تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الأمين العام لجمعية الشحن والخدمات المرتبطة بها في إيران:
جادون في حل المشاكل مع الهند لتطوير ميناء تشابهار
وأشار مسعود بل مه إلى ميزات ميناء تشابهار، وقال: إن ميناء تشابهار هو الميناء المحيطي الوحيد في البلاد، والذي يتمتع من موقع استراتيجي ولا يواجه المخاطر التي تواجهها الموانئ الأخرى في وقت الأزمات. وأضاف: بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المسافة القريبة لها إلى البر الرئيسي من خلال الاتصال بالمياه المفتوحة من المزايا الفريدة الأخرى لميناء تشابهار.
وذكر بل مه أن قرب ميناء تشابهار من باكستان وأفغانستان وإمكانية نقل البضائع عبر هذا الميناء إلى دول آسيا الوسطى وروسيا يضاعف الأهمية الاستراتيجية لهذا الميناء، وقال: إن إنشاء البنية التحتية اللازمة في ميناء تشابهار بهدف تعزيز دوره الفعال في إقتصاد البلاد له أهمية بالغة.
وأشار بل مه إلى أن ازدهار وتطوير ميناء تشابهار يتطلب مشاركة جميع الإدارات والمؤسسات ذات الصلة، وقال: من المؤكد أن ميناء تشابهار مهم جداً في الاقتصاد الإيراني وتطويره يمكن أن يرفع عبئاً ثقيلاً عن اقتصاد البلاد. وذكر: تم تجهيز جزء من البنية التحتية المطلوبة في ميناء تشابهار، وجزء منها مثل خط سكك الحديد لم يكتمل بعد، وفيما يتعلق بزيادة حجم تفريغ وتحميل وتخزين البضائع، نحتاج إلى توفير المعدات اللازمة لإنجاز المهام المخططة لهذا الميناء.
وبشأن الإتفاق الإيراني - الهندي في مجال تطوير ميناء تشابهار، قال بل مه: إن الجانب الهندي تعهد بإستثمار 220 مليون دولار في ميناء تشابهار، والذي جزء منها -مايعادل 85 مليون دولار- يختص بمجال المعدات؛ لكنهم لم ينفذوا إلتزاماتهم الأولية؛ لكن الحكومة الإيرانية أظهرت جديتها لحل مشاكل الإتفاق بين إيران والهند لتطوير ميناء تشابهار، ونأمل أن يكون العقد مع الهنود طويل الأجل وبالصيغة المطلوبة.