الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وثلاثون - ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وثلاثون - ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

بعد إستلامها 5/5 مليار يورو من كوريا الجنوبية

إيران تستعد لإستلام 10 مليارات دولار من أصولها

 

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية - الصينية: إن البنك المركزي تمكّن من السيطرة على سوق العملات المتقلب والحد من ارتفاع الأسعار باتباع أساليب الإدارة السليمة.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، بأن مجيدرضا حريري تحدث أمس الثلاثاء عن مستحقات إيران المالية في العالم، وقال: إن الأموال المحررة عبارة عن إحتياطيات للبنك المركزي وأموال النفط والغاز أو مبيعات أخرى لكوريا الجنوبية، والتي لم يتم تحصيلها حتى الآن.
وأضاف: الأموال المخزنة في الصين هي جزء من إحتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي ولا يمكن إنفاقها مرة أخرى.
وأكمل رئيس غرفة التجارة الإيرانية - الصينية: تزامناً مع بداية العقوبات في عام 2009، تم تحويل ما يقرب من 22 مليار يورو من احتياطيات البنك المركزي، والتي تم تخزينها كدعم احتياطي للعملة الوطنية في البنوك الأجنبية، إلى الصين لتجنب الألعاب السياسية للدول عالية المخاطر.
وذكر حريري أنه تم إستيفاء حوالي 6 مليارات دولار من كوريا الجنوبية من أصل 23 مليار دولار مخزنة في دول الخارج، مؤكداً أن إيران تتجهز لاستعادة 10 مليارات دولار أخرى في الأيام القادمة.
 أرقام مهمة في إقتصاد البلاد
وأكد أن هذه المبالغ تعتبر أرقاماً مهمة جداً في الاقتصاد الحالي لبلادنا، وتابع: بصفة البنك المركزي محرك سوق الصرف الأجنبي، فيمكنه ممارسة القيادة عندما يكون لديه تدخلات في السوق في الوقت المناسب لتنظيم سوق الصرف الأجنبي، الأمر الذي يتطلب توفر موارد النقد الأجنبي للحفاظ على توازن السوق.
ورأى رئيس غرفة التجارة الإيرانية - الصينية أنه بإمكان هذه الموارد المالية المحررة ضبط سعر الصرف بمجرد إدارتها من قبل البنك المركزي بطريقة
مثلى.
سوق الصرف يستقر
ولفت إلى أن سوق الصرف في إيران وصل إلى مرحلة أكثر استقراراً، مضيفاً: منذ ما يقرب من أربعة أشهر، ظل سعر الدولار الأمريكي يتقلب بين 48 و50 ألف تومان؛ وبحسب التوقعات التي قدّرها كبار المتداولين في سوق العملات، كان من المفترض أن يصل سعر الصرف إلى 100 أو 120 ألف تومان؛ لكن بفضل النجاح الذي حققناه في سوق النفط والآلية التي طبقها البنك المركزي وأسلوب الإدارة الجيد، تجاوز سوق الصرف مرحلة التقلب.
وقال حريري: معظم الأموال هذه تعود لفترة الـ6 أشهر التي سمح ترامب فيها لكوريا الجنوبية بشراء النفط من إيران، فبعض الدول لا تبيعنا البضائع بسبب العقوبات، لذلك كان لابد من إستيفاء الأموال بهذه الطريقة، والأمر نفسه في العراق واليابان أيضاً.
وفي ختام حديثه، قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية - الصينية: إن المنطق يفرض علينا السماح للبنك المركزي بتنفيذ سياساته والامتناع عن المضاربة.
 الإفراج عن 5/5 مليار يورو
وفي السياق، أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، الإثنين الماضي، عن إيداع 5 مليارات و573 مليون يورو من الأموال الإيرانية المجمدة في حسابات 6 بنوك إيرانية في بنكي "الأهلي" و"الدخان" في قطر؛ مضیفاً بأنه يجري العمل للوصول إلى موارد النقد الأجنبي في العديد من البلدان.
وفي إشارة إلى الإفراج عن الأموال المجمدة، ذكر محمد رضا فرزين أنه في 10 آب/ أغسطس من هذا العام تم تحويل جميع الأموال الإيرانية التي يتعذر الوصول إليها والتي تم الإحتفاظ بها في البنوك الكورية الجنوبية وفرع بنك ملت في سيئول إلى حساب البنك المركزي السويسري لتحويلها إلى اليورو.
وذكر فرزين أنه خلال هذه الفترة، قامت بنوك إیرانية مثل "كشاورزي" و"سامان" و"باساركاد" و"کردشکري" و"شهر" و"کارآفرین" بفتح حسابات في مصرفین قطريين هما "الأهلي" و"الدخان". مضیفاً: إنه وفقاً للإتفاقيات، تم سداد جميع الدفعات عن طريق وسطاء البنوك القطرية.

البحث
الأرشيف التاريخي