الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

قيادي بارز في حركة حماس للوفاق:

طوفان الأقصى فرصة لمحور المقاومة لإفشال مخططات الصهاينة

الوفاق/ خاص
مختار حداد

تشهد القضية الفلسطينية تطورات هامة و تاريخية بعد قيام المقاومة في فلسطين بعملية طوفان الأقصى النوعية الذي قتل وأسر خلالها مئات من قوات جيش العدو الصهيوني وإستطاعت المقاومة الحاق هزيمة كبرى وتاريخية بالعدو الصهيوني،ولبحث أهمية هذا الإنجاز الكبير التقت صحيفة الوفاق القيادي البارز في حركة حماس بقطاع غزة الدكتور اسماعيل رضوان حيث قال:في البداية أوجه التحية للمقاومة الباسلة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزالدين القسام وفي القلب منها قائد أركان المقاومة الأخ المجاهد محمد الضيف ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية التي أوفت بعهدها وبوعدها للأقصى وللأسرى وأبناء شعبنا الفلسطيني،فبدأت هذه المعركة بأمر من القائد العام محمد الضيف،معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن الأقصى،ودفاعاً عن شعبنا وأسرانا ورداً على جرائم الاحتلال الصهيوني.
 كم حذرنا الاحتلال الصهيوني من مغبة استفزاز مشاعر شعبنا
وأضاف:كم حذرنا الاحتلال الصهيوني من مغبة استفزاز مشاعر شعبنا وأمتنا بالاقتحامات المتكررة للسمجد الأقصى والصلوات التلمودية والرقصات ومنع المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني من الدخول للمسجد الأقصى وسحل والاعتداء على المرابطات داخل المسجد الأقصى،وطالما حذرنا الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على الأسرى الأبطال خلف قضبان الاحتلال وطالما حذرنا الاحتلال الصهيوني من وقف جرائمه بحق الأرض الفلسطينية وأطفالنا ونساءنا والقتل المنظم والتفرقة العنصرية بحق أهلنا في الـ48 والضفة الغربية ولكن هذا الاحتلال تمادى في جرائمه،فكان رد المقاومة الحاسم بهذه المعركة البطولية الشجاعة النادرة التي أعادت أمجاد هذه الأمة بالعز والفخار والانتصار.
وقال اسماعيل رضوان:هذه معركة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني وستبقى معركة طوفان الاقصى ويوم السابع من شهر اكتوبر عام 2023 نقطة فارقة في تاريخ الصراع مع هذا الاحتلال الصهيوني.
 فرضت المقاومة قواعد اشتباك جديدة
مضيفاً:لقد فرضت المقاومة قواعد اشتباك جديدة وإنما بعد السابع من اكتوبر ليس كما قبله وإن هذه المحطة من محطات الانتصار،إنما هو انتصار عظيم أفقد الاحتلال صوابه وأدخل العالم في ذهول من هذا الانتصار وهذه الشجاعة وهذا الاقدام وتمكن كتائب القسام من اقتحام المستوطنات براً وبحراً وجواً بهذه الامكانات التي باغتت بها العدو الصهيوني وإقتحام الحصون وأثبتت هشاشة هذا الكيان الصهيوني وأكدت للذين خدعوا بهذا الاحتلال بأن هذا الكيان هش وضعيف وأن الجيش الذي لايقهر مجرد أكذوبة.
وقال القيادي في حركة حماس:بشأن أهمية انتصار المقاومة في معركة طوفان الأقصى،لاشك أنه يعيد الثقة لهذه الأمة الاسلامية والعربية بأنها قادرة على هزيمة هذا الكيان الصهيوني،كذلك يستعيد أمجاد هذه الأمة بالعز والفخار بعد أن أمتهنت كرامة هذه الأمة من الهزائم المتكررة ومن المطبعين والمنسقين أمنياً مع الاحتلال الصهيوني.
مضيفاً:وتكمن أهمية هذا الانتصار في وقت تتسارع فيها الخطى من بعض الأنظمة العربية والاسلامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني ظناً منها بأن الكيان الصهيوني سيحمي عروشها،فإذا بالمقاومة تهزم هذا الكيان الصهيوني،فإذا لم يستطع الاحتلال أن يحمي كيانه وأمنه كيف سيحمي هذه الكيانات العربية والاسلامية الذي طبعت مع الاحتلال الصهيوني،هذا الانتصار يؤكد أن هذا الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت،وأننا قادورن على الانتصار عليه وتحرير القدس الشريف ومسجد الاقصى وكل فلسطين إن شاء الله تعالى لأننا في هذه المعركة بدأنا مرحلة تحرير مسجد الأقصى والأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.
 الاحتلال يتخبط بمواقفه السياسية والأمنية والعسكرية
وقال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان:هذا الصمود الاسطوري للمقاومة والبسالة المنقطعة النظير وهذه الشجاعة والاقدام الذي نراه من شباب المقاومة وهم مازالوا يقاتلون خلف خطوط الاحتلال الصهيوني ويعملون على استبدال كتائب عزالدين القسام بالمجموعات المقاتلة ويعملون على اسناد بعضهم والاحتلال يتخبط بمواقفه السياسية والأمنية والعسكرية وهو في حالة ارباك ويلجأ إلى استهداف المنازل والابراج المدنية ظناً منه بأنه يضغط على الحاضنة الشعبية،وهذا الاحتلال باستهدافه للأبراج والمنازل السكنية يدلل على فشله في مواجهة هذه المقاومة الباسلة.
وأضاف:هذا الاحتلال الصهيوني الى زوال وإن استهدافه للمدنيين لن يوقف مسيرة المقاومة ولن يرهب شعبنا الفلسطيني ومستقل هذه العملية البطولية نصر مؤزر للمقاومة ونصر مؤزر لأبناء شعبنا ولأمتنا وتحقيق لأهداف المقاومة بتحرير مسجد الاقصى والأسرى ووقف الاستيطان وكذلك إنهاء الحصار على قطاع غزة وتحقيق طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني وهذه بداية لمعركة التحرير.
 ندعو إلى المزيد من العمليات البطولية
مضيفاً:نحن نبارك عملية حزب الله في منطقة شبعا المحتلة من قبل الكيان الصهيوني والتي تأتي في سياق إسناد ودعم المقاومة على أرض فلسطين في معركة طوفان الاقصى ونحن ندعو إلى المزيد من هذه العمليات البطولية والانخراط الكامل للمقاومة اللبنانية وكل فصائل محور المقاومة في معركة الأمة معركة طوفان الأقصى لأنها دفاع عن المسجد الاقصى وهذه هي فرصة لكل محور المقاومة لأن يفشل كل المخططات الصهيونية في المنطقة وأن نؤكد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة ونحن نقدم كل التحية لكل قوى المقاومة في المنطقة وهذا النصر هو نصر لفلسطين ولبنان وايران وسوريا واليمن والعراق ولكل قوى المقاومة في المنطقة وهذا يضاف الى سجل الفخر والعز والكرامة لمحور المقاومة بهذا النصر العظيم.
 الكيان الصهيوني في حالة هيستيرية
وقال القيادي في حركة حماس في غزة: الكيان الصهيوني في حالة هيستيرية ،لم يفق بعد من هذه الصدمة الكبيرة وهول الصدمة بعد هذا الحجم الكبير من الهزيمة بإقتحام حصونه والسيطرة على المستوطنات وقتل عدد كبير من الجنود وأسر عدد كبير من الجنود الصهاينة وفرار الآخرين،فكان جنود وقادة الاحتلال مابين قتيل أو أسير أو جريح أو هارب أمام ضربات المقاومة،فالإحتلال يتخبط في مواقفه وهو في حالة إرباك،لأجل ذلك يستهدف المدنيين والاحتلال يهدد بالمدنيين في محاولة لاستعادة هيبته المفقودة،ونحن نحذر  العدو الصهيوني من مغبة إستمرار جرائمه بحق المدنيين لأن الرد سيكون مزلزلاًوهو سيفوق توقعات الاحتلال الصهيوني.
 نخوض معركة تحرير مسجد الأقصى
ووجه الدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس رسالة الى الأمة الاسلامية وقال:رسالتنا إلى أبناء شعوبنا الاسلامية والعربية ونحن نخوض معركة تحرير مسجد الأقصى في معركة طوفان الأقصى،نوجه كل التحية للمقاومة الباسلة ولأبناء شعبنا ونوجه كل التحية لكل أبناء الشعوب الاسلامية والعربية وعلى وجه الخصوص الى محور المقاومة الذي دعم وأسند المقاومة على أرض فلسطين ومازال على العهد وعلى رأسهم الجمهورية الاسلامية الايرانية ونوجه التحية للشعب الايراني الشقيق ونهنئه على هذا الانتصار ونهنئ شعبنا وأمتنا الاسلامية ومحور المقاومة ونوجه التحية للجمهورية الاسلامية في ايران قائداً وحكومتاً وبرلماناً والحرس الثوري وكل الشعب الايراني الشقيق الذي يحتفي بهذا الانتصار والذي دعم المقاومة على أرض فلسطين بكل الامكانات السياسية والعسكرية والأمنية ونحن نقول مبارك لكم يا محور المقاومة هذا الانتصار،مبارك لحزب الله واليمن والعراق ومبارك لايران الداعم الرئيسي للمقاومة ومبارك للشعوب الاسلامية والعربية ومبارك لفلسطين وهي تخوض معركة الأمة والكرامة ونحن على موعد قريب لنصلي في المسجد الاقصى وهو محرر بإذن الله تعالى،تحيتنا لكم جميعاً ونوجه لكم تحيات المجاهدين في كتائب القسام وقادة حماس والمقاومة على أرض فلسطين ومن أرض غزة العزة إلى طهران التي دعمت ومازالت تدعم المقاومة على أرض فلسطين،طهران الصمود والمقاومة والثبات والثورة.

البحث
الأرشيف التاريخي