الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

قائد بحرية الجيش مُشيراً الى محاولات الأعداء الفاشلة لعرقلتها:

البحرية تُخطّط لرفع راية البلاد في القطب الجنوبي

الوفاق/وكالات- أعلن قائد القوات البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني: إن "خطّتنا في المستقبل هي رفع راية إيران الشامخة في القطب الجنوبي، والقيام بتعاون مشترك في تلك المنطقة مع الأفرقاء". ولفت الأدميرال إيراني في تصريح له إلى توجيهات آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي الحكيمة للقوة البحرية الإيرانية ووصفها بأنها "قوة استراتيجية"، معتبرًا أن هذا التوصيف "يُبيّن القدرة التي يمكن أن تتبلور في القوة البحرية". وقال: "في العام الماضي، حاولنا اتخاذ خطوة تتماشى مع توجيهات قائد الثورة الإسلامية، والتي ستكون جديرة بشعب إيران وتسمح لنا بأن يكون لنا وجود قوي في البحر. وبالطبع واجهنا في هذا الاتجاه مشاكل أهمها أننا لم تكن لنا مثل هذه التجربة من قبل".
*منع الوجود الإيراني في البحر
وفي إشارة إلى أن الدول الأجنبية كانت تحاول دائمًا منع الوجود الإيراني في البحر، قال قائد البحرية الإيراني: "نحن في بحرية الجيش أزلنا هذا العائق والخوف، وفي ذروة مؤامرة الدول الأجنبية، حققنا هذا الشرف العظيم، ألا وهو الحضور بالدورية 86 في المياه الدولية". ولفت الأدميرال إيراني إلى أن "جهودًا كثيرة بُذلت من قبل دول أجنبية لإفشال مهمة هذه الدورية للطواف حول العالم، وقال: "لكن بكل المعدات الإيرانية وبجهود زملائي في البحرية على مدار الساعة، تمكنا من إفشال كافة مؤامرات الأعداء وأن نرفع علم الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس، في كل مكان". وأشار إلى حضور الدورية 86 في الفناء الخلفي لدول معادية لإيران، وقال: "بعض الدول تحاول تحديد هندسة الهيمنة والقوة لنفسها، وتعتبر القوة والتواجد في المياه الدولية ملكًا لها فقط، لكن الدورية 86 أنجزت مهمتها بنجاح وكسرت هيمنة القوى العالمية".
*الخطة المستقبلية لبحرية الجيش
وأكد الأميرال إيراني أن الأعداء الذين لا يريدون أن تتم هذه المهمة بنجاح بذلوا كل جهدهم باستخدام أجهزتهم التجسسية للحيلولة دون انجازها، وقال: "لقد اخترنا طريقًا غير تقليدي لإنجاز هذه المهمة، وهو ما لم يفكر فيه أعداؤنا أبدًا أننا سنستخدم هذا الطريق لتنفيذ هذه المهمة، ولم يكن عبور هذا الطريق الصعب ممكنًا إلا بالبحث العلمي لنخبة شبابنا واستخدام المعدات الإيرانية". وبالإشارة إلى الخطة المستقبلية لبحرية الجيش والتي تتمثل في التواجد في القطب الجنوبي، قال قائد البحرية: "خطّتنا في المستقبل هي رفع راية إيران الشامخة في القطب الجنوبي وتنفيذ عمل عسكري وعلمي مشترك في تلك المنطقة".
*النفوذ السياسي الإيراني
في سياق آخر، أكد القائد العام للحرس اللواء "حسين سلامي" أنه لا يمكن القضاء على النفوذ السياسي الإيراني في المنطقة والعالم، مضیفًا أنه ليس محض دعاية أو بروباغندا إعلامية ونفسية إنما نترجمه على أرض الواقع بأعمالنا المخلصة للوطن. وفي معرض إشادته بنضال وتضحيات مجاهدي الحرس الثوري الإيراني، صرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء " حسين سلامي" بأن هذا النضال الذي بدأ قبل 43 سنة، ومازال مستمرًا حتى يومنا هذا قد منع العدو من الوصول إلى هدفه، علاوة على أن الحاضر يشهد دمار الطغاة وفشل شياطين وأعداء إيران والإسلام.
وأوضح مستطردًا بأن العدو قد أصبح ضعيفًا ومتآكلًا ومكتئباً ولم يعد عدو السنوات البعيدة الذي كنا نعرفه ونواجهه. وعن تضحيات مجاهدي الحرس الثوري الإيراني في الحرب العدوانية المفروضة، أكد اللواء سلامي أن إيمان المجاهدين زاد من قوتهم وبسالتهم ضد العدو المدجج بالأسلحة والعتاد ودفعهم بالتالي للتغلب والانتصار عليه. وفي إشارة إلى أنه تم بناء إيران في ظل العقوبات والضغوطات السياسية المفروضة، أكد اللواء سلامي على النفوذ السياسي الإيراني في المنطقة والعالم، مضیفًا بأنه ليس محض دعاية أو بروباغندا إعلامية ونفسية إنما نترجمه على أرض الواقع بأعمالنا المخلصة للوطن. وتابع موضحًا بهذا الخصوص، أنه وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية تمكنا من استثمار الأزمات وتحويلها إلى فرض للتقدم والتطور بحيث أصبحنا في يومنا الحاضر نرسل الأقمار الصناعية باسم إيران والإسلام إلى الفضاء ونبارز غيرنا في ذلك.

البحث
الأرشيف التاريخي