الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون - ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون - ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

قائد البحرية، مُشيراً الى أنها أحدث من دنا..

«ديلمان» مُتأهبة للإنضمام الى الأسطول البحري

 

الوفاق- كشف قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني الادميرال شهرام إيراني، أمس السبت، أن العديد من الدول طلبت الحصول على مدمرات من طراز "دنا"، مؤكداً على إمكانياتها المتطورة العديدة.
وقال قائد القوات البحرية للجيش في تصريح له، يوم أمس، لدينا في القطب الجنوبي، فرصة للعمل. وأحد أسباب ذلك هو أننا متصلون مباشرة بالقطب الجنوبي من شواطئ مكران. وأضاف: إن التواجد في القطب الجنوبي سيكون أيضا حضورا عمليا. وردا على سؤال حول افتتاح قاعدة في القارة القطبية الجنوبية، قال إيراني: موقع القارة القطبية الجنوبية مهم من عدة أبعاد، أحدها في المجال العسكري، وهي أفضل مقر للتحكم بالصواريخ الباليستية.
وأضاف: من المهم أن يكون هناك وجود مستقل وقوي في القارة القطبية الجنوبية. يجب توفير القاعدة من حيث إنشاء الهيكل والبرودة والحرارة وطريق الاتصال.
ولفت قائد البحرية في الجيش الإيراني إلى ضرورة أن تكون هياكل السفن مستعدة لهذه المهمة وكاسحة للجليد، وعادة ما تكون هياكل التنقل الخاصة بها نووية. وأضاف: ان "المدمرة ديلمان جاهزة للانضمام، وهي أحدث من المدمرة دنا".
برنامج للتحقق من كافة الظروف
وأكمل قائد بحرية الجيش في معرض إشارته إلى أسباب تحرك الأسطول 86 من الشرق، وقال: استخدمنا برنامج للتحقق من كافة ظروف مسار الأسطول 86، وكانت أسباب بدء التحرك من الشرق واحدة. وأكمل الأدميرال إيراني: لم يرتكب أفراد الأسطول 86 خطأً واحداً على طول الطريق، وأثناء التوقف في البرازيل، أعلن السياسيون والشعب على السواء أننا لم نر مشاة بحرية كهذه حتى اليوم.
وفي وقت سابق، قال قائد بحرية الجيش، في إشارة إلى الخطة المستقبلية لبحرية الجيش، والتي من المقرر أن تكون متواجدة في القطب الجنوبي: خطتنا في المستقبل هي رفع علم إيران الشامخ في القطب الجنوبي ، لتحقيق منجزات عسكرية وعلمية مشتركة في تلك المنطقة. وأردف بالقول: من المهم أن يكون هناك وجود مستقل وموثوق في القطب الجنوبي، يجب توفير القاعدة من حيث إنشاء الهيكل والبرودة والحرارة وطريق الاتصال.
ولفت قائد بحرية الجيش إلى مهمة المجموعة البحرية 86 التي طافت حول العالم، وقال: في هذه المهمة لم تكتف قواتنا بعبور البحار فحسب، بل خلقت إرباكا ونقاط غموض لدى العدو. ولفت الى ان 32% من الكوادر المشاركة في مهمة المجموعة 86 كانت أعمارهم أقل من 25 عاماً، وقد قطعوا عرض بحار ومحيطات حول العالم في حدث غير مسبوق للبلاد وقال: ان هذه الهمة والارادة نابعة من التربية الدينية والتنشئة على موائد يحاول العدو تقويضها.
مدمرة "دنا" الايرانية
جدير بالذكر أن مدمرة "دنا" الايرانية الصنع تعتبر من الانجازات العسكرية الايرانية في مجال القوة البحرية ، وهي المدمرة التي شكلت الى جانب سفينة الاسناد "مكران" الدورية البحرية رقم 86 والتي قامت بالإبحار حول الكرة الأرضية وعادت الى الموانئ الايرانية في 20 مايو الماضي بعد رحلة استغرقت اكثر من 7 شهور. كافة المنظومات والمعدات والاسلحة التي تحملها مدمرة "دنا"، والتي تصنف من فئة سفن "موج" التي تصنعها المصانع البحرية التابعة لوزارة الدفاع الايرانية، هي ايرانية التصميم والصنع، ولا ينقصها أي شيء قياسا مع السفن التي تصنعها الدول الغربية والشرقية.
مدمرة دنا هي احدث السفن المصنوعة من فئة "موج" وهي السفن الحربية، دماوند، وسهند، وجماران، ويبلغ طول مدمرة دنا 94 مترا وعرضه 11 مترا وهيكلها مصنوع القضبان المربعة البحرية مغلفة بالواح الالمنيوم البحري بوزن 600 طن ، وهي تحمل 200 بحار بالاضافة الى عدد من كوادر القوات الخاصة.
إيران القوة المطلقة للدفاع الجوي
الى ذلك، قال قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش العميد علي رضا صباحي فرد: إن هذه القوات تمتلك أحدث وأفضل المعدات المحلية، مشيرا إلى أن إيران القوة المطلقة للدفاع الجوي في المنطقة. وهنّأ العميد علي رضا صباحي فرد، في كلمة له بأسبوع الدفاع المقدس، وقال: خلال الحرب المفروضة، لم يكن لدينا سوى القليل من المعدات وكنا تابعين في هذا المجال ونشتريها من الدول الأخرى. وأكد أن قوات الدفاع الجوي الإيرانية تمتلك أحدث وأفضل المعدات المحلية في جميع المجالات، بما في ذلك الكشف والاعتراض والتوجيه ومنظومات المعلومات.
وأضاف العميد صباح فرد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي القوة المطلقة للدفاع الجوي في المنطقة، وأضاف: إن قوات الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها الكثير لتقوله في العالم. وأشار إلى أن الأعداء يعلمون جيدا أن الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قوة متفوقة وأن الأجواء المقدسة لإيران الإسلامية هي الأكثر أماناً في العالم كله.

البحث
الأرشيف التاريخي