الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وأربعون - ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وأربعون - ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

والمشاركون يتحدثون للوفاق

سفراء الثقافة الإيرانية يبحثون سبل التعاون المشترك مع دول الجوار

الوفاق/ خاص
موناسادات خواسته
الثقافة والفن والدبلوماسية الثقافية من القضايا ذات الإهتمام الواسع، والمستشارون الثقافيون لكل بلد هم سفراء ثقافة بلدهم في البلدان الأخرى، والتعاون الثقافي المشترك بين البلدان من المحاور الهامة لكل مجتمع، حيث يتطرق إليه المستشارون الثقافيون، وهذا يحظى بأهمية كبيرة خاصة مع الدول الجوار. يُقام حالياً المؤتمر الإقليمي الأول لمستشاري الثقافة الإيرانيين في الدول الجوار بطهران، وبرعاية رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، وانطلق المهرجان منذ يوم السبت 7 أكتوبر الحالي تحت عنوان "الدبلوماسية الثقافية؛ الفرص الإقليمية وقدرات المحافظات" ويواصل نشاطاته خلال ستة أيام حتى يوم الخميس القادم 12 أكتوبر.

أفتتح المؤتمر في طهران بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي اسماعيلي ورئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية  حجة الإسلام إيماني بور وأكثر من عشرين مستشاراً ومسؤولاً في المجال الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دول الجوار وكبار مسؤولي الدبلوماسية الثقافية للبلاد.
إسماعيلي: فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى
على هامش المؤتمر، أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي إيفاد مستشارين ثقافيين إلى دولتين مهمتين في أمريكا اللاتينية وقال: أمريكا اللاتينية عادت إلى مجالنا الدبلوماسي. وأشار إلى الأمور المهمة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في مجال الدبلوماسية الثقافية وقال عن سوريا وفلسطين: لدينا أنشطة جيدة جداً في سوريا أيضاً، في العام الماضي، جاءت وزيرة الثقافة السورية إلى طهران وزار رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية سوريا، وسأذهب إلى سوريا قريباً.
وأضاف إسماعيلي: نشاطنا الثقافي في سوريا تحسّن وحضور زوار السيدة زينب(ع) يتزايد، ونخطط لحضور عدد كبير للزوار الإيرانيين في سوريا، وهو الأمر الذي تتابعه منظمة الحج والزيارة. وفيما يتعلق بفلسطين قال: فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، ومن الطبيعي أن تُتابع قضاياها.
وأضاف: كانت لدينا اتفاقيات جيدة للغاية مع جيراننا في آسيا الوسطى والقوقاز والدول الواقعة على الحدود الجنوبية للخليج الفارسي وغرب البلاد. لقد أجرينا العديد من التفاعلات الوزارية مع هذه البلدان الخمسة عشر المجاورة في كل قطاع.
لقد سافرت إلى جزء مهم من هذه البلدان واستضفنا الكثير منها في إيران، ولقد عقدنا اجتماعات إقليمية متعددة الأطراف ونعمل على توسيع نطاقها وبدأت تظهر علاماته، لقد تزايد حجم نشاطنا الثقافي وأعمالنا المشتركة في الخارج ، نقوم بصناعة أفلام سينمائية ووثائقية مشتركة وإرسال مجموعات فنية وإقامة أسابيع ثقافية مشتركة وإبرام مذكرات ثقافية وفنية وإعلامية جديدة. ووصف اسماعيلي "الثقافة" بأنها القوة الأكثر أهمية وفعالية للجمهورية الإسلامية وقال: إن وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي استخدام القوة الثقافية لتغيير النظام العالمي.
وأضاف: نحن نؤمن جدياً بأن الدبلوماسية الثقافية هي إحدى الأدوات الرئيسية والأكثر فعالية لعملنا في خارج البلاد، اليوم هو الوقت الأفضل والذهبي لتعزيز الأنشطة الثقافية في الخارج، ينبغي تكريم المظهر الصحيح وتعزيزه. رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية هي المقر الرسمي للمجال الثقافي للبلد في الخارج. وعلينا أن نستمر في تكرار هذا المعنى.
ايماني بور: تطوير الدبلوماسية الثقافية هو أساس تكوين الأمة الإسلامية
ومن جهته أكد رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام إيماني بور على الاستفادة من القدرات الوطنية والإقليمية للنهوض بأهداف الدبلوماسية الثقافية وقال: إن توسيع التعاون بين دول الجوار، وخاصة الدول الإسلامية، سيؤدي إلى الوحدة الإسلامية ويضع الأساس لمنظومة الأمم المتحدة وتكوين الأمة الإسلامية والحضارة الإسلامية.
إن دعم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي يعد نموذجاً للنشاط في مجال الدبلوماسية الثقافية، والاجتماع الإقليمي للمستشارين الثقافيين يتماشى مع السياسات الواضحة للحكومة الحالية، ويقام بهدف زيادة وتعزيز التعاون والتفاعل مع الدول المجاورة. واعتبر حجة الإسلام إيماني‌بور أن نتيجة تطور الدبلوماسية الثقافية في المنطقة هو تعاون النظام الذكي.
وأوضح حجة الإسلام إيماني بور أن من المهام المهمة في مجال الدبلوماسية الثقافية هو تنفيذ أوامر الرئيس، خاصة بعد حضور قمة الأمم المتحدة في نيويورك، وقد تم تكليف رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية بهذه المهمة وهي ثلاث مسؤوليات في الوفد الحكومي.إن قضية المرأة والأسرة والحياة العفيفة وتحقيقها على المستوى الدولي هي القضية الأولى التي سنتناولها في الأنشطة القادمة. أما المسألة الثانية فهي قضية الإيرانيين المقيمين في الخارج، والتي تم التأكيد على ضرورة التخطيط التفصيلي لها. أما المسألة الثالثة فهي الحوارات الدينية التي نحاول متابعتها في اللقاء مع الزعماء الدينيين.
كما أشار حجة الإسلام إيماني بور إلى حضور العديد من المحافظين في هذا الاجتماع وقال: إن حضور 8 محافظين، وهم مرتبطون بشكل أساسي بالمحافظات الحدودية، اللتي ستكون تجربة جديدة في مجال اجتماع المستشارين الثقافيين. وأكد أنه من خلال استخدام  إمكانات البلاد في مجال التعاون مع دول الجوار، سيؤدي ذلك إلى إقامة أشهُر ثقافية وأعوام ثقافية.
ملكي: ضرورة توثيق الدبلوماسية الثقافية واستخدام القدرات غير الحكومية
من جهته قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للعلاقات الثقافية التابع للرابطة: من المتوقع أن يهتم المستشارون الثقافيون بتوثيق العلاقات والوشائج كمراقبين ثقافيين للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومن خلال تقسيم أنواع المشاركة في العلاقات بين الدول نوع الأنشطة الثقافية بأنها أحادية وثنائية، شراكة أو تفاعل أو تحالف، ويجب أن نعرف ما هي المنصة التي يمكننا توفيرها لتحقيق ذلك.إن المنطقة تتغير بسرعة وأن دول المنطقة مثل السعودية وباكستان وتركيا وجمهورية أذربيجان لديها خطط وأجندات جديدة.
مهدي بور: العدو يحاول إخفاء قدرات الجمهورية الإسلامية
من جهة أخرى تحدث مساعد وزير الثقافة في شؤون الإعلام فرشاد مهدي بور عن الفرص والتهديدات الموجودة في المجال الإعلامي في الدول المجاورة وقال: العدو ينتج محتوى لخلق الضعف وإخفاء قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يجب ألا نسمح للعدو أن يجعل انتصارات الوطن تبدو وكأنها إخفاقات وأن يأخذ الأفكار من نقاط ضعفنا لينتج محتواه المفضل، دعونا لا ندع العدو يجعل انتصارات البلد تبدو وكأنها فاشلة. وأكد على إجراء استطلاع رأي عن الجمهور من قبل المستشارين الثقافيين وقال: يجب تحديد فئة الجمهور التي سيتم إقناعها أو التعرف على أنشطتنا وإمكانياتنا من خلال مستشارينا الثقافيين.
أحمدوند: استخدام قدرة معرض طهران للكتاب في الدبلوماسية الثقافية
اعتبر مساعد وزير الثقافة في الشؤون الثقافية ياسر أحمدوند معارض الكتاب هامة جداً وقال: يجب على المستشارين الثقافيين استخدام قدرات وطاقة معرض طهران الدولي للكتاب والذي يعتبر أكبر تجمع في البلاد في مجال الثقافة والكتاب و الدبلوماسية الثقافية. وفي وصفه لقدرات الجمهورية الإسلامية في المجال الثقافي، قال: نحن في المركز الثاني في صناعة الطباعة في المنطقة، وبرأس مال سنوي يبلغ 35 ألف مليار تومان، يمكننا استخدام هذه القدرة في ساحة السوق الدولية.  وأضاف أحمدوند: إحدى القدرات المتاحة للمستشارين الثقافيين هي حضور معارض الكتب الإقليمية، المستشارون الثقافيون هم المسؤولون عن حضور إيران في معارض الكتب الأجنبية. على هامش المؤتمر التقت "الوفاق" بالسيد أحمدوند وسألته عن نشاطات وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في مجال النشر والكتاب، فأجاب: أحد البرامج المستمرة لقسم الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة هو الحضور بمعارض الكتب في خارج ايران، وفي الحكومة الجديدة، يعد التركيز على الحضور في دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلاميةكأولوية وبجدية اكبر.
ولهذا السبب، كان لنا هذا العام حضور أكثر جدية في معارض الكتاب في المنطقة، قبل أيام قليلة كنا في معرض الكتاب بالعراق، وقبل ذلك كنا في معرض كربلاء المقدسة للكتاب، وفي الأيام القليلة المقبلة، سنكون حاضرين في معرض بيروت حيث لنا حضور كبير ومؤثر جداً.
وفي معرض بيروت الدولي للكتاب لجناح إيران مساحة واسعة، ويتواجد فيه مختلف الأقسام والناشرين والكتّاب والباحثين، كما أنه سيحضر معرض بيروت الدولي للكتاب مجموعة كبيرة من المبدعين والناشرين الإيرانيين.
وحول اختيار دور النشر والكتب للحضور في المعارض قال احمدوند: قبل إقامة المعرض نعلن عن دعوة للناشرين الراغبين بالتواجد في المعرض لتقديم أعمالهم، وما إذا أرادوا أن يكون لهم ممثل في المعرض، وإذا كانت منشوراتهم لها ميزة جيدة، مثلاً أن يكون لديهم كتب بلغة بلد المقصد، وكُتيّب يقدم أعمالهم، وشخص ناشط يمكنه التواصل هناك، عادةً ما نساعد في حضور ممثلين عن هؤلاء الناشرين.
لكن على أية حال، إذا كان لديهم كتاب لديه القدرة على البيع، فسنقوم بعرضه بالتأكيد، وهذه المعارض يمكن أن تخلق المزيد من الازدهار في إنتاج الكتب في البلاد باللغات الأخرى، وكذلك ترجمة أعمالنا الجيدة إلى لغات البلدان الأخرى في المنطقة.
وأشار أحمدوند إلى تواجد إيران في معارض الكتاب الدولية، بما في ذلك في العراق وبلغراد، وقال: إن معرض طهران الدولي للكتاب، الذي يقع تحت مسؤولية قسم الشؤون  الثقافية في وزارة الثقافة، يتمتع بقدرة استيعابية هائلة ويعتبر أكبر تجمع في مجال الثقافة والكتب في البلاد وإنه مدعاة للفخر، وبالتعاون مع المستشارين الثقافيين يمكننا الاستفادة بشكل أكبر من قدرات هذا الحدث في مجال الدبلوماسية الثقافية. وقال أحمدوند عن إقامة معارض الكتاب في الدول المجاورة، وفيما يتعلق بمعارض الكتاب، في كل دولة يقام فيها هذا الحدث، يكون الوصي الرئيسي هو المستشار الثقافي المقيم في تلك الدولة.
أباذري: الدبلوماسية الثقافية بإمكانها أن تحقق الوئام الإقليمي
واعتبر المستشار الثقافي الإيراني في العراق حجة الإسلام أباذري الدبلوماسية الثقافية وسيلة لتحقيق الوئام الإقليمي الذي يمكن أن يحول دول الجوار إلى قوة موحدة. وقال: من خلال التركيز على القواسم المشتركة وتجنب نقاط الاختلاف، يمكننا الوصول إلى هذا الهدف بشكل جيد، كما أن إعداد الأرضية لهذا العمل موجود أيضاً في بلدان مختلفة، على سبيل المثال، يمكننا إنتاج محتوى وأنشطة ثقافية حول محور الدين. مثلا في مجال الكتب، سنقيم معرضا بمشاركة 15 إلى 20 دولة .
هذا وعلى هامش المؤتمر التقينا بالمستشار الثقافي الإيراني حجة الإسلام أباذري وسألناه عن المؤتمر والدبلوماسية الثقافية فقال:عادة ما يكون لدى العناصر الثقافية والمديرين في الخارج أفكار ومشاورات مشتركة. وقد عقد هذا الاجتماع بمبادرة من رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام إيماني بور هذا العام في سياق الدول المجاورة الإقلمية، أتمنى أن يكون خلال أيام إقامته إدارة علاقات جيدة واستخدام اقتراحات كافة المستشارين. هناك فرصة كبيرة لطرح القضايا والاقتراحات.
وفيما يتعلق بالنشاط الثقافي في مجال الكتاب والنشر في العراق قال حجة الإسلام أباذري: العراق مكان جيد للكتب والنشر وفيه ناشرون جيدون، هناك مثل قديمي يقول إن الكتاب يكتب في مصر، ويطبع في لبنان، ويقرأ في العراق ولا يزال العراق على حاله من القراءة والدراسة والناس يقرأون الكتب. لدينا فعاليات في مجال النشر والكتب في العراق من خلال المشاركة في معارض الكتاب الدولية التي تُقام في عدة مدن في العراق كل عام منها النجف الأشرف والبصرة وكربلاء المقدسة وإقليم كردستان، وآخرها كان في بغداد، نحن كمستشارية ثقافية، نحضرها، ولدينا جناح ونساعد الناشرين الآخرين على الحضور، وقمنا هذا العام بدعوة العديد من الجامعات الإيرانية ليكون لها جناح في المعرض نفسه لقبول الطلاب العراقيين، الأمر الذي لاقى استحساناً كبيراً، وفي كل عام تصبح هذه المعارض مكاناً للعرض، نشر وتوزيع المنتجات الثقافية الإيرانية، هناك فرصة جيدة لنا لاستخدام هذه المنصات وندعو جميع الناشرين ليكونوا نشطين في معارض الكتاب العراقية. وفيما يتعلق بأربعينية هذا العام والنشاطات الثقافية والمسابقات الدولية قال: في رأيي أن الأربعينية هذا العام كانت من أفضل الأربعينات التي أتذكرها في تاريخ حياتي العملية، وكانت أربعينية جيدة جداً، والإجراءات التي تم اتخاذها هي إجراءات لم تكن في القطاع الثقافي، بل في جميع القطاعات المختلفة جاءت وتكاتفت لتحقيق مستوى عالٍ جداً من التسهيلات بين البلدين. لم يكن لدينا أي مشاكل فيما يتعلق بالخدمات والماء والغذاء والمواكب العراقية والعشائر العراقية، ونشكر جميع الطبقات العراقية التي استطاعت الترحيب بزوار الامام الحسين(ع)، وفي المناقشات الثقافية اللجنة الثقافية كما شارك مدير الأربعينية العراقية في المستشارية الثقافية، وكان لدينا حوالي 40 برنامجاً رئيسياً. أما المسابقة التي تُقام حول الأربعين فهي جائزة الأربعين العالمية التي تُقام برعاية رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، والتي تقام على مختلف المستويات الفنية والثقافية، وما زلنا في مرحلة جمع أعمال الأربعين، وسيتم الإعلان عن هذه الأعمال بعد جمعها والتحكيم، وتقديم الفائزين الأوائل، سيكون لدينا حفل توزيع الجوائز.
خزاعي: السينما قادرة على توحيد الدول
وقال مساعد وزير الثقافة ورئيس هيئة السينما محمد خزاعي: يجب أن يساعدنا المستشارون الثقافيون في التقريب بين الدول في المجال الثقافي ومن خلال السينما.
وقال: في كثير من الحالات، بما في ذلك القضايا الدينية، لدينا مشاكل في بلدان مختلفة في مجال السينما. هناك اختلافات كثيرة في الرأي في هذه المجالات، لكن بشكل عام هناك نظرة إيجابية للغاية للسينما الإيرانية. علينا أن نرى ما هي الظروف التي نحن فيها، خاصة على الصعيد الدولي.
وأضاف: بعد أعمال الشغب التي كانت في السنة الماضية، حدث تدمير دولي للسينما الإيرانية، وتم إنتاج أفلام مناهضة لإيران في الخارج، لكن هذا العام، على عكس العام الماضي، أصبحت الأحداث أكثر جدية، ولا سيما المهرجان الدولي للفيلم القصير الذي حظي باستقبال غير مسبوق في السنوات العشر الأخيرة. وأعلن خزاعي أن 28 دولة، من بينها جنوب أفريقيا والجزائر وتركيا وروسيا وتركمانستان، تم استهدافها بسبب التعاون القائم في الإنتاج السينمائي المشترك. وقال: في مجال السينما، على الرغم من الاختلافات الكثيرة في الرأي، هناك بشكل عام نظرة إيجابية للغاية للسينما الإيرانية على الساحة الدولية. وأكد خزاعي أنه على المستشارين الثقافيين أن يساعدونا في تقريب الدول من بعضها البعض في المجال الثقافي ومن خلال السينما، الأداة التي يمكن أن توحد البلدان هي السينما.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي