تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وسط قلق الغرب
التعاون العسكري..محور زيارة كيم إلى روسيا
شكلت هذه الزيارة فرصة لمناقشة مستقبل العلاقات بين البلدين والتعاون في مجموعة متنوعة من المجالات. وقد أثارت تقارير حول احتمال إبرام صفقات أسلحة بين البلدين قلق الغرب، خاصة في ظل تصاعد وتيرة التصعيد بين روسيا وأوكرانيا. وفي هذا السياق، يبدو أن كيم يسعى إلى الحصول على دعم تقني من روسيا لتطوير برنامجه الصاروخي النووي، وخاصة في مجالات المفاعلات الصغيرة المعزولة (SMR) والأقمار الصناعية التجسسية، و بالمقابل تهتم موسكو بشراء ذخائر كورية شمالية لاستخدامها في الحرب الأوكرانية.
من ناحية أخرى، اعتبرت هذه الزيارة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين كوريا الشمالية وروسيا والتأكيد على التضامن والتعاون في مواجهة الضغوط والعقوبات الدولية التي تفرضها الولايات المتحدة. و قد ناقش كيم و بوتين المسائل العسكرية والحرب في أوكرانيا وأكدا "تعميق" العلاقات بين بلديهما، بما يشمل التعاون العسكري، رغم العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية ،و أكد الطرفان على الصداقة التاريخية بين الشعبين و دعوا إلى حل المشكلات بطرق سلمية.كما تخلل الزيارة تفقد كيم مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو القاذفات الإستراتيجية الروسية ذات القدرة النووية والصواريخ الفرط صوتية والسفن الحربية، وناقشا أمورا عملية لتعزيز التعاون العسكري.