تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وزير الخارجية لدى استقباله رئيس الإتحاد الوطني الكردستاني:
لا يجوز المساس بأمن جيران العراق
في السياق، شدّد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، خلال استقباله رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني "بافل طالباني"، على أن نشاطات الإرهابيين في إقليم كردستان العراق وتحركاتهم أمرٌ خطير، موضّحاً أنه لا يجوز لأي طرف المساس بأمن جيران العراق. مؤكداً أن التحركات الارهابية ضد ايران تتعارض مع الدستور العراقي والعلاقات الودّية الثنائية، لافتا إلى أنه لا يجوز لأي طرف المساس بأمن جيران العرق، كما أكد على تسريع تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين ايران والعراق. من جهته أعرب طالباني عن تقديره للدعم المستمر، الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحكومة العراق وشعبه واصفا إيران بأنها الداعم الأقوى للشعب العراقي، وقال طالباني: إن العراق لن يسمح باستخدام أراضيه للإضرار بدول المنطقة وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
بغداد لن تسمح بإستخدام أراضيها ضد طهران
بالتزامن مع زيارة المسؤول من إقليم كردستان العراق الى طهران، صرّح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الثلاثاء، أنه سيزور اليوم الأربعاء العاصمة طهران، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بإستخدام أراضيها للإعتداء على الدول الجارة. وسئل وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره النمساوي ألكساندر تشالنبيرغ، عن احتمالية شنّ القوات الإيرانية عملية عسكرية ضد الأحزاب والمجموعات الكردية المعادية للجمهورية الاسلامية المتواجدة على أراضي إقليم كردستان العراق، فأجاب قائلا: لديّ زيارة الى طهران. وأكد أن العلاقة الايرانية العراقية قوية وواسعة، وهي تاريخية جغرافية ثقافية وتجارية. واضاف: لدينا موضوعان مع دول الجوار أحدهما يتعلق بالسياسة العراقية التي تستند إلى دستور البلاد الذي لا يسمح لأي مجموعة أو حزب سواء غير عراقي أم عراقي داخل أراضي البلاد بالهجوم على دول الجوار.
وأعلنت قيادة حرس الحدود العراقية، تأمين نحو 1500 كم من مساحة حدودها الممتدة مع إيران، وذلك خلال زيارة أجراها الأعرجي، منتصف الشهر الجاري، إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، على رأس وفد من الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية. وفي 13 آذار/مارس الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر کنعاني، تشكيل لجنة أمنية عليا عراقية- إيرانية تتولى ضبط الحدود بين البلدين.
الاتفاق بين طهران وبغداد يُشكّل خارطة طريق لاستقرار الأمن على الحدود، ويمهّد الطريق لتوسيع التعاون في مجالات أخرى.