اعترفوا بتلقيهم تدريبات في قاعد التنف لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية، وأيضاً الأميركي هو من يقدم الدعم اللوجستي من خلال الرصد ومن خلال المتابعة وإطلاق خلايا داعش في البادية السورية، قام الجيش السوري بعدة عمليات في البادية السورية بغطاء جوي روسي استطعنا تحييد الكثير من الخلايا الأمنية لداعش، لكن في النهاية هذا الخطر قائم، البادية السورية هي كبيرة جداً، تقريباً ثلث مساحة سوريا، هذه المساحة الكبيرة يستطيع من خلال الرصد الأميركي والمتابعة الأميركية، والدعم الأميركي لخلايا داعش تنفيذ عمليات إرهابية، لذلك الوجود الأميركي هو عامل اساس في تنشيط هذه الخلايا الداعشية الإرهابية، ولا ننسى أن هذه الخلايا أو داعش متواجد في مخيم الركبان وفي قاعدة التنف وفي الباغوز وفي مخيم الهول، كل هذه المعسكرات تعد معسكرات وليس سجون تنظيم داعش، يتم تدريبهم وإطلاقهم في البادية السورية لتنفيذ العمليات الإرهابية، يعني بعد عجز الأميركي بقطع الطريق بشكل عسكري ومباشر بين سوريا والعراق، يريد قطع الطريق بهذه الخلايا الأمنية وجعل هذا الطريق طريق غير آمن وغير سالك للمدنيين وحتى العسكريين، لذلك فإن الوجود الأميركي بالتأكيد هو الأساس في بقاء داعش وبقاء هذه الخلايا الإرهابية التي تنفذ كل المهمات الأميركية المؤلمة في بعض الأحيان ضد الجيش السوري وضد المدنيين على طريق البادية السورية.
الحكومة السورية تواجه التحركات؛ والمناورات الإيرانية -السورية رسالة للأميركي
الى موقف الحكومة السورية مما يجري على الأراضي السورية من خرق أمريكي سافر للسيادة السورية وكيف تنظر دمشق إلى التحركات الأمريكية الأخيرة إنتقلنا في لقاءنا مع المحلل السياسي السوري حيث أكّد أن سوريا تقوم بمقاومة هذا الإحتلال الأميركي بشكل دائم في الأمم المتحدة على المستوى السياسي ونوجه رسائل نفضح الوجود الأميركي ونفضح دعم الأميركي للجماعات الإرهابية، وأيضاً على المستوى الميداني سوريا تقوم بضرب المشاريع الأميركية، اليوم ليست من مصلحة أحد الصدام المباشر مع أميركا، نحن نقوم بعمليات عديدة من خلال المقاومة الشعبية المدعومة من الجيش السوري ومحور المقاومة ضد الوجود الأميركي وضد القواعد الأميركية لكن بشكل محدود، لأنه كما يعرف الجميع في الشمال الغربي في سوريا أكثر من ستين ألف إرهابي من القاعدة، ومن جبهة النصرة وغيرها وعشرات التنظيمات الإرهابية، لدينا حالة أمنية غير مستقرة في الجنوب السوري، والصدام مع الأميركي يساهم في تنشيط هذه الجماعات الإرهابية والتي هي بأعداد كبيرة وتسليح كبير لتنفيذ عمليات ضد الجيش السوري، لذلك بطريقة مدروسة نقوم بضرب المشروع الأميركي بطريقة الصبر الإستراتيجي ونضرب المشروع الأميركي، سوريا وحلفاءها دائماً يقومون بتحركات تمنع الأميركي من التمدد أكثر وتنفيذ مشاريعه على المستوى القريب والمستوى الإستراتيجي البعيد، وايضاً دعم المقاومة الشعبية في الشمال الشرقي وايضاً دعم العشائر التي هي ضد الوجود الأميركي وضد الإنفصال، هذا ما تقوم به سوريا حالياً لكن مع اي تصعيد أميركي كبير لن يكون أمامنا خيار سوى المواجهة المباشرة، وهذا استبعده في الوقت الحاضر، الأميركي غير مستعد للمواجهة وايضاً نحن لا نريد التصعيد الى درجة الدخول مع الأميركي بمواجهة مباشرة، لكن بالتأكيد نضرب هذا المشروع ونحاصره بما نمتلكه من إمكانيات مع محور المقاومة، وفي الفترة الأخيرة كانت هناك مناورات سورية إيرانية في البادية السورية وفي الشمال الغربي في الضفة الغربية من نهر الفرات، هذه المناورات استخدمت بها أنواع أسلحة جديدة، صواريخ، طائرات مسيرة، تحركات على الأرض بالذخيرة الحية، وكانت المناورات رسالة قوية للأميركي لمنع التصعيد الأكبر من قبل الإحتلال الأميركي، وهذه المجموعات الإرهابية غير قادرة على تنفيذ المشروع نيابة عن الأميركي، لذلك هذا التواجد الأميركي اليوم بات محاصراً من القوات السورية وحلفاءه، وأيضاً محاصراً من الشعب السوري في الشمال الشرقي، دائماً هناك قطع للطريق من المدنيين بالمظاهرات بالأدوات البسيطة السلمية من الشعب السوري في الشمال الشرقي من العشائر، لذا فإن التحركات الأميركية أصبحت محاصرة ولم يعد الأميركي قادر على التحرك براحة امام التصدي له من قبل المقاومة الشعبية السلمية أو من خلال التحركات السورية وفي بعض الأحيان يتطور الى المقاومة الشعبية العسكرية التي تستهدف القواعد كل فترة بصواريخ أو بطائرات مسيرة.
القواعد الأميركية في المنطقة لدعم التحركات الإرهابية
وفيما يخص حجم القوات التي تحركت خلال الفترة الماضية في سوريا، رغم ما يحاول البعض التقليل من شأنها وحجمها وقدرتها على المواجهة، يرى المحلل السياسي طالب بأن الأميركي يعتمد على المجموعات الإرهابية والمجموعات الإنفصالية وبعض أبناء العشائر في المنطقة الذي استطاع شراؤهم بالمال، اي المال السوري المنهوب، ذلك أن الأميركي يمّول هذه التنظيمات من خلال سرقة النفط والغاز السوري، رغم أن تواجد الأميركي في سوريا لا يتجاوز 900 جندي أميركي، إلاّ أن  هذا التواجد يتربع في منابع النفط ومنابع الغاز السوري، وفي حقل العمر وفي حقل كونيكو وفي كثير من حقول النفط والغاز، وحتى إن لم يكن التواجد الأميركي في الشمال السوري غير كبير، لكن في النهاية الأميركي له قواعد في المنطقة، والمهم في الموضوع أنه في حال تعرّضت هذه الحركات لهجوم يستطيع تقديم الدعم لها، لذلك نحن نحاول عدم الوصول الى مرحلة التصعيد الكبير، وإن كانت هذه القوات غير قادرة على التحرك العسكري البري المباشر، لذلك يستخدم الأميركي الجيوش البديلة والجماعات الإرهابية.
الوجود الأميركي يستهدف دول محور المقاومة ويدعم عصابات مختصة بتهريب المخدرات
وفي سؤال حول المستهدف من التحركات العسكرية الأمريكية في سوريا قال طالب بأن المستهدف المباشر من هذا التواجد هو سوريا والعراق، فالتواجد الأميركي هو في الأساس من أجل عدم الإستقرار وزعزعة الإستقرار، لذلك يعمل الأميركي على بقاء الخلايا الإرهابية وبقاء داعش ودعم  تحركه بين سوريا والعراق بأريحية، هنا نؤكّد أن المستهدف المباشر هو هذين البلدين، والمستهدف الأساس من خلفهم هو محور المقاومة وكما قلنا قطع الطريق بين كل من سوريا والعراق، وايضاً المستهدف الأكبر هو المنطقة، الوجود الأميركي يهدد أمن المنطقة وليس أمن سوريا والعراق فقط، وأن كان تهديده هو مباشر لأمن سوريا والعراق، أما على الصعيد الإستراتيجي فإن التهديد الأكبر هو لأمن المنطقة ككل، من طهران الى السعودية الى كل دول الخليج الفارسي وكل دول المنطقة، لذلك نلاحظ أن الوجود الأميركي يساهم في عملية عدم الإستقرار وعمليات التهريب التي تقوم بها العصابات الإنفصالية والعصابات الإرهابية، وحتى عصابات التهريب هناك في الجنوب السوري هي عصابات مختصة بتهريب المخدرات عبر سوريا والأردن ومدعومة من الوجود الأميركي، لذلك اليوم نلاحظ أن الأميركي يسعى بكل جهده الى عدم التواصل والتنسيق بين دول المنطقة كي لا يضعف دوره، هو يريد الصراعات كي يقوى دوره، عندما يكون هناك تنسيق نستطيع تحييد الخطر الأميركي عن المنطقة والجميع يدرك هذا الأمر حقيقة، اليوم تهريب المخدرات عبر سوريا الى الأردن والى دول الخليج الفارسي يأتي عبر الجنوب السوري(ب) وقاعدة التنف، والاردن لا يستطيع الحديث في هذا الملف ولا يستطيع مواجهة أميركا بسبب الضغط الأميركي لذلك هو يتهم سوريا، لكن الحقيقة أنه يعلم أن التهريب يأتي من مناطق غير خاضعة لسيطرة الدولة وخاضعة لتنظيمات تابعة للأميركي أو من قاعدة التنف بشكل مباشر وهذا تهديد على المستوى المجتمعي ايضاً لدول الخليج الفارسي التي تقوم هذه المجموعات بتهريب المخدرات الى دول المنطقة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي