شركة قائمة على المعرفة؛ عندما يلتقي العلم بالصناعة

افرابن وحلول الذكاء الاصطناعي

الحوار: جواد أشرف
إعداد وتحرير : فاطمة سادات امامي
دخول افرابن في صناعة الحجر: تجربة لرفع مستوى المنتجات وتطويرها
الوفاق/ في البداية، كنا ننوي البدء بالمؤشر الذكي على مستوى الدولة ومن منظمات أخرى غير بوم يزد، لكن العمل لم يتسع بسبب التغير في سعر المنتج النهائي وتذبذب سعر الدولار، وكان هناك انقطاع في هذا المنتج. منتجنا التالي كان في مناقشة صناعة الحجر.
وكانت هناك فجوة في مناقشة "نوع" حجارة البناء. كان يتم "فرز" أحجار البناء حسب خبرة العمال بشكل يدوي. وهذه مهمة صعبة لأن العامل يتعب ويجب تغيير العمال، ما يتسبب في "فرز" الحجارة بشكل غير منتظم. كان هدفنا هو القيام بذلك عن طريق الكمبيوتر وباستخدام معالجة الصور القياسية. لقد كان مشروعاً ثقيلاً ووقعنا تحت وطأة هذا المشروع.
بعد مرور عام، عندما حصلنا على المنتج وتم بيع نسخة منه، أنشأنا هذه المرة شركة منبثقة وفي هذا العام ركزنا على جهاز جديد. كان هذا المنتج عالي التعقيد وقادنا إلى خوارزميات الذكاء الاصطناعي العميق أو "التعلم العميق". لقد عملنا على هذا المنتج لمدة 1-2 سنة حتى وصلنا إلى النسخة الأولية، وقمنا ببيع أحد هذه الأجهزة لشركة حجر كبيرة في منطقة دهبيد، وقمنا بحساب السعر بشكل أقل حتى نتمكن من اختبار الجهاز. وقبلوا أيضاً، ووضعنا الجهاز وبدأنا في الاختبار بالاحجار.
لم تكن هناك نسخة من "مجموعة البيانات" يمكن العثور عليها على الإنترنت، وقمنا بإعداد "مجموعة البيانات" بأنفسنا ودربناها وأوصلناها إلى المرحلة التي كانت تعمل فيها. لقد قمنا ببيع جهازين آخرين لشركة شمس آباد ونسخة أخرى لنفس دهبيد. لقد راهنا مع أنفسنا على أننا سنبدأ بهذه الأجهزة الثلاثة ونهدف فقط إلى الحصول على ردود الفعل ولهذا السبب، بعنا الجهاز بسعر أقل حتى نتمكن من رؤية الأحجار المختلفة وتعديل الخوارزميات الخاصة بنا. تم شراء الأجهزة. في النهاية، إنه جهاز ذكاء اصطناعي. في البداية قلنا للطرف المتعاقد أن دقة الجهاز مثلا 85% أو أعلى أي أننا نضمن 85% ولكن هناك أيضا احتمالية وجود خطأ في النظام، لأن العمل معقد للغاية وكل حجر يشبه بصمة الإصبع، أي أن كل حجر يعني أنه حتى تلك الحجارة التي تعتقد أنها متشابهة ليست متماثلة تماماً ولها اختلافات. كانوا يقولون أننا وضعنا حجرين متشابهين بالضبط، لماذا تم تشخيص أحدهما وحدث خطأ في الآخر؟ هذا يعني ان جهازكم لايعمل.
قلنا: لا، هذا هو نسبة 15% الخطأ لكن الأمر كان صعبا لأن صاحب المصنع لم يقبل. فقد أنفق الكثير من المال، وبما أنه كان لديهم بالفعل نظاماً تقليدياً، كان من الصعب مواصلة العمل باستخدام جهاز متقدم. لم يفهموا ذلك، ولكن بشكل عام كانت التعليقات التي حصلنا عليها جيدة؛ أدركنا أن أجهزتنا بحاجة إلى فحص دقیق أكثر وإجراء تغييرات على نظامها. هذه الأحداث جعلتنا نتوقف عن البيع على الرغم من أنه كان لدينا عملاء، لکننا لم نرد أن نخرب سمعتنا في السوق ليقولون ان جهازهم خاطيء وغير دقيق. توقفنا عن البيع والآن نقترب من عام ونحن نعمل على طريقة جديدة و نطورها لإصلاح الأخطاء.
 قمنا بزيادة دقة الجهاز وحاولنا عدم تسمية الاحجار التي يحدث أخطاء في فرزها. نقوم أيضاً بحل التحديث باستخدام خوارزميات. وحتى لا يحتاج الجهاز إلى تحديثات مستمرة، نأمل أن تحل هذه المشاكل ونبدأ مبيعاتنا من جديد. بالطبع، فيما يتعلق بمنتج الأحجار، حصلنا على براءة الاختراع في داخل البلد. ومن المثير للاهتمام أن هذا المنتج لم يكن موجودا لا في إيران ولا في الخارج أيضاً.
يتبع...

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي