الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون - ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وأربعون - ٠١ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

وتشدد على سرعة الإنهاء الفوري للحصار

صنعاء تدعو الرياض لبدء تنفيذ إجراءات بناء الثقة والمضي نحو السلام

نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال  في اليمن، حسين العزي، يدعو الرياض إلى عدم الإصغاء للأطراف المعيقة والمعرقلة من المندفعين والمنتفعين وفي مقدمتهم المجتمع الدولي.
أكد نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، حسين العزي، أنّ "على الرياض مواصلة المضي قدماً نحو السلام والانخراط العملي في تنفيذ إجراءات بناء الثقة مع صنعاء".
ودعا العزي على منصة "إكس"  "التحالف السعودي إلى عدم الإصغاء للأطراف المعيقة والمعرقلة من المندفعين والمنتفعين وفي مقدمتهم المجتمع الدولي".
وقبل أيام، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أنّ على خصوم اليمن التخلي عن الممارسات العدائية والانتقال إلى أجواء السلام والحوار.
وشدد على "سرعة الإنهاء الفوري للحصار والانخراط بسرعة في إجراءات بناء الثقة في الجانبين الإنساني والاقتصادي"، مضيفاً أنّ "في مقدمة إجراءات بناء الثقة الفتح الكلي للمطارات والموانئ ودفع المرتبات".
بدوره، نصح قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، تحالف العدوان على اليمن بإنهاء عدوانه وإنهاء الحصار والكفّ عن الاستيلاء على الثروات النفطية.
وأوضح أنّ الاستمرار في الحرب والاحتلال والحصار سيرتدّ على تحالف العدوان، وعليه الاستجابة لمساعي السلام التي تقوم بها سلطنة عُمان.
وفي 19 الشهر الحالي، عاد وفد صنعاء المفاوض، يرافقه الوسيط العُماني، إلى العاصمة اليمنية، من أجل التشاور مع قيادة المجلس السياسي الأعلى، بعد 5 أيام من المفاوضات التي أجراها مع الجانب السعودي في الرياض.
وسبق أن أكّد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أنّ جولة التفاوض التي دعت إليها السعودية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد مع الوفد السعودي.
وشدّد عبد السلام على أنّ وفد صنعاء المفاوض يعمل من أجل الحصول على حقوق الشعب اليمني العادلة، وإنهاء حالة عدم الاستقرار.
85 خرقاً لقوى العدوان في الحديدة
ميدانياً،أعلنت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق في الحديدة، رصدها 85 خرقاً لقوى العدوان في جبهات الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن من بين الخروق، 3 غارات للطيران التجسسي على حيس، واستحداث تحصينات قتالية في مقبنة وحيس.
وأضاف المصدر أن الخروق تضمنت أيضاً، تحليق 5 طائرات تجسسية في أجواء الجبلية وحيس، و8 خروق بقصف مدفعي، و65 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وكانت قوى العدوان، ارتكبت 117 خرقاً بينها 5 غارات للطيران التجسسي على مقبنة، واستحداث تحصينات قتالية في الجبلية وحيس.
نصر دوائي في اليمن: التصنيع المحلي يواجه الحصار
في سياق آخر وبعد أكثر من 8 سنوات من العدوان، يستعد اليمن لإدخال 24 مصنعاً للأدوية إلى الخدمة، ضمن استراتيجية توطين الصناعات الدوائية.
في كانون الثاني/يناير عام 2016، دمّرت الطائرات السعوديّة أول مصنع للأدوية في اليمن، بعد أقل من أسبوع على استهدافها مركزاً طبياً تابعاً لمنظمة "أطباء بلا حدود"، على رغم تأكيد الأخيرة أنها زوّدت إحداثيات موقعها للتحالف. كان القرار قد اتُخذ بالقضاء على كل مقومات الصمود، بعد أن استنفدت الأهداف العسكرية كافة من دون إحداث أي فارق فعليّ في الميدان.
اليوم، بعد أكثر من 8 سنوات، يستعد اليمن لإدخال 24 مصنعاً للأدوية إلى الخدمة، ضمن استراتيجية توطين الصناعات الدوائية، بحسب ما أكد رئيس "الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية"، الدكتور علي عباس، في حديث خاص للميادين نت. فصنعاء كان لها منذ البداية، رأيٌّ آخر.
نتج من إهمال القطاع إهدار الموارد وإتلافها نتيجة عدم التخصص والفساد وغياب الرقابة، وأضف إلى ذلك، رغبة السعودية في إبقاء اليمن سوقاً مفتوحة أمام إنتاجها بأشكاله كافة (تجاوز حجم الصادرات السعودية إلى اليمن 40 مليار دولار حتى 2013، بينما وصل إلى 7 مليارات خلال عام 2014 وحده).
يشير د. علي عباس إلى أن "الصناعة المحلية بدأت بمصنع واحد (مشروع مشترك بين القطاعين العام والخاص) عام 1984. ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2014، كان هناك 9 مصانع فقط ومعمل واحد للمعقمات والمطهرات لا يصل إنتاجها إلى 10% من قائمة الأدوية الأساسية، واقتصر الإنتاج على بعض المضادات الحيوية وأدوية السعال والمسكّنات". مضيفاً "لم يكن اليمن يؤمّن الاكتفاء الذاتي، وكان الاعتماد على الأدوية المستوردة بنسبة تزيد على 90%".
يؤكد رئيس "الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية" أن "هذا العام سيشهد دخول خطوط إنتاج دوائية نوعية مثل المحاليل الوريدية (الأمصال والأدوية التي تعطى عبر الوريد) والأمبولات، بالإضافة إلى تصنيع بعض المحاليل المستخدمة في الغسيل الكلوي.
إستراتيجية مختلفة
ينقل وزير الصحة الدكتور طه المتوكل في حديث للميادين، ما أوصى به قائد حركة "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي، في لقاء داخلي، حيث شدد على "ضرورة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدوائية، وخاصة تصنيع المواد الخام التي تزخر بها أرضنا الطيبة، وتعدّ من الفرص غير المستغلة، والتي نسعى من خلال إصدار التوجيهات إلى الهيئة العليا للأدوية بمتابعة هذا الملف".
يضيف المتوكل: "شدد السيد الحوثي على ضرورة تشجيع المستثمرين للاتجاه إلى هذا الجانب المهم والحيوي، بالإضافة إلى ضرورة توجيه المستثمرين لإنشاء مصانع لإنتاج المستلزمات الطبية اللازمة للسوق المحلية وقد وجهنا الهيئة لعمل خطط لتحقيق هذه الموجهات وترجمتها على أرض الواقع".
ترفد الجامعات اليمنية مصانع الإنتاج الدوائي التي يبلغ عددها حالياً 11 مصنعاً، على أن يتم إدخال 3 مصانع جديدة إلى الخدمة هذا العام، بكوادر بشرية متخصصة يصل عددها إلى 30 ألف خريج مؤهل وكفء لتحمل هذه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والتي تأخذ من المعايير العالمية ركيزة في عملها.

البحث
الأرشيف التاريخي