الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

وسط محاولات لاتهام طهران بـتدبير عملية «طوفان الأقصى»..

محاولة فاشلة للتغطية على وهن الصهاينة.. المقاومة تتصرف بإستقلالية

 

الوفاق- فيما تتواصل عملية "طوفان الاقصى" التي زلزلت الكيان الصهيوني وقهرت وأذلت "جيشه" وارعبت داعميه، وبينما تجرّ معاها فلول العدو الصهيوني في العديد من المناطق في الأراضي المحتلة، وتعيد الحقّ لأصحابه، حاول العدو ورعاته توجيه أصابع الإتهام الى ايران بالتدخل في عملية المقاومة الفلسطينية المباركة، وذلك في محاولة خاوية وبائسة لتبرير الهزائم والوهن الذي يعشيه الكيان الصهيوني، وذلك بهدف رفضه للإعتراف والإقرار بتنامي قوّة المقاومة الفلسطينية في الميدان.
وفي الوقت الذي أثبت فيه 300 مقاتل فلسطيني فقط، عندما عبروا بطريقة اشبه ما تكون بالمعجزة، السياج "الذكي" و"الالكتروني" والمجهز بأحدث اجهزة الاستشعار والمراقبة، الذي يفصل غزة عن غلافها، فجر يوم السبت وقتلوا أكثر من 700 صهيوني، أن العدو الصهيوني أقرب من أي وقت الى الزوال والإنهيار، ومن اجل التغطية على هشاشة الكيان الصهيوني المصطنع، روّجت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية كذبة مفادها ان لايران دوراً في دعم حركة حماس والفصائل الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى"، وان مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط للهجوم المفاجئ، وأعطوا الضوء الأخضر للعملية في اجتماع عقد في بيروت يوم الاثنين الماضي. والمضحك ان مصادر هذا الخبر كما اعلنت الصحيفة، "أعضاء كبار في حماس وحزب الله اللبناني"!!.
مراوغة صهيونية للتغطية على الفشل
ايران ردت على هذه الكذبة، عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة يوم الأحد، التي اكدت ان "الإسرائيليين" يحاولون تبرير فشلهم ونسبه إلى القوة الاستخباراتية الإيرانية والتخطيط العملياتي، فهم يجدون صعوبة بالغة في قبول ما يتردد في أجهزة المخابرات عن هزيمتهم على يد مجموعة فلسطينية. وان الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعا مشروعا تماما في مواجهة 7 عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني غير الشرعي".
الردّ الاقوى على محاولة وسائل الإعلام الغربية ربط إيران بعملية "طوفان الاقصى" جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الذي اكد ان المقاومة الفلسطينية تمتلك الآن القدرة والقوة اللازمة للدفاع عن نفسها وعن شعبها، بالاعتماد على قوتها الذاتية، وان الاتهامات المتعلقة بإيران ودور إيران تطلق بدوافع سياسية مختلفة وبهدف تبرير الفشل الذريع للكيان واستعادة هيبته الوهمية، فضلا عن تبرير دعم الغرب له، وان اي اجراء احمق ضد إيران سيقابل بردّ مدمّر.
 بتغيير مکانة الظالم والمظلوم
كما علق كنعاني، على عمليات طوفان الاقصى لكتائب القسام ضد الكيان المحتل الصهيوني، ان الساحة الفلسطينية تشهد تطورات مهمة. وأوضح كنعاني: نشهد أن بعض الجهات المحددة التي دعمت الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني، ما زالت تحاول تغيير مكانة وهویة الظالم والمظلوم ودعم الظالم بغض النظر عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني خلال الـ 75 عاما الماضية.
وأضاف: أن قیام بعض الدول الأوروبية، والولايات المتحدة، في الحرب الدعائية والإعلامیة، بتغيير هویة ومکانة الظالم وتجاهل جرائم هذا الکیان الغاصب، وتوجیه الإتهامات إلی شعب مظلوم، أمر غير مقبول و نرفضه. وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: لحسن الحظ، شهدنا في هذه المرحلة دعم عدد كبير من دول العالم، وخاصة الدول الإسلامية لفلسطين، وأضاف: إن الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها الکیان الصهيوني ضد فلسطينیین ومعتقداتهم قد لفتت انتباه مختلف الدول.
المقاومة تتصرف باستقلالية
في السياق، أصدرت ممثلیة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بيانا ردّاً على اتهامها بدعم عملية طوفان الأقصى، أكدت فيه دعم إيران للشعب الفلسطيني، وذكرت بأن المقاومة الفلسطينية تتصرف باستقلالية في قراراتها التي "تتماشى بشكل ثابت لا يتزعزع مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". واشارت الممثلية في بيانها الى ان الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها فلسطين هي بمثابة دفاع مشروع تماما ضد سبعة عقود من الاحتلال القمعي والجرائم الشنيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني غير الشرعي.

البحث
الأرشيف التاريخي