الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وثلاثون - ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وثلاثون - ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

في مختلف المجالات

سوريا والصين تمضيان نحو علاقة إستراتيجية

أعلن الرئيسان بشار الأسد وشي جين بينغ، خلال لقاء قمة بينهما، أن سورية والصين تمضيان نحو علاقة إستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
واعتبر الرئيس الأسد أن زيارته للصين مهمة بتوقيتها وبظروفها حيث يتشكل عالم متعدد الأقطاب سيعيد للعالم التوازن والاستقرار، فيما وصف الرئيس الصيني هذا اللقاء بأنه حدث مفصلي في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين في مواجهة الأوضاع الدولية المفعمة بعوامل عدم الاستقرار.
وشدد الرئيس الأسد على أن الصين تقف مع القضايا العادلة للشعوب، منطلقة من المبادئ القانونية والإنسانية والأخلاقية والتي تشكل أساس السياسة الصينية في المحافل الدولية والمبنية على استقلال الدول واحترام إرادة الشعوب ونبذ الإرهاب والتي كان لها دور كبير في تخفيف آثار الحرب على سورية، مشيراً إلى أن سورية تنظر لدور الصين البنّاء على الساحة الدولية وترفض كل محاولات إضعاف هذا الدور، وأن سورية ترفض محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي وإنشاء تحالفات إقليمية تهدف إلى ضرب الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا.
بدوره الرئيس شي جين بينغ قال: إنه على مدى سبع وستين سنة تظل العلاقات السورية الصينية صامدة أمام تغيرات الأوضاع الدولية وتظل الصداقة تاريخية وراسخة مع مرور الزمن، مؤكداً أن بلاده تحرص على تعزيز التعاون مع سورية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتدعم انضمام سورية لمنظمة شنغهاي كشريك للحوار، كما تدعم بشكل ثابت جهود سورية ضد التدخل الخارجي وترفض تمركز القوات غير الشرعية على الأراضي السورية وتحث الدول على رفع العقوبات والحصار الاقتصادي غير الشرعي، إضافة لدعمها بناء القدرات السورية في مكافحة الإرهاب.
وشكر الرئيس شي جين بينغ سورية على دعمها للصين في القضايا المتعلقة بتايوان وتشينج يانغ، وأكد أن المباحثات مع الرئيس الأسد كانت مثمرة وتم التوصل إلى توافقات واسعة النطاق.
من جهة اخرى بحث السفير بسام صباغ رئيس الوفد السوري إلى أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أوجه التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة، وتبادل وجهات النظر بشأن مجمل التحديات التي تواجه سورية.
وأشار السفير صباغ خلال اللقاء إلى الآثار الكارثية للإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاشرعية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري، مؤكداً أنها السبب الرئيسي للوضع الاقتصادي والإنساني الصعب في سورية.
وجدد صباغ إدانة سورية الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وانتهاك سيادتها.
من جهته عبر الأمين العام عن قلقه إزاء تنامي الاحتياجات الإنسانية للسوريين، وشعوره بالحزن الشديد لرؤية معاناتهم، مشيراً إلى أنه يعول على التعاون المستمر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين.
وفي سياق ذي صلة، ناقش السفير صباغ مع ميريانا إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل تعزيز التعاون المشترك ما بين الحكومة السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتطويره لتحقيق استجابة إنسانية أفضل تلبي احتياجات السوريين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي