الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعون - ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

والوفد السعودي يُلغي زيارته إلى المسجد الأقصى

التطبيع المتدرّج..وزير السياحة الصهيوني سعيدٌ بزيارته للسعودية

أجرت القناة "i24news" الصهيونية، لقاءً مع وزير السياحة الصهيوني حاييم كاتس الموجود في السعودية، في زيارة اعتبرتها تاريخية، والذي عبّر عن ارتياحه قائلًا: "نتجوّل في السعودية كأننا في "تل أبيب".
وحول انطباعه عن قرب التطبيع السعودي- الصهيوني، قال إنّ العلاقة بدأت تتبلور إلى علاقة مستقرة بين الرياض و"تل أبيب""، وفقًا لوصفه.
وفيما يخصّ تطوير السياحة بين الجانبين، صرّح كاتس بأنّ: "الاتفاق المحتّم مع الرياض سيكون دافئًا"، لافتًا إلى أنّه شخصيًا لا يعتقد بأنّ الكثير من السياح السعوديين سيزورون الأراضي المحتلّة، مشيرًا إلى أنّ: "حركة السياحة الصهيونية في السعودية ستكون نشطة أكثر"، وفقًا لتعبيره.
 زيارة أثارت ردود فعل كثيرة
من جانب آخر قرر الوفد السعودي الذي يزور الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلغاء زيارته المقررة إلى المسجد الأقصى المبارك، وأعلن نيّته القيام بها "في المستقبل"، وذلك بعدما عدّها الشعب الفلسطيني جزءًا من مخطط التطبيع الذي تقوم به السلطات السعودية مع الكيان الصهيوني.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ زيارة الوفد السعودي الذي يترأسه السفير لدى السلطة الفلسطينية نايف السديري، إلى المسجد الأقصى، كان من المقرّر أن تقوم بها للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف. ولفتت الصحيفة إلى أنّ الأنباء عن هذه الزيارة أثارت ردود فعل كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا بعضهم إلى منع السفير من دخول المسجد الاقصى.
وأكدت الصحيفة أنه لم تُرتّب زيارة الوفد بالتنظيم والاتفاق ومع وزارة الأوقاف الأردنية، وهي المسؤولة عن زيارات الوفود الرسمية ورفيعة المستوى من الدول العربية والاسلامية للأقصى المبارك. مضيفة: لقد "صوّرت الزيارة بنظر العديد من الفلسطينيين علامةً أخرى على التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني، في رام الله، قوله إنّ: "السفير وبعثته استشعرا الانتقادات والتداعيات المتوقعة للزيارة، واطّلعا على الحساسيات أيضًا من مضيفيهم في رام الله، وبناءً على ذلك قررا تأجيل زيارتهم إلى المسجد
رئيس أركان العدو: الجيش ليس محصّنًا
قال رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هليفي إنّ: "الفرضية القائلة بأنّ الجيش مُحصّن أمام تداعيات الاستقطاب المدمّر هو مفهوم خطير".
خلال احتفال، بمناسبة إحياء 50 سنة على حرب تشرين/أكتوبر، تطرّق هليفي إلى الانقسام بين الصهاينة، فأشار الى أنَّ: "القدرة على إدارة الخلاف هي إحدى علامات المجتمع السليم، لكنّ النقاش الذي يعمق الاستقطاب والانقسام في المجتمع الصهيوني أمر خطير".
وأضاف: "من المسموح انتقاد الجيش، فنحن مسؤولون أيضًا عن أخطائنا، لكن ممنوع الاعتداء على مرتدي الزيّ الرسمي الذين يعملون لسنوات عديدة من أجل أمن "البلاد".. هذا عمل غير مسؤول". ورأى أنّ: "الدعوات الموجّهة إلى جيل الشباب بعدم التجنيد في القتال والخدمة الهادفة والدعوات لعدم الحضور إلى الاحتياطيات "تضرّ بالأمن والجيش الصهيوني".
من جهته، أكَّد رئيس كيان العدو يتسحاق هرتسوغ، في الحفل نفسه، أنَّه: "بعد نصف قرن من حرب "يوم الغفران" "المجتمع الصهيوني" منقسم ومستقطب، الأزمة التي تضربنا منذ تسعة أشهر تمزّقنا وتؤثّر بشكل مباشر على مجتمعنا واقتصادنا وأمننا".
ولفت هرتسوغ إلى أنَّه: "في موسم العطلات هذا، بين "يوم الغفران" و"سوكوت"، لا أحد ينكر أننا في حال طوارئ "وطنية" حقيقية، ويتفق الجميع على أنَّ الوقت قد حان للتأمّل، وتعلّم الدروس، وإظهار المسؤولية". وتابع: "إيجاد حلّ للأزمة والتغلّب على الانقسامات هي خطوات أساسية يجب علينا اتخاذها نحن "المجتمع" لحماية "الأمن القومي"".
"يد حماس هي العليا"
رئيس الوزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت يرى أنّ "إسرائيل" دخلت في دوامة من الانقسام والسموم، فيما أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ حماس أجبرت الكيان الصهيوني على "تقبّل حصول هجمات في الضفة الغربية".
قال رئيس الوزراء الاحتلال السابق، نفتالي بينيت مجيباً عن سؤال عما إذا كان لديه طموحات للعودة إلى السلطة: "هناك وقتٍ وموسم لكل شيء".
وقال إنّ "السبب الذي دفعني لتشكيل الحكومة المستبعدة، هو محاولة منع ما نشهده الآن بالضبط. لهذا السبب وضعت نفسي على المحك وتلقيت ضربة شخصية قوية، لقد فعلت ذلك عن علم، لأن ما لدينا الآن هو بالضبط ما حاولت منعه: إسرائيل تدخل في دوامة من الانقسام والسموم".
يأتي ذلك في وقت تتجدّد التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة الاحتلال التي يترأسها بنيامين نتنياهو، وخطتها للتعديلات القضائية. وتسعى حكومة نتنياهو لإجراء تعديلاتٍ جذرية على القضاء في كيان الاحتلال، لتقضي بصورة كاملة تقريباً على سلطة المحكمة العليا في المراجعة القضائية.
هذا وتحدثت وسائل إعلام الصهيوني، عن أنّ حماس أجبرت الكيان الصهيوني على القبول بخروج العمال (من غزة) وتقبّل حصول هجمات في الضفة الغربية، وكانت يدها هي العليا في الأحداث الأخيرة.
وفي 25 من أيلول/سبتمبر الحالي، اتفقت الفصائل الفلسطينية، ممثلة بحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية"، على زيادة التصعيد الأمني، وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عُقد في بيروت.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّ "اجتماع القمة"، الذي عُقد في بيروت، وجمع قادة المقاومة الفلسطينية، والبيان الذي أصدروه، "يشيران إلى نية في التصعيد، سواء في الضفة، أو في قطاع غزة، وربما في مناطق أخرى أيضاً". كذلك، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الصهيونية، إيتاي بلومنتال، إنّ "المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة. ولهذا السبب تم، عشية العيد (يوم الغفران)، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى".
ومؤخراً، أفاد قائد الفرقة الـ 162 في "جيش" الاحتلال الصهيوني، العميد نداف لوتان، بأنّ تهديد الجبهات المتعدّدة بات ملموساً أكثر بالنسبة إلى الكيان الصهيوني، في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بالإضافة إلى ساحة سوريا، وتهديدات الصواريخ من مناطق أبعد، مثل العراق واليمن.

البحث
الأرشيف التاريخي