الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وأربعون - ١١ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وأربعون - ١١ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

لبحث أوضاع فلسطين وجرائم العدو الصهيوني المستمرة..

ايران تدعو لإجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي

الوفاق- تكثّفت الدعوات من قبل كبار المسؤولين في البلاد لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك لبحث التطورات في فلسطين المحتلة، سيما الهجمة الهمجية للعدو الصهيوني على قطاع غزة وإستهداف المدنيين في القطاع.
وإعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، أن صمود ومقاومة الفلسطينيين في العمليات المظفرة الأخيرة، يُضرب به المثل وأن الإرادة الفولاذية للشبان الفلسطينيين قد سطرت ملحمة كبيرة.
وفي مراسم افتتاح 4 محطات جديدة لمترو الأنفاق في طهران الثلاثاء، أشار السيد رئيسي إلى عمليات المقاومة الفلسطينية، قائلا: "أقدم التهاني بسبب البسالة والشجاعة والثبات والمقاومة والمبادرة والإبداع الذي قام به المجاهدون الفلسطينيون، وفي الحقيقة فإن صمود ومقاومة فلسطين في هذه العملية المظفرة يُضرب به المثل." وتابع رئيس الجمهورية "إن ما حدث كان ينتظره الكثيرون طوال فترة احتلال فلسطين، وإن هذه الإرادة الفولاذية للشبان الفلسطينيين أظهرت بأن الظلم والجور ضد شعب وتشريد النساء والأطفال والاستيلاء على أراضيهم الزراعية وبلادهم وممارسة الظلم ضدهم يمكنه أن يستمر لفترة ما لكن الشعب الذي يتعرض للظلم سيثور ولايقبل باستمرار هذا الظلم."
عبداللهيان ينتقد صمت الغرب
في السياق، انتقد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، مساء الاثنين، خلال مباحثات هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، لامبالاة الغرب تجاه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين. وأشار أمير عبداللهيان في هذا الاتصال الهاتفي إلى الممارسات المتطرفة واللاإنسانية التي قام بها نتنياهو والكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الأخيرة، ووصف رد فعل المقاومة بأنه جزء من الرد على هذه الجرائم. وشدد أمير عبداللهيان على ضرورة جهود المجتمع الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين.
بدوره عبّر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، عن آرائه في هذه المحادثة وقال: كنا ننتقد سلوك نتنياهو، لكن ينبغي الان التفكير من اجل تحقيق السلام.
دعواة لإجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي
كما أعلنت الجمهورية الاسلامية الإيرانية على لسان وزير خارجيتها " حسين أمير عبد اللهيان" استعدادها لاستضافة اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدراسة الأوضاع والتطورات الجارية في فلسطين المحتلة. جاء ذلك في الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الجهاز الدبلوماسي في ايران الاسلامية مساء الاثنين، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي «حسین ابراهیم طه»، الذي أشار فيه الى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وأكد ضرورة بذل الدول الاسلامية جهودها لمساعدة هذا الشعب المظلوم.  
ايران تكثف اتصالاتها مع الدول الاسلامية
كما اقترح وزير الخارجية الايراني، خلال مباحثاته الهاتفية الاثنين مع نظيره العماني "بدر البوسعيدي"، عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، وتباحث الجانبان حول آخر التطورات الاقليمية ولاسيما الوضع الراهن في فلسطين المحتلة. واشار "امير عبداللهيان"، الى الشهداء الفلسطينيين بمن فيهم الاطفال والنساء الذين ارتقوا خلال الاشهر الاخيرة على ايدي الصهاينة، فضلا عن ارتفاع اعداد الاسرى من اهالي الضفة الغربية المحتلة الذين يقبعون في سجون الاحتلال، ومنهم 200 امراة وطفل فلسطيني. كما أجرى وزير الخارجية الايراني، مساء الاثنين، محادثات هاتفية مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. واعتبر أمير عبداللهيان أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنه واجبا على جميع الدول الإسلامية، وذكر أن تصاعد جرائم الكيان الصهيوني جعل الوضع في فلسطين والمنطقة أكثر تعقيدا.
الى ذلك، أعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف"، عن إجراء مشاورات مع رؤساء مجالس الدول الإسلامية لتقديم الدعم الفوري للشعب الفلسطيني. وفي الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي أمس الثلاثاء 10 تشرين الاول/اكتوبر، وردا على طلب بعض نواب المجلس دعوة الدول الاسلامية لعقد اجتماع طارئ بخصوص التطورات في فلسطين، اكد قاليباف على ان  فلسطين كانت ولا زالت  وستظل قضية العالم الإسلامي على مر الزمان ولا شك أنه سيتم تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه  وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الاتجاه.
أهم حدث في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي
من جهته، قال الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي: تمكن الفلسطينيون من القيام بعمل عظيم ومفاجأة الاحتلال وقلب ميزان القوى في المنطقة، وأضاف موضحاً: تحاول وكالات الدعاية المؤيدة لإسرائيل أن تنسب هذا الإنجاز الكبير إلى بعض الدول، وهذا أمر خاطئ، فما تحقق هو ملك للشعب الفلسطيني، معتبرا أن عملية طوفان الأقصى هي أهم حدث في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي.
وأكمل: لا يمكننا أن نتجاوز هذا المبدأ الأخلاقي العظيم ونعترف رسمياً بشرعية المحتل. وأضاف: المقاومة أمام العدوان والقمع ليست إرهابا، فما حدث في غزة هو نتيجة الإذلال والقمع الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
خطوة تاريخية
الى ذلك، اعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري "العميد علي فدوي"، عملية "طوفان الاقصى" بانها خطوة تاريخية قامت بها حماس والجهاد الاسلامي، والتي سحقت القوة الزائفة للكيان الصهيوني في المنطقة.  
وفي تصريح له أمس الثلاثاء من محافظة جيلان (شمال البلاد)، قال "العميد فدوي": ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979م، بعث الامل في قلب الشعب الفلسطيني المظلوم، لينهض بوجه الكيان الصهيوني، وكما عبّر عنه الامام الخميني (رض)، لاقتلاع هذه "الغدة السرطانية" من المنطقة. وشدد العميد فدوي، على ان القوة العسكرية العظمى للجمهورية الاسلامية الايرانية لا تُصدق مقارنة بباقي دول المنطقة.
واضاف: يتعيّن على الكيان الصهيوني الذي يهدد ايران، ان يدرك بان قوة الردع التي تتمتع بها القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية، وبشهادة المحققين الامريكيين والكيان نفسه، فائقة الاقتدار؛ بحيث لم تستطع اي قوة على مدى 44 عاما مضت من تاريخ انتصار الثورة ان تهزمها.

البحث
الأرشيف التاريخي