باحثون إيرانيون يدخلون في مجال الثقوب السوداء

 

الوفاق/ "إجابات الثقب الأسود الجديدة في النسبية العامة" هو عنوان المشروع الذي أنجزه رضا سعادتي على شكل أطروحة دكتوراه بتوجيه من فاطمة شجاعي باغيني، والغرض منه هو مواصلة التحقيق في الثقوب السوداء الفضائية بناءً على قانون أينشتاين العام في النسبية.
لا يقتصر عالم الباحثين على الأرض فقط، فقد ركز الكثير منهم أبحاثهم في مجال علم الفلك والفضاء وقضايا خارج الأرض. والثقوب السوداء؛ عندما تنفجر النجوم، فإنها تصبح ثقوبًا سوداء نشطة أو نجومًا نيوترونية، وتأتي بأحجام متنوعة، بعضها أثقل عدة مرات من الشمس، كما توجد ثقوب سوداء فائقة في المجرات.لقد افترض باحثون منذ فترة طويلة أن الثقوب السوداء توجد بحجمين فقط. أولا، الثقوب السوداء التي تبلغ كتلتها من 5 إلى 30 مرة كتلة الشمس، ومجموعة أخرى تقع في مراكز المجرات وتعادل كتلتها عدة ملايين من الشموس. في غضون ذلك، يعتقد البعض أن هاتين الفئتين لا تشملان تماما أنواعا مختلفة من الثقوب السوداء، وهناك مجموعة من الثقوب السوداء المتوسطة بين هاتين المجموعتين، والتي تتراوح كتلتها بين 10 آلاف و100 ألف شمس. وهناك أيضا أدلة في هذا الاتجاه، ولكن هناك فجوة في هذا المجال. ويبدو أن حجم أصغر ثقب أسود يبلغ حوالي 2.1 كتلة شمسية. والثقب الأسود الذي يقل حجمه عن هذه القيمة يصبح نجمًا نيوترونيًا. والآن السؤال الذي يطرح نفسه، هل يوجد ثقب أسود كتلته تتراوح بين 2.1 إلى 5 أضعاف كتلة الشمس؟
النسبية العامة هي نظرية هندسية للجاذبية نشرها ألبرت أينشتاين عام 1915 وهي الوصف الحالي للجاذبية في الفيزياء الحديثة، التي تدرس هذه النظرية الجاذبية كعامل هندسي وليس كقوة. واليوم دخل أحد الباحثين الإيرانيين مجال دراسة هذه الثقوب السوداء. وعن تكوين هذه الفكرة قال: في الآونة الأخيرة، تم إجراء العديد من التجارب والأبحاث حول الثقوب السوداء، وبسبب اهتمامي بهذا الموضوع، قررت التحقيق في القضايا النظرية للثقوب السوداء قدر الإمكان.
وتابع: تم الحصول على الإجابات الجديدة لمعادلات أينشتاين للمجال باستخدام شكلية الاتصال، وباستخدام هذه الشكلية يمكن ربط الزمكانات المختلفة ببعضها البعض بشروط حدودية مناسبة. على الرغم من أن نهجنا الأولي كان اختيار زمكان ناتكين كاستجابة داخلية، وبالطبع يتم وصف المنطقة الخارجية أيضًا بثقب أسود معروف؛ لكن هذين الزمكانين المختلفين مرتبطان ببعضهما البعض بقشرة رقيقة من المادة، وبناء على ذلك تم بحث استقرارهما في هذا البحث.

البحث
الأرشيف التاريخي