الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وعشرون - ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وعشرون - ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

الرادود الحسيني «نزار القطري» للوفاق:

الغزو الثقافي يستهدف أبناءنا؛ وعلينا إستثمار وسائل التواصل الإجتماعي

الوفاق/ خاص
موناسادات خواسته
عندما تأتي المناسبات الدينية، يجتمع الجمهور في المجالس ويحضر الرواديد ويقومون بقراءة الأشعار الدينية، وتتجلّى أهميّة دور الرادود وكونه حلقة وصل بين أهل البيت عليهم السلام والجمهور، وفي كل عام ينتظر عشّاق الإمام الحسين(ع) أحدث اللطميات التي تحاكي عشقهم وولاءهم وتعلقهم بسيد الشهداء(ع) وبآل بيته وأصحابه الأطهار، فلا يمكن لأحد أن ينكر الحضور الهام والكبير للرادود الحسيني في الأذهان وتأثيره بالموالين من خلال حُسن اختيار الشعر والألحان بما يخدم الرسالة الكربلائية، ونشهد الحضور الواسع للرواديد خاصة في شهري محرم وصفر، ومن هؤلاء الرواديد الذي له نشاط ثقافي واسع ويقرأ الأشعار الدينية في مختلف أنحاء العالم وبلغات مختلفة وأحياناً يمزج بين لغتين في قراءته، هو الرادود الحسيني الشهير "نزار القطري" الذي يتقن أربع لغات العربية، والفارسية والإنجليزية والأردو، وافتتح نزار القطري في 10 أغسطس 2010 قناة خاصة للأطفال تحت اسم قناة الهدهد الفضائية، وقرأ أشعاراً في دعم القرآن الكريم في السويد، ففي أجواء واقعة الطف وأربعينية الإمام الحسين(ع)، أجرينا حواراً مع هذا الرادود الشهير، فيما يلي نصه:

بداية المسيرة
بداية طلبنا من "نزار القطري" لكي يتحدث لنا عن بداية مسيرته والدافع الذي شجّعه والصعوبات التي واجهها، فقال: حقيقة أنا بدأت مسيرتي منذ كان عمري 8 سنوات، بدأت بحفظ وقراءة القرآن الكريم في الكثير من المجالس والمحافل، ومع قراءة وحفظ القرآن كنت أقرأ في مجالس العزاء الحسيني والمواليد والأفراح في الحسينيات بالدوحة عاصمة دولة قطر، ومن الصعوبات التي كنت أواجهها هي عدم إستطاعتي للكتابة بسبب الصغر في السن، فكنت أستعين بأخواتي، ليكتبوا لي القصائد وأستعين بهم كذلك لشرح بعض الكلمات وترجمتها التي كنت لا أعرف معناها فأهلي وعائلتي هم الذين شجّعوني على هذا الطريق، طريق الخدمة الحسينية والحمدلله رب العالمين.
دور إنشاد الأشعار الدينية
وعندما طلبنا من الرادود الحسيني "القطري" لكي يبدي رأيه حول دور إنشاد الأشعار الدينية وإقامة مجالس العزاء الحسيني، رد علينا بالجواب: دور الإنشاد الديني أو قراءة الأشعار حقيقة دور كبير ولهذا نسمع في الروايات أن الإمام الرضا(ع) طلب من دعبل قراءة الأشعار ولما قرأ الشعر، قال الإمام الرضا(ع): "لا، أريد منك أن تقرأ كما تقرأون في منطقتكم"، ثم قام الإمام الرضا(ع) بعد ذلك بتكريم دعبل الخزاعي، وهذا يدل على إهتمام الإمام في الإنشاد الحسيني أو الديني.
أنا شخصياً أرى أن هذا مهم جداً، وبعد ذلك تطور الموضوع وصار عندنا مواليد الأئمة ولطميات وتطور أكثر وصار مثلاً انتاج فيديو كليبات.
أنا أعتقد أن كل وسيلة إعلامية طالما أنها تخدم الإمام الحسين(ع) يجب علينا أن نستخدمها ويجب علينا أن نستعين بهذه الوسائل وذلك لإيصال صوت الإمام الحسين(ع) إلى العالم، ما هي الوسائل؟ اللطم، الأفراح، فيديو كليبات، المسرحيات الحسينية، أفلام الكارتون، والمسلسلات الدينية مثل "مختار" و "الإمام الرضا(ع)" و "الإمام علي(ع)" وغيرها، وهكذا يجب علينا إستخدام كل وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، وأن نستثمر كل الوسائل لإيصال مظلومية الإمام الحسين(ع) وأئمتنا عليهم السلام إلى
العالم أجمع.
الغزو الثقافي يستهدف أطفالنا
وفيما يتعلق بمواجهة الحرب الناعمة والغزو الثقافي، قال "نزار القطري": هناك غزو ثقافي أو حرب ناعمة ليست فقط ضدنا بل ضد أطفالنا والذين يتأثرون أكثر من عندنا بهذه الحروب الناعمة هم أطفالنا، لأننا تربّينا في مدرسة الإمام الحسين(ع)، أقصد الحسينية، وأكررها أن الحسينية هي مدرسة بل جامعة.
نحن تربّينا وتخرّجنا من هذه الجامعة العريقة وتحت المنابر العريقة، ولكن أطفالنا حالياً هم موثقون ومقيّدون بهذه الألعاب الإلكترونية التي أعتبرها تافهة، ولهذا باعتقادي هناك حرب ناعمة ضد أطفالنا وهذه الحرب تؤثر على أطفالنا، أكثر مما تؤثر علينا
نحن الكبار.
في البداية يجب علينا أن نحمي أطفالنا من هذه الحروب والعمل الثاني هو أن نصنع لهم شيئاً يشغلهم، منع الأطفال من اللعب ليست وسيلة جيدة، يجب علينا أن نمنعهم، ولكن يجب علينا أن نصنع الشيء البديل، إذا لم يكن عندنا البديل، يرجع الطفل مرة ثانية إلى هذه الألعاب الإلكترونية التي هي موجودة في الموبايلات الذكية كما يقولون وفي الحقيقة أنا أعتبرها موبايلات غبية.
هذه الألعاب وبرامج التواصل الإجتماعي، كلّها أثّرت على أطفالنا، يجب علينا أن نحاول وأن نلقى البديل الموجود بعرض المسرحيات وصناعة أفلام الكارتون والألعاب الإلكترونية الخاصة وإشغال الأطفال بالرياضة، وقراءة الكتب، والمسابقات الترفيهية التي فيها الكثير من المعلومات
 الدينية.
قراءة الأشعار بعدة لغات
أما عن الميزات التي يتميز بها هذا الرادود الحسيني هي قراءة الأشعار باللغتين الفارسية والعربية في مجلس واحد، فسألناه عن سبب ذلك وردود الأفعال التي يواجهها، فقال:  أولا قراءة الأشعار بكل اللغات ممتازة، الإمام الحسين(ع) للجميع، ويجب علينا أن نبين مظلومية الإمام الحسين(ع) للعالم، كما قلت في الأجوبة السابقة، ولهذا نحتاج إلى كل الثقافات، أنا حقيقة قرأت ليس فقط باللغة العربية والفارسية، كذلك قرأت بلغة الأردو والإنجليزية والتركية، والآذرية، وإن شاء الله قريباً لو نجحت في هذه القصيدة، سأقرأ إن شاءالله باللغة الإسبانية، بإذن الله تعالى.
وأما فيما يتعلق بردود الأفعال، فهي كثيرة، بعض الناس من بعض الدول يقولون ما الفائدة من قراءتك باللغة الفارسية؟ والذين هم في إيران يقولون ما الفائدة من قراءتك باللغة العربية؟
أنا طبعاً لا أجيبهم بأي جواب، ولكن هنا وعلى هذا المنبر وعن طريق صفحتكم أستطيع أقول أن هناك كثيرا من الناس ومن المستمعين يتلذوذون بسماع مصيبة الإمام الحسين(ع) بلغات أخرى، أنا شخصياً كذلك أتلذذ لما أسمع مثلاً باللغة التركية وباللغة الأوزبكية أو مثلاً نسمع بأن هناك مجلساً للإمام الحسين(ع) في اليابان أو أندونيسيا، أو في ماليزيا، هذا يُسعدني، فتصلني الكثير من رسائل الشكر لأنني أقرأ بعدة
لغات.
أكثر رادود سافر إلى بلدان العالم لقراءة المجالس
وفيما يتعلق بالحضور في مجالس العزاء الحسيني في الدول المختلفة ومنها إيران، قال "نزار القطري": الحمدلله حضرت في مجالس كثيرة، ولا أعلم بالضبط عددها ولكن باعتقادي أنني أكثر رادود سافر إلى بلدان العالم لقراءة المجالس، أنا سافرت حتى إلى أفريقيا وتانزانيا وكينيا، وتقريبا في كل الدول لأوروبية قرأت فيها، في كندا وأمريكا، وكوبا التي عاصمتها "هافانا"، وكذلك باكستان وكل المدن الإيرانية تقريباً وقطر والكويت والسعودية والبحرين والإمارات، وعمان وبالطبع في المدن العراقية، وسوريا ولبنان، والحمدلله رب العالمين، لا أعلم عن باقي الرواديد، ولكن أعتقد أنا أكثر رادود سافر إلى مختلف دول العالم لإيصال صوت الإمام الحسين(ع).
الحضور في ايران
وتحدث نزار "القطري" عن ذكرياته من الحضور في إيران وقال: أما بالنسبة لذكرياتي خاصة في إيران، هناك ذكريات جميلة، قرأت الأشعار الدينية في طهران ومسجد بلال وفي كثير من المدن الإيرانية ورأيت كيف ان الشعب الإيراني يتلذذ بسماع الكلمات العربية والأناشيد واللطميات الحسينية أو العزاء الحسيني وكيف أن الشعب الإيراني مُحب لأهل البيت عليهم السلام، وهنا أستذكر عندما كنت في مدينة "همدان" وكانت ليلة إستشهاد الإمام الحسن(ع)، عندما دخلت إلى مدينة همدان رأيت ضريحا من أضرحة أحفاد أحد الأئمة، فلمّا دخلت بالمجلس، قلت: "أيها الشعب الإيراني كم أنتم لطيفون، كم أنتم طيبون، كم أنتم محبون لأهل البيت عليهم السلام، أنا دخلت في مدينتكم (أقصد مدينة همدان)، ورأيت ضريحاً كبيراً على قبر أحد أحفاد الائمة، ولكن للأسف نرى أن أربع من أئمتنا وهم: الإمام الحسن والإمام السجاد والإمام الباقر والإمام الصادق عليهم السلام، في المدينة تحت الشمس ولا ضريح لديهم ولا بناء ولا قبة، وهذا يؤسفني حقيقةً.
قراءة الأشعار الدينية في "شاهجراغ"
وبعد ذلك تطرقنا إلى قراءة الأشعار في أربعينية الإمام الحسين(ع) والبرامج في هذا المجال، فقال "نزار القطري":    أنا في هذه الأربعينية كنت مدعو في العتبة العسكرية المقدسة لمدة عشرة أيام حتى أقرأ في صحن العسكريين، بإذن الله تعالى، ولكن قبل ذلك قرأت في صحن العباس(ع) لمدة ثلاث ليالٍ، وكذلك مجالس كثيرة في بقية المدن العراقية، إنما ليلتان من هذه الليالي خصصتها في شيراز وأقرأ إن شاء الله في هذه المدينة حتى أُطمئن أهالي شيراز من بعد حادثة الإعتداء التي حدثت في شاهجراغ، أريد أن أطمئن أهالي شيراز، وأقول لهم إننا معكم، نحن نحبكم ونتألّم بآلامكم ونفرح في أفراحكم، ونحن معكم دائماً ولهذا خصصت ليلتين للقراءة في مدينة شيراز إن شاء الله.
سر بقاء نهضة الإمام الحسين(ع)
وعندما سألناه عن سر بقاء نهضة الإمام الحسين(ع) هكذا رد علينا هذا الرادود الحسيني: السر وراء بقاء النهضة الحسينية هو الإمام الحسين(ع) نفسه، أنا حقيقة دائماً أقول أننا لسنا مَن جدد أو أحيا نهضة عاشوراء أو أحيا مجالس الإمام الحسين(ع)، بل بالعكس مجالس الإمام الحسين(ع) هي التي تحيينا، لولا مجالس الحسين(ع) نحن كنا في أعداد الأموات، النهضة الحسينية حيّة بالإمام الحسين(ع)، نحن لم نقم بإحياء المجالس الحسينية أو إحياء النهضة الحسينية، لا، النهضة الحسينية هي التي أحيتنا، هي التي علّمتنا، هي التي أعطتنا العز والشرف والوقار والعلوم والمجد، كل هذا حصلنا عليه من النهضة او الثورة الحسينية.
الرواديد سفراء وإخلاصهم مهم
وحول الرواديد وتخليد أحداث واقعة الطف الأليمة قال "القطري": بالنسبة لاخلاص الرواديد فهذا مهم جدا، يعتبرنا الناس أننا سفراء، ولنفترض نفسنا سفراء ولو أنّي لا أعتبر نفسي سفيراً ولا حتى خادماً أنا ما وصلت إلى درجة الخدمة ولا أصل إلى درجة خدمة الخَدَمة حتى، أنا إنسان يسموني الناس "خادم"، ولكن الناس يعتبرون بقية الخَدمة كسفراء وبما أننا سفراء يجب علينا أن نتخلّق بأخلاق الأئمة عليهم السلام. وظيفة السفير أن يكون مسؤولاً ويمثّل حكومته وشعبه عند بقية الشعوب، ونحن شعب الإمام الحسين(ع)، والناس يسموننا سفراء ولو أننا لا نستحق، ففي هذه الحالة يجب علينا أن نمثّل الإمام الحسين(ع) وأئمتنا عليهم السلام، خير تمثيل لبقية شعوب العالم.
وحدة صفوف الإنسانية
ورداً على سؤالنا حول أنه كيف يمكن للأشعار التي تنشد في عزاء الإمام الحسين(ع) أن توحّد صفوف محبي أهل البيت عليهم السلام قال "نزار القطري": أنا باعتقادي أنها توحّد ليس فقط صفوف محبي أهل البيت عليهم السلام بل صفوف الإنسانية وجميع البشر، كيف؟ لو ننظر الى أصحاب الإمام الحسين(ع) نرى في أصحابه الشيخ الكبير كحبيب بن مظاهر، ونرى الطفل الصغير كعبدالله الرضيع وأكبر من عبدالله الرضيع، عبدالله وقاسم بن الحسن الذين هم أطفال في أعمار شباب 13 سنة وكذلك نرى في أصحابه المسيحي الذي ليس على دين الإسلام، ولكن أتى لنصرة الإمام الحسين(ع)، كذلك نرى في أصحابه الرجل والمرأة، يعني ليس فقط رجال بل عندنا حتى نساء إستشهدن، كذلك نرى في أصحاب الإمام الحسين(ع) الأبيض والأسود، نرى أسود مثل "جون" مولى أبي ذر، إذن الإمام الحسين(ع) وحّد العالم، ليس فقط صفوف محبي أهل البيت عليهم السلام، بل أعلى من هذا، وحّد صفوف العالم، كما نرى أن هناك في أصحاب الإمام الحسين(ع)، يحضر الرجل والمرأة والطفل والشاب والشيخ الكبير، والأبيض والأسود، من جميع أصناف البشرية، كانوا من أصحاب الحسين(ع)، كان هناك أسوداً كـ "جون" وكان هناك هاشمياً قريشياً  كالعباس(ع)، أو كـ "علي‌الأكبر (ع)"، والإمام الحسين(ع) لم يفرّق بينهم، كما وضع خدّه على خد علي الأكبر، وضع خده على خد "جون"، وهو مولى وعبد حبشي.
وظيفة الرادود تجاه تدنيس القرآن الكريم
وعندما سألناه: ما هو الدور الذي يقع على عاتق الرادود تجاه تدنيس القرآن الكريم وعن الأبيات التي قرأها بمركز الإمام علي (ع) في السويد تحت عنوان "دم القرآن"، فقال: باعتقادي أنا المسؤولية ليست فقط على عاتق الرادود بل على عاتقنا نحن جميعاً كمسلمين أن ندافع عن القرآن، نحن نطير بجناحين، جناح القرآن الكريم وجناح الآخر أهل البيت عليهم السلام، أو الثقلين كما يقول رسول الله(ص): "إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي"، طيّب إذا عندما ثقلٌ من هذين الثقلين أسيء له فيجب علينا أن ندافع بكل ما لدينا، وهذا ليس فقط على عاتق الرادود، بل على عاتق المسلمين جميعاً، وهذا فعلاً ما حدث، أنا رأيت من واجبي، أن أصل إلى السويد، إلى العاصمة السويدية استكهلم وأن أبدأ مجلس أبي عبدالله الحسين(ع) بهذه الأبيات: "لو لا دم القرآن يوم الطف جاري.. لا ذكر للقرآن بين الناس جاري.."، "دم القرآن" يعني الإمام الحسين(ع)، لولا الحسين(ع) لا ذكر للقرآن، فالحمدلله، بدأنا مجلسنا هذه السنة بقصيدة دفاعاً عن أقدس المقدسات وهو القرآن الكريم والإمام الحسين(ع).
إختيار الأشعار وشاعرها
وأخيراً سألنا  "القطري" حول إختيار الأشعار وشاعرها، فقال: أنا عندي كثير من الشعراء من أصدقائي سواء في العراق أو في السعودية يعني في القطيف التي هي المنطقة الشيعية ومنطقة الأحساء وكذلك عندي شعراء في البحرين والشعراء الذين يكتبون باللغة الفارسية هم في ايران، وعندي الكثير من الشعراء حول العالم، أصدقائي يكتبون لي الكثير من القصائد، ولكن بالطبع هناك بعض من هؤلاء الشعراء هم المفضلون لدي ومن الشعراء العرب هناك شاعر عراقي وهو شيعي وموالي لأهل البيت عليهم السلام، واسمه عمر فاروق البدراوي، ويكتب قصائد عن أهل البيت عليهم السلام بشكل عجيب حقيقة يكتب في حُب الإمام الحسين(ع) والأئمة عليهم السلام بشكل عجيب وهو شاعر يكتب باللغة العربية الفصحى وكذلك باللغة العربية الدارجة التي هي الحسجة كما يقال في العراق.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي