من قبل باحثين إيرانيين؛

تعديل الأعشاب وتطوير جودتها بطريقة جديدة محلية

توصل باحثون في الجمهورية الاسلامية الايرانية الى المعرفة الفنية لإعداد البروتوكول المناسب لاستخدام طريقة التعديل عن طريق الطفرة في تحسين خصائص الأنواع المحلية من العشب.
وقد أعلن رحیم امیری‌خواه الحاصل على شهادة دكتوراه في الهندسة الزراعية - علوم البستنة  ومدير مشروع "تأثير أشعة جاما على تحسين خصائص العشب وتحمل الجفاف في بعض المواقع الوطنية": إن الزيادة في درجة حرارة الهواء في المدن في السنوات الأخيرة ترجع إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وظاهرة الجزر الحرارية.
 وقد زادت هذه المشكلة من الحاجة إلى سطح أخضر طبيعي أكثر من ذي قبل لأن فوائده مثل تبريد البيئة وتحسين المناخ المحلي وزيادة جودة الهواء لها آثار جسدية وعقلية إيجابية على الإنسان.
وأكمل بالقول: بالإضافة إلى الحاجة الملحة للمساحات الخضراء وزيادة استخدام النباتات في المشهد الحضري، واجهت بعض دول العالم، بمن فيها إيران، مشكلة توسيع المساحات الخضراء الحضرية والحفاظ عليها بسبب النقص الشديد في الموارد المائية.
ويمكن القول أن المناظر الطبيعية الحضرية، وخاصة قطع العشب، هي إحدى القضايا التي تعتبر عاملاً ذا اتجاهين، من ناحية، كمخفف للضغوط الاجتماعية وتهدئة لأهالي المدينة، ومن ناحية أخرى ومع الاستهلاك السريع للمياه، أصبح يشكل تهديدا لأزمة المياه في محافظات البلاد.
وأوضح: من العناصر الأساسية للمساحة الخضراء النباتات العشبية والتي تعرف بأنها أهم نباتات الغطاء والأرض الأساسية لزراعة النباتات الأخرى في المساحة الخضراء.
 ومنذ الماضي وحتى الآن يتم توفير بذور الحشائش اللازمة للمساحات الخضراء في البلاد عن طريق الشركات التي تستوردها من الدول الأوروبية. ومن ناحية أخرى، تتطلب العديد من أنواع الحشائش الشائعة في المساحات الخضراء إدارة قوية للصيانة وقد تموت بسرعة في ظل الظروف العصيبة.
وقال: تحديد وتحسين خصائص الأعشاب المحلية التي لديها القدرة على استخدامها كعشب واستبدالها بأنواع شائعة من الأعشاب التي تتطلب الكثير من الماء؛ إنها إحدى الطرق لتقليل الحاجة إلى المياه في المساحات الخضراء الحضرية.
ومن أهم الأعشاب المحلية الشامانواش، والريجراس، وعشب القمح، والسينودون، وعشب الحدائق، والعشب الصوفي، والتي يمكن استخدامها في المساحات الخضراء كعشب.

البحث
الأرشيف التاريخي