الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثلاثون - ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثلاثون - ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

الكشف عن دور الاستخبارات البريطانية بالتلفيق الكيمياوي في سوريا

القامشلي تنتفض ضد« قسد».. واعتقالات داخل صفوف« النصرة» الإرهابية

تستمر مجموعات قسد بتعدياتها على أهالي الجزيرة السورية من خلال قرارتها الجائرة بحقهم، وهذه المرة تصدر قراراً برفع سعر المحروقات لقرابة 400‎%‎ عن سعره السابق، القرار الذي لاقى غضباً شعبياً عارماً كونه يمس الوضع المعيشي بشكل مباشر ويتدخل بلقمة عيشهم.
مناشدات الاهالي ترتفع للعزوف عن هذه القرارات بعد رفع الأسعار والضرائب، لجهة تردي الأوضاع المعيشية في المناطق التي تستولي عليها قسد، وظهر هذا من خلال مظاهرات شعبية في مدينة القامشلي واضرابات واغلاق المحال التجارية في العديد من المناطق والبلدات تعبيراً عن السخط الشعبي. فجوة كبيرة تخلقها قسد في تفاوت الاسعار بعد رفع سعر مادة المازوت، ليرتفع معها سعر السلع الغذائية كافة وأجور النقل والمواصلات.
من جهة اخرى بينما أغلق متظاهرون مقر ما يسمى "الائتلاف" الإخواني المعارض في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بعد وقفة احتجاجية رفضاً لسياسة "الإجبار والإكراه" لانتخاب رئيس "الائتلاف"، واصل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي حملة الاعتقالات داخل صفوفه، واعتقل مسلحوه، رئيس نيابة مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بتهمة التعامل والتخابر لمصلحة ما يسمى "التحالف الدولي" المزعوم ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت مصادر إعلامية معارضة إلى أن ذلك جاء بعد مضي أقل من 24 ساعة على اعتقال قيادي أفغاني مع مرافقه في حي الشيخ ثلث بمدينة إدلب، بتهمة العمالة لـ"التحالف الدولي"، حسب صحيفة الوطن السورية.
إلى ذلك كشف موقع "غراي زون" الأميركي، عن وثائق مسرّبة تظهر أنّ الاستخبارات البريطانية حبكت قصة الهجوم الكيميائي في الغوطة شرق دمشق عام 2013. وجاء في التقرير أنّ المسؤولين الأميركيين قمعوا التقييمات الداخلية التي تفيد بامتلاك الجناح السوري لتنظيم "القاعدة" خلية إنتاج مادة سارين "متطورة"، ليبقى هناك مبرر للولايات المتحدة لإلقاء اللوم علناً على الحكومة السورية بسبب الهجوم الكيميائي عام 2013. وتُظهر الوثائق المسربة التي حصل عليها "غراي زون" أنّ مقاول استخبارات بريطانياً غامضاً "ساعد في الترويج لرواية أنّ الرئيس السوري بشار الأسد كان مسؤولاً عن الحادثة"، وكاد أن يؤدي إلى تدخل غربي.

البحث
الأرشيف التاريخي