تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
قائد سلاح جو العدو الصهيوني يتوعّد الطيارين بالطرد
ولفت الموقع الى أنه في الموعد المحدّد سيعقد اللواء بار جلسة نقاش مع جميع قادة الأسراب، حيث سيطلب منهم تقديم صورة عن وضع كفاءة الطيارين ووضع القوة البشرية، وأن الطيار الذي لن يعود للطيران بعد ذلك سيتعرض لخطر الطرد.
وأشار الموقع الى أنه تم تحديد هذا الموعد، بعد حوالي أسبوعين، بسبب المناورة الكبرى التي يتوقع إجراؤها نهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري في كيان العدو بمشاركة أسلحة جوية أجنبية بقيادة سلاح الجو الأميركي، وسيأتي قادة أسلحة جوية أجنبية أيضًا للقاء اللواء بار في الكيان الغاصب.
وأضاف الموقع أن "السبب الآخر لتأجيل الموعد، هو أن معظم الطيارين الذين توقفوا عن العمل التطوعي فعلوا ذلك في شهر تموز/يوليو الماضي، إذ مر بعض الوقت منذ ذلك الحين وتدهورت كفاءة الطيارين بشكل كبير، وحاليًا يريدون في الجيش الصهيوني فهم ما هو وضع الكفاءة ومن مِن الطيارين ينوي مواصلة التطوع". من جانب آخر بدأ طاقم من جيش الاحتلال بورشة لفحص جميع التداعيات والتأثيرات والانعكاسات لاتفاق "التطبيع" المزمع مع السعودية. وتتضمن هذه الورشة الاتصالات بمختلف أنواعها، وآثار إمكانية إقرار مسارات نووية بعدة أنواع، وذلك وفقًا لما علمه موقع "والا" العبري.
وسيتم عرض الاستنتاجات على رئيس الأركان في كيان العدو هرتسي هليفي، ووزير الحرب يوآف غالانت، وعلى "الكابينت" الأمني.
ووفقًا لـ "والا"، فإنه "في هذه المرحلة لا يوجد جدول زمني واضح للموضوع".
في المقابل، وجهت جهات سياسية في القدس انتقادًا على التصرفات البطيئة لهيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة بكل ما يتعلق بالمسارات الاستراتيجية، بما في ذلك اتخاذ مبادرات عملياتية.
وقدّرت هذه الجهات أنّ أسلوب التصرف هذا هو نتيجة الخشية من الوصول إلى احتكاك أو عمليات واسعة تستوجب تجنيدًا كبيرًا لطياري الاحتياط، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى بروز الفجوات التي تشكلت في أعقاب الاحتجاجات ضد الانقلاب القضائي الذي تقوده الحكومة.
تجدر الإشارة إلى أنّه حدث في الأشهر الأخيرة نقص في صفوف جنود الاحتياط، خاصة في سلاح الجو للعدو، ومن المراكز البارزة في النقص كان في مدرسة الطيران لعدم وجود طيارين احتياطيين يقومون بتعليم الطيارين. ونتيجة لذلك، زاد العبء على المدربين العاملين، بما في ذلك الضباط في الخدمة الدائمة، بشكل ملحوظ منذ العام الماضي، وبالتالي، زاد العبء على مقر العمليات في السلاح، والذي يعتمد بشكل أساسي على ضباط الاحتياط المخضرمين الذين يتمتعون بخبرة عملياتية كبيرة.