و استمرار هجمات عشائر ريف دير الزور ضد «قسد»
الجيش السوري يستهدف مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم في ريف إدلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية، عن استهداف لمقرات "الإرهابيين" في ريف إدلب،وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك: إنه في إطار عمليات صد متابعة تحركات المجموعات الإرهابية المسلحة والرد على اعتداءاتها المتكررة على القرى والبلدات الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري في ريفي حماة وإدلب نفذت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على هذا الاتجاه استهدافات مركزة لمقرات الإرهابيين و تحصيناتهم ومرابض مدفعيتهم، ما أدى إلى تدمير تلك المقرات والتحصينات إضافة إلى تدمير عدد من مدافع الهاون ومقتل وجرح عدد من الإرهابيين المنتمين لتنظيم أنصار التوحيد الإرهابي، وعرف من الإرهابيين القتلى: الإرهابي مصباح عثمان والإرهابي مفيد بيوش.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تدمير وإسقاط طائرتين مسيّرتين للتنظيمات الإرهابية في ريف حلب الشمالي كانتا تحاولان استهداف مواقع قواتنا في المنطقة المذكورة.
كما تواصلت الاشتباكات بين قوات العشائر وميليشيات "قسد" في أرياف دير الزور، وتركزت في مدينة الشحيل بريف المحافظة الشرقي. ونقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر عشائرية بريف دير الزور الشرقي أن انتفاضة أبناء العشائر ضد «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، مستمرة حتى تحقيق أهدافها بطرد الميليشيات من ريف دير الزور ذي الأغلبية العربية، وحكم المناطق من المكون العربي.
وأفادت المصادر بأنه وبعد مضي أكثر من شهر على انتفاضة أبناء العشائر العربية في وجه «قسد»، فإن هجمات قوات العشائر مستمرة، بعدما اكتسبت زخماً إضافياً إثر انضمام وتلاحم أبناء القبائل مع بعضهم بعضاً لمواجهة الآلة العسكرية للميليشيات، وغدت الهجمات أكثر تنظيماً واتساقاً مع اكتساب خبرات في التخطيط والمقاومة واتباع تكتيكات عسكرية تناسب طبيعة المناطق المستهدفة.
وشددت على أن الحقوق والمطالب التي خرجت القبائل للمطالبة بها لم يجر التنازل عن أي منها، على الرغم من الوعود التي قطعتها قوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة الإرهاب، وتعهدات متزعمي «قسد» بتلبيتها بغية احتواء الانتفاضة، إلا أنهم حبذوا اللجوء إلى الحل الأمني لإخماد الانتفاضة بعد تخاذل الاحتلال الأميركي في المنطقة ودعمه المستمر للميليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن دعوة قائد قوات العشائر العربية وشيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل قبل أيام لانشقاق مسلحي «قسد»، باتت تؤتي أكلها، حيث انشق ٥ مسلحين من الميليشيات من إحدى نقاطها العسكرية في «الشحيل» ، وذلك بعد انشقاق عشرات مسلحيها من المكون العربي في وقت سابق وانضمامهم إلى صفوف قوات العشائر.