الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وأربعون - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

وتفاقم الأوضاع في جنوب لبنان

مجزرة بعد مجزرة.. المقاومة تعتمد استراتيجية تعدد الجبهات

تواصلت الاشتباكات الإثنين، بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى 1000 قتيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ما زالت تقاتل في 7 أو 8 نقاط قرب قطاع غزة.
وتجددت الاشتباكات بين جنود إسرائيليين وعناصر من القسام في بلدة سديروت، وأفادت القناة الإسرائيلية الـ12 أن المواجهات تدور قرب مفترق جيفيم وسط البلدة.
من جانبها، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر القسام في 3 مواقع بمستوطنات عالوميم ونيريم وسديروت.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت سابقا أنها تطارد مسلحين تسللوا إلى منطقة جنوب عسقلان، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قرار إخلاء 25 مستوطنة و"كيبوتس" في غلاف غزة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 700 قتيلا إسرائيليا منذ فجر السبت، ونشر قائمة جديدة بأسماء 16 من جنوده قتلوا منذ بداية عملية طوفان الأقصى، بينهم ضابط في وحدة النخبة برتبة مقدم، مما يرفع مجموع القتلى في صفوف قواته حتى الآن إلى 73 عسكريا.
تخبط العدو
ويعيش الاحتلال الإسرائيلي إرباكاً وتخبطاً واضحاً منذ أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى"، مكبّدةً الاحتلال خسائر فادحة، وموقعةً في صفوفه مئات القتلى وآلاف المصابين، بالإضافة إلى أسر عدد من الجنود.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى وجود فوضى وتخبط في منطقة "غلاف غزة" خصوصاً، حيث تزداد هناك الإصابة والقتل الخطأ، حيث يرفض المستوطنون التوقف، ظناً منهم أنّ الجنود عناصر من حركة حماس، متنكرين بزي "الجيش" الإسرائيلي.
بدوره، يقوم جيش الاحتلال بالرد عبر إطلاق النار عندما يرفض المستوطنون الأوامر بالتوقف، لاعتقاده أنّ المستوطنين فلسطينيون.
وعند الحدود مع لبنان، اشتبهت قوة إسرائيلية بمستوطن كان يقود شاحنة عند بوابة "شتولا"، المستوطنة المقابلة لبلدة عيتا الشعب اللبنانية، وعندما لم يتوقف، أطلقت النار باتجاهه.
من جهته، هاجم المستوطن القوة الإسرائيلية، معتقداً أنّها تابعة لحزب الله، ودهس 5 جنود منها، ما استدعى حضور 5 سيارات إسعاف نقلت المصابين، ومنها إلى إحدى المروحيات.
وقرب قطاع غزة، سقطت دبابة "ميركافا" إسرائيلية عن المقطورة على سيارتين، وذلك أثناء نقلها باتجاه الجنوب إلى "غلاف غزة"، على الطريق "رقم 6"، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 3.
خشية بشأن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود خشية بشأن عدة إصابات، وذلك من جراء حوادث إطلاق النار، "من قِبل قواتنا على قواتنا".
وفي أثناء محاولة الاحتلال استرداد مستوطنة "سديروت"، أعلن إعلام الاحتلال أنّ الجنود الإسرائيليين من وحدة "الدفدوفان – اليمام" الخاصة، اشتبكوا مع بعضهم البعض، ظناً أنّهم يشتبكون مع المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوفهم.
كما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستوطناً في مستوطنة "سديروت"، ظناً منها أنّه عنصر من حركة حماس، وذلك بعد أن طلبت منه التوقف.
وبينما كان المستوطن يستقلّ مركبته، مواصلاً سيره، أطلق الاحتلال الرصاص عليه، وأرداه قتيلاً.
وأوضح المتحدث السابق باسم "الجيش" الإسرائيلي، رونين منليس، أنّ "هناك أكثر من 30 ثغرة من البحر حتى الحدود، وبالتالي الجيش لا ينجح في منع العبور ولا في معالجة الأحداث داخل الأراضي".
حصار كامل على قطاع غزة
إلى ذلك أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي استدعاء 300  ألف جندي احتياط، "في أكبر عملية من نوعها على الإطلاق".
وصرّح وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، خلال تفقده قيادة المنطقة الجنوبية، الاثنين، بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلاً "لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء مغلق".
من جهتها، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ "الجيش" استقدم تعزيزات على طول الحدود مع القطاع، مشيرةً أنه دفع بدبابات ومدافع ثقيلة إلى 20 موقعاً.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أقرّت بوصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 800، والإصابات إلى 2400، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد، مضيفةً أنّ هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقة لما جرى في غلاف غزة.
كذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ التقديرات الأخيرة تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، مضيفةً أنّه من بين القتلى الإسرائيليين 73 جندياً، من بينهم 5 من لواء النخبة جولاني.
وأشارت إلى أنّ عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية أكثر من 150، بينما، قال متحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي، في وقت سابق، إنّ عدد الرهائن الإسرائيليين كبير.
غارات مكثفة على قطاع غزة
ويواصل "جيش" الاحتلال، شنّ غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي على العدوان، بينما أغلقت شرطة الاحتلال أكثر من 10 طرق سريعة وتقاطعات بين مستوطنات غلاف غزة.
في المقابل، تواصلت الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مستوطنات الغلاف، كما تواصل المقاومة إطلاق الصواريخ نحو الغلاف، وتل أبيب" والقدس المحتلّة رداً على قصف "جيش" الاحتلال للمدنيين في القطاع وارتكابه المجازر.
من جهته أكّد موقع "واللاه" الإسرائيلي أنّ حركة حماس خدّرت "إسرائيل" وخدعتها، على مدى عامٍ وهي تحضّر للعملية. وبينما فكّر المستوطنون أنّ الضربة الإسرائيلية ستأتي، جاءت الكثير من الضربات، في الاتجاه المعاكس، ممّا فتّت ثقتهم "بالجيش".
واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بعدّة إنجازات لكتائب القسّام ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة، أبرزها تسلّل 1000 مقاتل فلسطيني إلى المستوطنات عبر 80 نقطة في السياج الفاصل.
حصيلة الهجوم الصهيوني 510 شهداء و2750 مصاباً
من جانبه قال مدير الإسعاف في غزة، الإثنين، إنّ القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع أوقع أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 560 شهيدا وأكثر من 2900 مصاب.
وأفاد مصدر محلي بشن غارات إسرائيلية على محيط الجامعة الإسلامية في غزة، كما قصفت طائرات إسرائيلية مسجدا في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على القطاع، عن تدمير عدد من المساجد والمدارس منذ بدء العدوان يوم السبت الماضي.
كما أفاد مصدر محلي بأن الاحتلال قصف عشرة مساجد في إطار تجديد حصاره على غزة وتسعير الغارات ضد القطاع.
وقال إن مسجد السوسي في مخيم الشاطيء بغزة، تم قصفه دون سابق إنذار، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأعلن المصدر عن وصول عشرات الإصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي، عقب استهداف مسجد السوسي.
بالتزامن، قال مسؤول حكومي في غزة، إن "الجيش" الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.
ولفت المصدر إلى أن القصف الأعنف منذ بداية العدوان، شهده قطاع غزة الإثنين، قائلاً إن الاحتلال "يقصف غزة على نحو هيستيري عبر إطلاق عشرات الصواريخ في آن واحد".
وبالتزامن، أصدرت كتائب القسام بياناً، أعلنت فيه قصف القدس المحتلة، برشقة صاروخية رداً على قصف البيوت المدنية في غزة.
من جهتها،أشارت مصادر محلية إلى أنّ صاروخ سقط على الشارع رقم 1 الواصل بين "تل أبيب" والقدس المحتلة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صاروخاً سقط في منطقة خالية في "تل أبيب"، وسط حالة من الهلع في مطار بن غوريون. كما دوت صافرات الإنذار في القدس وغوش دان.
الاحتلال يستهدف منازل المدنيين بالفوسفور الأبيض
كذلك، قالت وسائل إعلام، إنّ "الجيش" الصهيوني يستهدف منازل غزة بالفوسفور الأبيض، المحرم دولياً.
من جهتها، أطلقت سرايا القدس، عشرات قذائف الهاون، في اتجاه تجمعات الاحتلال في جحر الديك.
 وبالتزامن، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسرها مجموعة جديدة من الجنود الإسرائيليين، في وقت تخوض فيه اشتباكات عنيفة داخل مستوطنات الغلاف.
واتسع نطاق عملية "طوفان الأقصى" إلى الضفة والقدس، حيث اشتبك شبّان فلسطينيون مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة منذ بدء العملية، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم.
اشتباكات على الشريط الحدودي مع لبنان
من جانب آخر أفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة 3 جنود إسرائيليين في تبادل إطلاق نار مع مسلحين تسللوا من لبنان.
وقد أظهر مقطع فيديو مشاهد من الجانب الإسرائيلي لاشتباكات دارت على الشريط الحدودي مع لبنان الإثنين. في تلك الأثناء، تحدث الجيش الإسرائيلي عن اشتباهه بمحاولة تسلل جديدة من لبنان، بعدما أعلن في وقت سابق عن تسلل أفراد من الجانب اللبناني، وقال إن قواته تنتشر في المنطقة. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن المسلحين الذين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في محيط بلدة الظهيرة جنوبي لبنان لا ينتمون لحزب الله.
بدورها أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر الإثنين في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي كشف عن تسلل عدد من "المشتبه فيهم" -على حد وصفه- من لبنان إلى" إسرائيل"، موضحا أن قوات الجيش تنتشر في منطقة عملية التسلل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية طالبت سكان المنطقة الحدودية مع لبنان بإقفال منازلهم. وأفاد مصدر محلي بإطلاق نار في منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 12 صاروخا أطلق من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وجبل الشيخ. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن صفارات الإنذار أطلقت في يفتاح وراموت نفتالي في الجليل. كما أفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن سكان موشاف نيتوعا شمال" إسرائيل" أُمروا بإغلاق أبوابهم بسبب خرق أمني محتمل.
استهداف مقاتلات إف-16 بصاروخي أرض-جو
إلى ذلك أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت مقاتلات إف-16 في سماء بحر غزة على بعد 35 كيلومترا بصاروخي أرض-جو من طراز "متبر 3".
واضافت أنها وجهت أيضاً ضربة لمستوطنة سديروت بـ90 صاروخا.
كما أفاد مصدر محلي بأن غارة إسرائيلية دمرت منزلا مأهولا في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اشتباكات على شاطئ زيكيم شمال قطاع غزة
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يقاتل مسلحين وصلوا عبر البحر إلى شاطئ زيكيم شمال قطاع غزة.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه يجري حاليا الدفع بتعزيزات من الدبابات إثر الاشتباكات في شاطئ زيكيم.
بدوره قال مدير الإسعاف في قطاع غزة للجزيرة إن 5 على الأقل من أطقم الإسعاف سقطوا شهداء، وأضاف أن أعدادا هائلة من الشهداء سقطوا جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مدير الإسعاف "مقبلون على وضع إنساني كارثي لم تشهده غزة منذ 20 عاما".
بدورها قالت المقررة الحقوقية الأممية في فلسطين إن ملايين الفلسطينيين يعيشون في ظل احتلال عسكري عنيف يحرمهم يوميا من حقوقهم. وأضافت المقررة الحقوقية أنه ينبغي ألا تكون هناك مستوطنات والقانون الدولي واضح بهذا الشأن. كما قالت كتائب القسام إنها قصفت تل أبيب والقدس برشقات صاروخية ردا على قصف بيوت المدنيين في قطاع غزة، كاشفة عن أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة لأسدود وعسقلان بـ120 صاروخا.
من ناحيتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على الشارع رقم 1 بين القدس وتل أبيب.
كما أفادت مصادر محلية بدوي صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومحيطهما، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في مختلف أنحاء" إسرائيل" بما فيها القدس وتل أبيب.
وكشف الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 3 إسرائيليين في عسقلان جراء قصف صاروخي، كما أصيب شخص بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ في أسدود.
القسام تعلن إدخال منظومة دفاع جوي جديدة
هذا وكشفت كتائب القسام لأول مرة عن إدخالها منظومة دفاع جوي محلية الصنع من طراز "مُتبّر 1" إلى الخدمة.
وكانت كتائب القسام أطلقت صباح السبت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ واقتحام مستوطنات، في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.
متى سيتدخل حزب الله في حرب غزة؟
في سياق آخر أفاد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بو حبيب، بأن الحكومة اللبنانية تلقت وعدا بأن "حزب الله" لن يتدخل في حرب غزة إلا إذا "تحرشت" "إسرائيل" بلبنان.
وقال بو حبيب في تصريح صحفي إن "على" إسرائيل" عدم توسعة الحرب التي تخوضها مع حركة حماس في غزة وغلافها"، معتبرا أن "انفجار الوضع في قطاع غزة خطير، وذلك بسبب تكبر" إسرائيل" وتعديها الدائم على الشعب الفلسطيني".
وكشف أنه "قبل إعلان "حزب الله" مهاجمته مواقع اسرائيلية في مزارع شعبا صباح الأحد، كانت الحكومة تلقت وعدا بأن حزب الله لن يتدخل في حرب غزة إلا إذا تحرشت" اسرائيل" بلبنان"، مؤكدا أن "موقف لبنان من التطورات يتطابق مع المواقف العربية الشجاعة".
واعتبر أن "حزب الله قضية إقليمية، وليس قضية لبنانية تستطيع أن تحلها الحكومة اللبنانية".
قصف الاحتلال  لغزة يؤدّى إلى مقتل 4 من أسراه
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، أنّ قصف الاحتلال ليلة الأحد والإثنين على قطاع غزة، "أدّى إلى مقتل 4 من أسرى العدو".
وذكر أنّ "قصف الاحتلال أدّى أيضاً إلى استشهاد آسريهم من مجاهدي القسام".
وتأسر المقاومة الفلسطينية ما لا يقل عن 150 أسيراً من بينهم ضباط كبار، فيما أشارت التقديرات الإسرائيلية وفق "يديعوت أحرنوت" إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين وصل إلى 1000، وعدد الجرحى أكثر من ألفين.
العدو ينقل الأسرى من سجن "النقب" إلى جهة غير معلومة
إلى ذلك أعلن مكتب إعلام الأسرى، الإثنين، أنّ إدارة سجون الاحتلال تعمل على نقل جميع أسرى قطاع غزة من سجن "النقب" إلى جهة غير معلومة.
وحذّر الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، الاحتلال من التمادي في استغلال الحرب القائمة لإلحاق الأذى بالأسرى والأسيرات.
وطالب حسنين هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"توفير الحماية للأسرى، وضرورة التحرك الفوري لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
قطر تتوسط في عملية تبادل أسرى عاجلة بين حماس و"إسرائيل"
هذا وصرّح مصدر في حركة  "حماس" لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية أنّ قطر تتوسط في صفقة تبادل أسرى عاجلة مع "إسرائيل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "بدعم أميركي، تسعى قطر لإنجاز اتفاق عاجل يؤدي إلى إطلاق سراح الإسرائيليات اللاتي أسرتهن حماس في مقابل الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية".
وأبلغت "حماس" قطر بأنها ستوافق على تبادل الأسرى إذا تم إطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات الـ36 في السجون الإسرائيلية، بحسب المصدر.
"سديروت" تدخل "الطوارئ"
كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مستوطنة "سديروت" دخلت حالة "الطوارئ"، وطلب رئيس بلديتها من المستوطنين "التحصن في منازلهم"، والاقتصاد في الماء والغذاء والكهرباء "نظراً إلى الوضع الأمني المعقد".
ولا تزال الاشتباكات داخل هذه المستوطنة وغيرها من مستوطنات غلاف غزّة مستمرة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، الاثنين، إلى تبادل إطلاق النار بين قوات الاحتلال وفلسطينيين "تسللوا الى المنطقة عند مفترق قريب من سديروت".
وأفاد بوجود إصابات محتملة في صفوف الإسرائيليين من جراء إطلاق النار.
ولفت إلى أنّ "إسرائيل"، وفي ثالث أيام "طوفان الأقصى"، "لا سيطرة لها حتى الآن على غلاف غزة"، ونقلت عن رئيس مجلس الأمن القومي قوله إنّه أخطأ عندما قال "إن حماس مرتدعة لـ15 سنة".
عملية بأجهزة اتصال لا يعلم عنها العدو
من جهته قال مراسل ومحلّل شؤون عسكرية في قناة عبرية، إنّ "حماس استعدت للعملية الكبيرة مع أجهزة اتصال لا يعرفها الجيش الإسرائيلي".
وأكّد أنّ الاستخبارات الإسرائيلية لم تعلم بتاتاً عن أجهزة الاتصال التي استخدمها مقاتلو المقاومة الفلسطينية، مُشدّداً على أنّه من الواضح أنّ "حماس علمت أكيداً عن حفلة الطبيعة، وعلمت أنّه يوجد فيها آلاف الشباب، وخططت بدقة للوصول إليها".
وبشأن الفشل الإسرائيلي الكبير أمام عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، أجرت شبكة "سي أن أن" الأميركية مقابلةً مع رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي السابق، أفرايم هاليفي، الذي أكّد أنّ الاحتلال "لم يملك أي إنذار بأي شكلٍ من الأشكال"، مُشيراً إلى أنّ عبور مقاتلي المقاومة الفلسطينية كان "مفاجئاً بالكامل".
وتحدّث هاليفي مؤكّداً أنّه مِن وجهة نظر المسؤولين في كيان الاحتلال، يُعتبر "ما جرى خارج نطاق الخيال"، وأوضح أنّه لم يكن لديهم أي معلومات بامتلاك المقاومة الفلسطينية لهذا العدد من الصواريخ، ولم يُتوقَع أن "تكون الإصابات بهذه الدقة والفعالية التي شهدناها"، مُضيفاً أنّه "لم يكن لدينا آي مؤشر لما يجري".
صاروخ إسرائيلي يستهدف سيارة إسعاف بغزة
كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الاثنين، سيارة إسعاف فلسطينية في قطاع غزة، كانت تقل مصابين إلى المستشفى في حي الشجاعية، شرقي القطاع.
وأظهر مقطع فيديو سيارة الإسعاف المقصوفة وقد ارتفعت منها ألسنة الدخان، فيما استطاع سائقها النجاة من القصف رغم إصابته، لكن المصابين الذين كانوا على متنها وعددهم 7، استشهدوا جميعًا، حسب السائق. وتزداد كثافة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تستهدف مباني مكتظة بالسكان، ومساجد ومدارس وأسواقا مزدحمة، فيما يراه مراقبون اتباعا لسياسة الأرض المحروقة. واستشهد نحو 50 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف سوقا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، فيما تجاوز عدد الشهداء في القطاع منذ بدء العملية العسكرية السبت 500.
جيش الاحتلال يقصف غزة بألف طن من المتفجرات
كما قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة السبت، ألقت طائراته أكثر من ألف طن من المتفجرات والصواريخ على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وزعم الجيش -في بيان- "في الساعات الأخيرة شن الجيش الإسرائيلي 4 موجات من القصف الجوي استهدفت أكثر من 800 هدف في قطاع غزة، حيث شاركت عشرات الطائرات الحربية في تنفيذ كل ضربة جوية".
وأوضح أن موجة القصف الأولى استهدفت مساء الأحد نحو 120 هدفا لحماس في (بلدة) بيت حانون (شمال)، والموجة الثانية نفذت مساء الأحد في حي الشجاعية (شرق غزة) واستهدفت نحو 120 هدفا، حسب زعمه.
انقسام بمجلس الأمن إزاء هجوم حماس على" إسرائيل"
من جهة اخرى عبرت واشنطن عن أسفها لغياب الإجماع على إدانة الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على" إسرائيل" خلال الاجتماع الطارئ والمغلق لمجلس الأمن الدولي الذي عقد ليلة الأحد والذي شهد انقساما في المواقف. وقبل انعقاد الجلسة التي جاءت بطلب من مالطا، دعت الولايات المتحدة جميع أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة "حازمة" لهجوم حماس على" إسرائيل".
وقال دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يصدر مجلس الأمن بيانا، في حين قال وود إن الأمر لا يمثل أولوية لواشنطن في الوقت الحالي. وكان وود قال قبل اجتماع المجلس "أتوقع أن أسمع من أعضاء المجلس الآخرين تنديدا قويا للغاية بهذه الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ارتكبت ضد الشعب الإسرائيلي وحكومته".

البحث
الأرشيف التاريخي