الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثلاثون - ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثلاثون - ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة:

هنالك مخطط اكبر وراء اثارة الكراهية ضد المسلمين

صرح رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2023 ، أن معاداة الإسلام والفصل العنصري الثقافي لا يليق بالإنسان المعاصر، وأكد أن العالم يمر بمرحلة انتقالية لا رجعة فيها إلى نظام دولي ناشئ، وان مشروع أمركة العالم قد باء بالفشل. وقال آية الله سيد إبراهيم رئيسي، في كلمته خلال اجتماع الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء: تبدأ الدورة الجديدة للجمعية العامة بينما يشهد العالم تغيرات غير مسبوقة وصانعة للتاريخ.
ادانة حرق القرآن الكريم
وأضاف: إن ما يضمن المستقبل المشرق للبشرية هو الاهتمام بالقيم السامية التي تقود الإنسان إلى الكمال والكرامة، وما أفضل من كلام الله تعالى في تعريف الإنسانية والقيم التي تسمو بالإنسان. وأشار إلى تعاليم القرآن الكريم باعتباره الكتاب الذي جاء به خاتم الأنبياء (ص)، وإدانة العمل المهين المتمثل في حرق القرآن الكريم، وقال: لقد نهى القرآن الكريم عن إهانة الأفكار والمعتقدات، واعتبر احترام الأديان احتراما لوجود رسول الله محمد (ص). وأضاف آية الله رئيسي: هذه ليست المرة الأولى التي يحرقون فيها كلام الله ويتصورون بانهم قطعوا صوت الملكوت إلى الأبد، لكن تعاليم القرآن للمجتمعات البشرية لن تحترق أبدا، وان نيران الاساءة والتحريف لن تكون ندا للحقيقة. وذكر أن معاداة الإسلام والفصل العنصري الثقافي بأشكاله المختلفة، مثل حرق القرآن ومنع الحجاب في المدارس وعشرات اشكال التمييز المخزية الاخرى لا تليق بالانسان المعاصر، وقال: هنالك مخطط اكبر وراء اثارة الكراهية هذه، وان ربطه بحرية التعبير امر مضلل.  
 احترام الأديان السماوية
وبين أن القرآن يعتبر الإنسان خليفة الله في الأرض وأن الرجل والمرأة متكاملان ومتساويان أمام الله رغم اختلافاتهما الطبيعية، ويدافع عن خصوصية الأسرة، وقال: الغرب الذي يواجه الآن أزمة هوية وظيفية، يرى العالم غابة فيما يرى نفسه حديقة جميلة!. وأضاف آية الله رئيسي: بعض التيارات الشريرة ولكن القوية ترى الحل في خلق الأزمة وصنع الأعداء، وهذا الفصل العنصري الثقافي استهدف المجتمع المسلم، وخاصة المهاجرين. نحن نؤمن بأن احترام الأديان السماوية ويجب أن يكون ضمن جداول أعمال النظام الدولي، وعلى الأمم المتحدة أن تضمن احترام الأديان السماوية من خلال وضع آلية لذلك.
حرب ضد نظام الأسرة
وذكر آية الله رئيسي أننا نشهد اليوم، إلى جانب الحرب على الإسلام، حربًا ضد نظام الأسرة، واضاف: الأسرة هي المؤسسة الإنسانية الأكثر طبيعية التي تتعرض للتهديد اليوم، والهجوم على هذا الملجأ البشري الطبيعي هو أمر خطير وجريمة ضد الإنسانية.
ايران مهتمة بالتفاعل مع العالم
واكد ان إيران تدعم أقصى قدر من التقارب الاقتصادي والسياسي داخل المناطق وفيما بينها، وهي مهتمة بالتفاعل مع العالم أجمع على أساس العدالة، مُديناً مساعي بعض القوى لإشعال نار الصراع في مناطق مختلفة. كما أشار السيد رئيسي الى مخاطر زعزعة امن الممرات التجارية، وخفض مستوى الدول من حلفاء إلى دول تابعة، وإعاقة النمو الاقتصادي للدول المستقلة، وخلق حروب بالوكالة في آسيا وأوروبا. وأضاف: المفارقة في القضية أن هذه الإجراءات تقترح باسم الدفاع عن الديمقراطية؛ لكن العالم كله، بما في ذلك شعوبنا، لمست المعنى الحقيقي للديمقراطية الغربية في غرب آسيا، وتعرف أنها مجرد كلمة السر للانقلاب والاحتلال والحرب.
الامل باقامة نظام عالمي جديد
وأضاف أنّ "هناك أمل بإقامة نظام عالمي جديد ومنصف مع ظهور قوى جديدة"، مشيراً إلى أنّ إيران تدعو إلى تحولات اقتصادية وسياسية في العالم.  وأضاف آية الله رئيسي أن إيران تعتقد أنه لا ينبغي خلق شرق وغرب جديدين.  وأضاف رئيس الجمهورية: إن اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني كان بمثابة مكافأة لداعش.
الكيان العنصري لا يمكن ان يكون شريكا للسلام
واضاف: ان دول المنطقة تعتبر إيران شريكًا موثوقًا به لأمنها، والنظام المحتل للقدس هو السبب الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار وتعزيز العنف في المنطقة. وتساءل: ألم يحن الوقت لإنهاء 75 عاماً من احتلال أرض فلسطين وقمع هذا الشعب المظلوم وقتل النساء والأطفال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني؟. واضاف: إن استمرار احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وأجزاء من لبنان وسوريا وحرمان الشعب الفلسطيني المظلوم من حقوقه الأصيلة وغير القابلة للتصرف، وخاصة في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، أدى إلى تكثيف جرائم هذا الكيان واتساع نطاق عدوانه وتهديداته ضد الدول الأخرى في المنطقة. وقال: إن النظام الوحيد الباقي في العالم على الفصل والتمييز العنصري، وعلى أساس الحرب والاحتلال والإرهاب وانتهاك حقوق الشعوب ، والذي يستمر في حياته على هذا الأساس وهذا الأسلوب، لا يمكن أن يكون شريكا للسلام. كما اشار رئيس الجمهورية الى الحروب التي يشعلها الغرب، واكد ان المجتمع الدولي ودول في غرب آسيا "اكتشفت اليوم حقيقة الديمقراطيات الغربية التي تسعى لإطالة أمد الحروب".

البحث
الأرشيف التاريخي