بدون مدرب ولا معسكر تدريبي؛
زهرا نعمتي .. في طريقها الى الالعاب الاسيوية
الوفاق - تشق رامية السهام الايرانية زهرا نعمتي الطريق وحيدة بدون لا مدرب ولا معسكر تدريبي وبسكوت تام في سبيل الاستعداد للالعاب الاسيوية القادمة في الصين.
وفي حين يستعد المنتخب الايراني للرمي بالسهم للحضور في هانغجو بالصين في افضل صورة، حيث دخل معسكراً تدريبياً في كوريا الجنوبية؛ ولكن زهرا نعمتي – والتي ذكر بأنها ستشارك في هذه الالعاب – نجدها لم تشارك في ذاك المعسكر وتتدرب لوحدها وحيدةً فريدة!
ونعمتي تمتلك في ملفها 3 ميداليات ذهبية بارا اولمبية، ومشاركة في الاولمبياد؛ وهي من الاسماء المعروفة على النطاق الدولي والاولمبي بأنها واحدة من الاسماء التي يعتد بها في المحافل الاولمبية والبارا اولمبية، ومن المؤمل ان تشارك في عام 2024 في الاولمبياد والبارا اولمبياد.
هذه الرامية للسهام والكاتبة للتاريخ في الرياضة النسوية الايرانية بهذه الرياضة ابتعدت لفترة طويلة عن المنافسات والمسابقات ولاسباب عديدة؛ وكذلك كانت بعيدة عن التدريبات والتمارين الخاصة والعامة باللعبة، ولكن ارتأت وزارة الرياضة والشباب في ايران واللجنة الوطنية الاولمبية للالعاب الاسيوية الايرانية ان تشارك زهرا نعمتي في هذه المنافسات لما لها من صيت في هذه المحافل الاولمبية والدولية.
ولعدم حضور نعمتي في المعسكر التدريبي الذي دخله المنتخب بكوريا الجنوبية اتصلت احدى وسائل الاعلام الايرانية بها لمعرفة اهم اسباب غيابها عن هذا المعسكر وما هي اخر استعداداتها للبطولة الاسيوية القادمة والاستعدادات الاخرى.
فأوضحت زهرا نعمتي بعض الامور قائلةً: كان من المقرر أن اكون مع زملائي وزميلاتي في كوري الجنوبية الان؛ ولكن ولاسباب مختلفة انا بعيدة عنهم ولم اتواجد في هذا المعسكر، الحمد لله انهم الان يتدربون بشكل جيد في كوريا الجنوبية، وللاسف اني اتدرب وحيدة الان في طهران، وانا الان اسعى جاهدة لان اكثف كل جهودي من اجل تحقيق افضل النتائج في الالعاب الاسيوية القادمة في هانغجو.
واضافت بطلة ايران في الرمي بالسهام: وفي ظل هذه الظروف التي اتدرب بها لا اتوقع من احد ان ينتظر مني شيئاً! ولكني بالتأكيد لن اقصر في ان احرز افضل النتائج واسجل الارقام التي اطمح اليها.
وعند سؤالها عن هدفها الاصلي هل هو المشاركة في الالعاب البارا اسيوية أم هناك هدف اخر؟
فأجابت: هدفي الاصلي هو الحصول على حصة في اولمبياد 2024 واسعى بكل ما لدي من اجل ذلك، وفي كل الاحوال فأني قيدت اسمي في منافسات البارا اسيوية واقاي كاركري اكد لي بأن أكون في هذه المنافسات. واضافت نعمتي قائلةً: وبالتالي كل شيئ يعود الى ما سأقدمة في الالعاب الاسيوية وكذلك البارا اسيوية، وبعد ذلك سيتضح من النتائج انني ممكن ان اقدم شيئاً في الاولمبياد أم لا؟!
واستطردت نعمتي: انني ابتعدت لفترة طويلة عن المنافسات وعن التمارين، ولهذا ارجو بعد التوقع اكثر من اللازم مني في الالعاب الاسيوية أو البارا اسيوية؛ وان شاء الله بعد ذلك سأعود الى مستواي الحقيقي، حيث ان هذه الالعاب – الاسيوية – ستكون نقطة الانطلاقة الجديدة بالنسبة لي.