إحتواء التغیرات البيئية من خلال نظام ايراني الصنع الذكاء الاصطناعي
تمكن باحثون في ايران من اتخاذ خطوات لتصميم نظام للذكاء الزراعي للقضاء على مراقبة القوى العاملة على مدار الساعة والتحكم في الظروف البيئية ومعدات الري. حول هذا الموضوع أعلن بهزاد خنجریان الرئيس التنفيذي لشركة قائمة على المعرفة، أن خبراء الشركة تمكنوا من تصميم حل شامل لذكاء الزراعة، حيث يُستخدم هذا الحل الشامل في مجال المدينة الذكية والمنزل الذكي؛ لكن الخطوات الأولية تم اتخاذها بطريقة متخصصة في الزراعة ونعتزم تطويرها أيضاً.
ولفت الخبير إلى مفهوم الحل الشامل، فقال: يتم توفير مجموعة من الأجهزة والبرامج للعميل، وهي إدارة الخدمة دائمًا مع المورد. بمعنى آخر، للتحكم في الدفيئات، نقوم بتثبيت عدد من أجهزة الاستشعار في ذلك المكان، والتي تنقل المعلومات إلى الخادم بقياسات محددة. ثم يتم إرسال هذه القرارات مرة أخرى إلى أجهزة الدفيئة ويقوم جهاز التحكم بالتحكم في الظروف البيئية والري تلقائيًا.
وأوضح مدير الشركة المعرفية الايرانية أن العميل ليس له أي علاقة بالخدمة، وقال: نظام حلول الذكاء الزراعي في هذه الشركة هو لاسلكي، ونستخدم الذكاء الاصطناعي والمنطق الضبابي (أحد أساليب التحكم الرقمي المتقدمة) لإدارة برمجيات المزرعة، وهي السمات المميزة لهذا المنتج ويتم أخذها بعين الاعتبار مع العينات الداخلية.
وتابع مشيرا الى مطابقة نظام التحكم مع نظام غير معروف تتم من خلال هذا الحل، ما يؤدي إلى تحكم أكثر دقة. يعد تحديد الموجّهات والتحكم فيها في الدفيئة مهمة صعبة للغاية، ونحن نستخدم نظام حلول شامل لديه القدرة على التكيف. وقال، مشيراً إلى مزايا الحل الشامل للذكاء الزراعي: استخدمنا في هذا المنتج أفكاراً تؤدي إلى الإدارة المثلى وخفض التكاليف واستهلاك الوقود والمياه في البيوت المحمية.