التهديد الفلسطيني ينتقل من الضفة إلى قلب الكيان
وقوع انفجار بحديقة« هيركون» في« تل أبيب»
أكّدت وسائل إعلام عبرية، أنّ المواجهة مع الفلسطينيين لم تعد تتعلق بعبواتٍ ناسفة موجّهة ضد "الجيش" الإسرائيلي في الضفة الغربية فقط، بل انتقل التهديد إلى قلب "تل أبيب".
وصباح السبت، وقع انفجار في حديقة "هيركون" في "تل أبيب".
وعلّق محلل شؤون عسكرية في صحيفة عبرية، على الانفجار بقوله إنّ عبوة ناسفة وضعت في حديقة "هيركون"، ويقولون في المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين إنّ "التهديد الفلسطيني يبدو جدياً".
ولفت إلى أنّ التهديد الفلسطيني لم يعد يتعلّق بعبوةٍ ناسفة ضدّ قوّات "الجيش" الإسرائيلي في المناطق بل انتقل التهديد اليوم إلى قلب "تل أبيب".
كما أشار إلى أنّ القوات الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيين يحملان بطاقات زرقاء ويعملان في يافا ويسكنان قرب القدس، لاتهامهم بزرع تلك العبوة الناسفة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت جزءاً من الشارع رقم 431 بالقرب من مدينة الرملة. وذكرت تقارير أنّ الشرطة ضبطت لغماً داخل سيارة، وأنّ خبير متفجرات موجود في المكان، لكن "الشاباك" أكّد لاحقاً أنّه لم يتمّ العثور على لغم في السيارة.
يُشار إلى أنّ الشرطة الإسرائيلية نشرت نحو 5000 آلاف من أفرادها في أنحاء فلسطين المحتلة تحسباً من عمليات المقاومة عشية عيد رأس السنة العبرية الذي يُصادف اليوم. وكانت وسائل إعلام عبرية، أكّدت أنّ المستوطنين الإسرائيليين سيستقبلون عيد رأس السنة العبرية في ظلّ صدعٍ اجتماعي غير مسبوق، بالتزامن مع توتر أمني كبير.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ التهديد المقبل، والذي يتعين على "جيش" الاحتلال مواجهته في الضفة، هو العبوات الناسفة والمسيّرات الانتحارية. من جانب آخر أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو سيلتقيان يوم الأربعاء القادم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب قناة عبرية، قال سوليفان: "سيناقش بايدن ونتنياهو مجموعة من القضايا الإقليمية والثنائية".
يأتي ذلك بعدما تحدّثت وسائل إعلام العدو عن تضاؤل فرص اللقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس حكومة الاحتلال في البيت الأبيض.