الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وأربعون - ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وأربعون - ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

لامتزاج البحر والغابات والجبال والسهول

السياح الروس ينبهرون بجمال محافظة مازندران

الوفاق/ قالت إليزابيث إيدينان، مساعدة رئيس قسم العلاقات المتعددة الأطراف والمشاريع الخاصة بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، نيابة عن السياح الأجانب: إن رؤية البحر والجبال والغابات معاً، شكلت مزيجاً جذاباً للغاية من هذه المساحة التي تبهر عقل كل سائح.وقامت المجموعة السياحية من الدول المجاورة (روسيا وكازاخستان وتركمانستان) بزيارة بعض المعالم السياحية المهمة في غرب محافظة مازندران.ابتداء ذهبوا إلى مدينة تشالوس وتلفريك ونمك آبرود، وهي نقطة جذب ألهمتهم بقوة، واستخدموا تفسيرات خاصة وجميلة لتلفريك نمك آبرود.
وقالت إليزابيث إيدينان: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذا الجو، والمناظر الطبيعية في هذه المنطقة الجميلة والمذهلة للغاية". لقد خلقت رؤية البحر والجبال والغابات معاً مزيجاً جذاباً للغاية من هذه المساحة التي ستذهل ذهن كل سائح.وأشارت إلى اختلاف درجات الحرارة بين الجزء السفلي من التلفريك وقمته، فقالت: الجزء السفلي كان مشمسا ودافئا، لكن الجزء العلوي فكان بارد جداً، وكأننا انتقلنا من الصيف إلى الشتاء.
صرحت إليزابيث إيدينان: مما لا شك فيه، إذا تم تقديم هذا الجذب بشكل جيد وصحيح للأشخاص والسياح من البلدان الأخرى، فسوف يتلقونه بشكل جيد للغاية. لقد سررنا وبالتأكيد سيستمتع به الآخرون أيضاً.وفي النهاية قالت آيدينان: من الآن فصاعدا، كل واحد منا حريص على الحديث عن عوامل الجذب الفريدة في مازندران في الفضاء الحقيقي والافتراضي وفي اجتماعاتنا ومؤتمراتنا، سنوصف جمال هذه المحافظة حتى يتمكنوا أيضاً من الاستفادة من ملاحظاتنا وتجاربنا.
التزلج والسينما ثلاثية الأبعاد الوجهة التالية للسياح
بعد ذلك توجهت المجموعة السياحية من الدول المجاورة إلى مدينة تنكابن وزارت قرية سليم آباد في الجزء الأوسط من هذه المدينة ولاقت ترحيباً من أهالي ومسؤولي هذا البلد.
سليم آباد قرية مشهورة بالفخار ولها جمالها الخاص بالإضافة إلى عوامل الجذب البصرية، كان سلوك اهالي سليم آباد وكرم ضيافته هو ما جذب انتباه السياح الأجانب.
وزاد الاستقبال على الطريقة التقليدية والغناء الجماعي للسكان بالآلات الموسيقية المحلية من جمال هذه الزيارة ونال إعجاب الحاضرين. وأثارت رؤية الجسر القديم وسط القرية ، وهو من مخلفات الحرب العالمية الثانية، دهشة وإعجاب السياح وبدأو بالتقاط الصور والفيديوهات لهذا الجسر القديم والتاريخي.وأخبر السياح الروس أهالي قرية سليم آباد أنه لدينا أيضاً أطباق من الفخار، لكن طريقة صنعها وتصميمها مختلفة. وقد تبرع اهالي القرية بالفخار للضيوف الأجانب والتقاط الصور التذكارية وهو الجزء الأخير من هذه الزيارة التي استغرقت 3 ساعات.

البحث
الأرشيف التاريخي