الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وأربعون - ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وأربعون - ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

وتدعو الدول الإسلامية وجميع الأحرار لدعم «طوفان الأقصى»..

ايران تحتفل بإنتصارات المقاومة الفلسطينية

لاقت العملية البطولية المُباركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة وعدّة مناطق أخرى ضد العدو الصهيوني، والتي تكبّد على إثرها العدو بخسائر فادحة في كافة المجالات، ترحيباً وإشادة كبيرة من قبل كبار المسؤولين والشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدين ضرورة دعم هذه العملية بكافة الإمكانيات المتاحة، ودراسة السيناريوهات المحتملة للردّ الصهيوني الإجرامي على هذه العملية المباركة.
في ضوء هذه الإنتصارات التي تحقّقها المقاومة ضد العدو الصهيوني، توجّه آلاف الإيرانيين مساء أمس إلى المساجد والساحات الرئيسية في مدن البلاد إعلاناً لدعمهم لـعملية "طوفان الأقصى، مُبدين فرحتهم وسعادتهم بالإنتصارات التي حقّقتها المقاومة في هذه العملية.
وخرج آلاف المواطنين الى الشوارع والساحات العامة لدعم العمليات الشجاعة والناجحة للمقاتلين الفلسطينيين، وبفضل هذا النصر الكبير إكتظت المساجد في جميع أنحاء البلاد إحتفالا بإنتصارات المقاومة في فلسطين المحتلة.
حيث أقيم في المحافظات الايرانية إحتفالات عارمة بإنتصارات المقاومة، وخرجت في العاصمة طهران عدّة مسيرات إحتفالا بعملية "طوفان الأقصى"، وخرجت في ساحة فلسطين وسط العاصمة الايرانية مسيرة مُهيبة إحتفالاً بانتصارات المقاومة الفلسطينية، وفي شارع الشهيد جمران خرج عشرات الآلاف من المواطنين إحتفالاً بمنجزات المقاومة الفلسطينية الأخيرة، وقام عشرات الإيرانيين بتوزيع الحلويات وإطلاق الشعارات الحماسية دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم في حربه ضد العدو الصهويني، كما خرجت في مدينة قم مسيرة إحتفالية مُهيبة بالآليات تحت شعار "سلام على نهاية اسرائيل"، كما أقيمت في العديد من المحافظات الايرانية إحتفالات عارمة بعملية "طوفان الأقصى".
كما بدأ نواب مجلس الشورى الاسلامي، الجلسة العلنية للبرلمان، صباح أمس السبت، بشعار "الموت لاسرائيل" و"الموت لامريكا"، و"النصر لفلسطين"، و"اسرائيل ماضية نحو الانهيار"؛ حيث عبر نواب الشعب الايراني من خلالها عن دعمهم واشادتهم بعملية "طوفان الاقصى" التي اطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بـ ـ "كتائب عز الدين القسام" –الحناح العكسري لحركة حماس صباح أمس.
الردع في مختلف المجالات
في السياق، شدّد الأمين العام لـ "مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية" السيد مجتبى أبطحي في حوار خاص له مع مراسل الوفاق، أنه في الوقت الذي ندعم فيه الشعب الفلسطيني في كافة المحافل، نؤكد على الردع في مختلف المجالات لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني.
وردا على سؤال مراسل الوفاق (حميد مهدوي راد) حول أهمية عملية والدعوة التي وجهها القائد العسكري لكتائب القسام إلى كافة الدول الإسلامية، قال: موضوع فلسطين يهم كل الشعوب الإسلامية، وقضية فلسطين والتحرر من ظلم الظالمين ملك لكل الباحثين عن الحرية في كل أنحاء العالم. وفي ضوء هذا الوضع الذي دخلنا فيه ضمن لحظة تاريخية، وتبدّلت فيه كل الشروط والمعادلات بشكل جديد، تمكّن إخواننا وأخواتنا في جبهة المقاومة الفلسطينية من مفاجأة العدو الصهيوني بشكل كامل.
الحرب الشاملة أعلنتها المقاومة
وتابع أبطحي: نظراً لأهمية هذه العملية، من الضروري جداً أن تقف جميع الأمم والشعوب، وكل الأحرار ومن يريدون العدالة دعماً لفلسطين العزيزة، وبكل ما  يستطيعون من قوّة، بما في ذلك المجال الإعلامي والسياسي والاقتصادي، وحتى العسكري والأمني وتقديم ما يستطيعون لأن الحرب الشاملة أعلنتها المقاومة.
ولفت أبطحي: نظراً الى هذه التطورات الحساسة، يجب على أصدقائنا في الداخل والخارج التأهّب على أعلى مستوى لأي سيناريو لدعم شعب فلسطين المظلوم، خصوصاً أن العدو الصهيوني بعد هذه الهزيمة النكراء في الميدان ربما قد يقدم على إرتكاب جريمة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. لهذا يتوجّب علينا في مثل هذه القضية ان نقدم على خلق الردع في وسائل الإعلام وغيرها من المجالات حتى لا يتمكن العدو الصهيوني من ارتكاب جريمة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
الصهاينة خاسرون
ورأى الأمين العام للانتفاضة الفلسطينية في هذه العملية تأكيدا ودليلا على ما قاله قائد الثورة الاسلامية عندما قال: "إن بعض الدول راهنت على الحصان الخاسر"، وأشار بالقول: إن هذه القضية تظهر أنه عندما يقوم العدو الصهيوني بكل إمكانياته اللوجستية والقدرات والتعاون الذي يتم في المجالين الاستخباراتي والعسكري مع أجهزة الدول الغربية الأخرى، فكيف لم يلاحظوا تحركات مجاهدي المقاومة والمقاتلين من قطاع غزة؟! إن خروج العشرات من مجاهدي القسام من غزة وتسللهم إلى المستوطنات الصهيونية في قطاع غزة وعدد الضحايا والأسرى الذي تكبّده العدو الصهيوني، كل ذلك يدل على أن الصهاينة خاسرون.
محور المقاومة يدعم طوفان الأقصى
من جانبه قال مستشار القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى صفوي: إننا نعلن دعمنا لعملية طوفان الأقصى، ونحن على يقين أن محور المقاومة سيدعم هذه القضية أيضاً. وقال مستشار القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى صفوي. وأضاف: نهنئ المجاهدين الفلسطينيين بهذه العملية، وقال: "بالتأكيد، المدافعون عن المراقد المقدّسة والشهداء العظام مثل الشهيد قاسم سليماني هم أيضا مع هؤلاء المجاهدين، وسنبقى مع المجاهدين الفلسطينيين حتى تحرير فلسطين والقدس". وتابع: إن قتل الأطفال والشباب الفلسطينيين على يد الصهاينة يتم في ظل صمت المنظمات الدولية، ولا نرى أي رد فعل من المنظمات الدولية ضد عمليات القتل هذه.
من جانبه، علّق المتحدث باسم الحكومة علی بهادري جهرمي، على العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، وقال: الردّ المُقتدر والقوي للشباب الفلسطيني على جرائم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال أثبت أن هذا الكيان اليوم أقرب من اي وقت مضى الى الهزيمة، وأن المبادرة بيد الشباب الفلسطيني.
الشعب الإيراني يدعم الفلسطينيين
قال مساعد رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية: إن الشعب الإيراني كان ولا يزال يدعم الفلسطينيين، كما أكد قائد الثورة الاسلامیة فإن القضية الفلسطينية ليست تكتيكا أو حتى مجرد استراتيجية، بل هي مسألة في قلوبنا وإيماننا. وقال "سيد محمد حسيني" في مؤتمر التضامن الدولي مع الأطفال والمراهقين الفلسطينيين الذي عقد بحضور 80 ضيفاً من 20 دولة وناشطين إيرانيين في مجال القضايا الفلسطينية: يعتبر الشهيد الفلسطيني "محمد الدرة" البالغ من العمر 12 عاماً والذي استشهد عام 2000 في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، رمزاً للتضامن والتعاطف مع الأطفال والمراهقين الفلسطينيين.

البحث
الأرشيف التاريخي