خلال جلسته المخصصة لإجراء انتخاباته السنوية
صباغ رئيساً لمجلس الشعب السوري
عقد مجلس الشعب السوري، الأحد، جلسته السادسة من الدورة العادية العاشرة للدور التشريعي الثالث، والمخصصة لإجراء انتخابات مكتب المجلس السنوية وفق أحكام النظام الداخلي للمجلس.
وبنتيجة الانتخابات فاز عضو مجلس الشعب حموده صباغ بمنصب رئيس المجلس، كما فاز كل من الأعضاء محمد أكرم العجلاني بمنصب نائب رئيس المجلس، وسلوم السلوم وميساء صالح بمنصبي أميني سر المجلس، وفايزة العذبة ومحمد سليمان الأبرش بمنصبي مراقبي المجلس.
وفي كلمة له عقب فوزه، أعرب صباغ عن شكره لأعضاء المجلس على ثقتهم، مؤكداً أنه سيتابع مع أعضاء مكتب المجلس أداء مهامهم بكل صدق وأمانة بالتعاون مع جميع أعضاء المجلس لمواصلة العمل والمضي قدماً في ممارسة دورهم التشريعي والرقابي، بما يتوافق مع أحكام الدستور والقوانين والنظام الداخلي للمجلس.
وعبر رئيس المجلس عن أمله بالوصول إلى أفضل النتائج الممكنة من خلال المجلس بما ينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطن الذي يشكل البوصلة لأعضاء المجلس، وقال: هذا ما يتطلب منا جميعاً العمل الدؤوب بكامل طاقاتنا لتحقيق ما يصبو إليه بلدنا وشعبنا الذي نعتز بتمثيله في هذا المجلس، وهو يستحق منا الكثير متخذين من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد دليلاً وهادياً لنا.
من جهته قدم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد الأحد واجب العزاء بضحايا حادث حريق الحمدانية المروع الذي وقع في محافظة نينوى شمال العراق، وذلك في مقر السفارة العراقية بدمشق.
ونقل الوزير المقداد التعازي الحارة إلى الشعب العراقي والقيادة العراقية باسم الشعب السوري وحكومته وقيادته، وقال في تصريح للصحفيين: “إن المصاب الذي حل بأهل نينوى هو مأساة لكل السوريين لأنه لا يوجد أي فرق بين السوريين والعراقيين فنحن نعاني جميعاً في البلدين الشقيقين من مشاكل الإرهاب والعقوبات والتدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى الجوانب الإنسانية المرتبطة ببعضها”.
وأكد المقداد وقوف سورية إلى جانب العراق وشعبه الشقيق واعتزازها بعلاقاتها النبيلة معه، مضيفاً: “نحن كنا وما زلنا وسنبقى دائماً شعباً واحداً في المشاعر والأفراح والأتراح، ونرجو من الله عزَّ وجلّ ألاّ يصيب العراق مكروه”.