الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وعشرون - ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وعشرون - ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

حدث يصنع الحضارة للعالم الإسلامي

إيران تُشيد بإستضافة العراق المهيبة لزوّار الأربعين

الوفاق- لاقى الإستقبال المُهيب والخدمة المباركة التي قدّمها العراق حكومةً وشعباً لزوار أربعينية الإمام الحسين(ع) إستحسان وإشادة كبيرة من قبل كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرين أنه مثّل حدثاً يصنع الحضارة للعالم الإسلامي.
وفي السياق، أشاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، باستضافة العراق السخية حكومة وشعباً لزوار أربعينية الإمام الحسين(ع)، وقال: لقد استضاف العراق حكومة وشعباً الزوار وكانت استضافتهم جيدة حقًا.
وأضاف آية الله رئيسي، في تصريح له أمام حشد من علماء الدين وأئمة الجمعة والجماعة في مدينة بيرجند، في ختام زيارته لمحافظة خراسان الجنوبية مساء أمس الأول: لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والتقدير للمسؤولين العراقيين الذين سهلوا دخول الزوار الى أرض العراق وسعوا في استضافة زوارنا الأعزاء، وكذلك للشعب العراقي لاستضافته للزوار بكرم وسخاء.
حدثاً كبيراً لا يُنسى
وتابع رئيس الجمهورية: لقد كان حدثاً كبيراً لا يُنسى وحدثاً صانعاً للحضارة للعالم الإسلامي، ووحدة المقاومة الإسلامية العالمية، وسيكون بمشيئة الله، الأساس لظهور الوجود المقدس لمنقذ عالم البشرية. وقال: نوجه الشكر لسماحة قائد الثورة الذي قام بتوجيه ودعم وتشجيع هذا الحدث العظيم بتوجيهاته الحكيمة، والذي تم بحمد الله هذا العام، وأسجد شاكراً للباري تعالى الذي برعايته تبلورت "أربعين" أخرى لتصبح شوكة في عيون الأعداء وتكون مصدر الأمل للأمة الاسلامية.
 تحلّق حول شعلة المحبة
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، إن الشعبين الإيراني والعراقي، رغم مخططات المخادعين في العالم، تحلقا بشكل أخوي حول شعلة المحبة لسيد الشهداء(ع). وكتب قاليباف في صفحته الشخصية على تويتر: "وصلت الى النجف، إلى منزل والدي. في هذه الزيارة القصيرة، أدعو لكم جميعاً". وأضاف قاليباف: إن "الشعبين الإيراني والعراقي، رغم مخططات المخادعين في العالم، تحلقا بشكل أخوي حول شعلة المحبة لسيد الشهداء(ع)؛ شكراً لألطاف الشعب العراقي اللامحدودة". وقال في الختام: "الحسين(ع) هو سر حياتنا ونصرنا الجماعي".
وكان قد صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي الذي سافر إلى كربلاء المقدسة مع عدد من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي للمشاركة في مراسم الأربعين، في لقاء مع محمد كاظم آل صادق سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، بأن مسيرة أربعينية الإمام الحسين(ع) هي حركة جماهيرية والبرلمان يدعمها. وقال: إن مجلس الشورى الإسلامي يدعم مسيرة أربعينية الإمام الحسين(ع)؛ وفي هذا السياق، سيدخل ويقدم الدعم في أي أمر ضروري. وأكد قاليباف على التخطيط لتنظيم هذا الحدث العام المقبل وحل المشاكل والتحديات القائمة.
وفي هذا اللقاء الذي عقد في مدينة كربلاء المقدسة، قدم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق تقريراً عن الإجراءات التي اتخذتها لجنة الأربعين في العراق وأداء هذه اللجنة، مشيداً بكرم الضيافة من قبل العراق حكومة وشعباً لزوار الإمام الحسين(ع).
وزير الخارجية يشكر العراق
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي، عن امتنانه وتقديره للمساعدة والترحيب وكرم الضيافة من لدن الحكومة والشعب العراقي في الإقامة المهيبة لمراسم أربعينية الإمام الحسين(ع).
وأعرب حسين أمير عبداللهيان، في محادثة هاتفية مع فؤاد حسين، يوم الثلاثاء، عن شكره وتقديره للمساعدة والترحيب وكرم الضيافة من لدن الحكومة والشعب العراقي في الإقامة المهيبة لمراسم الأربعين العظيمة. وأشار وزير الخارجية الايراني في هذا الاتصال الهاتفي إلى أهمية الأربعينية لمحبي وأتباع الإمام الحسين(ع) وأحرار العالم، معتبراً الإدارة الجديرة من قبل الحكومة وحسن الضيافة من لدن الشعب العراقي في إقامة هذا التجمع المليوني للزوار من مختلف البلدان مؤشراً على الاقتدار والاستقرار في البلد الشقيق والصديق العراق.
وبحث وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق العلاقات بين البلدين، وأكدا على استمرار التعاون والتشاور في مختلف المجالات.
 وزير الداخلية يشيد بحسن الضيافة
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن أكثر من مليونين من زوار أربعينية الإمام الحسين(ع) عبروا المعابر الحدودية عائدين إلى البلاد، وقال: إن تقديم الخدمات للزوار في 8 معابر حدودية بين إيران والعراق سيستمر حتى نهاية شهر صفر.
وكان وزير الداخلية قد أشاد بجهود الشعب والحكومة في العراق على الإستضافة المهيبة لزوار الأربعين الحسيني. كما قال العميد وحيدي خلال تفقده معبر شلمجة الحدودي في محافظة خوزستان (جنوب غرب إيران): تم تجهيز البنية التحتية اللازمة لعودة زوار الأربعين، مضيفاً: إن العديد من الحافلات قامت بنقل الزوار من المناطق الحدودية إلى وجهات مختلفة.
رسالة شكر نيابة عن رئيس الجمهورية
هذا وكان قد أعلن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، بهرام عين اللهي، إنه سيتم إيفاد أول ملحق للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال الصحي إلى العراق. وقال عين اللهي، في بغداد الخميس خلال اجتماعه مع وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي: إن إيران ستقوم قريباً بإرسال أول ملحق صحي إلى العراق لمواصلة تعزيز التعاون وتنفيذ الاتفاقيات الصحية بين البلدين. وشكر وزير الصحة الشعب العراقي لاستضافته الزوار الأجانب، بما في ذلك الزوار الإيرانيين، خلال مراسم مسيرة الأربعين، وأضاف: لقد جئت إلى هنا لأوجه الشكر والتقدير نيابة عن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد آية الله ابراهيم رئيسي والحكومة الإيرانية، لحكومة وشعب العراق الذين عملوا بإخلاص لاستقبال زوار أربعينية الإمام الحسين(ع). وبيّن أن 4 آلاف من القطاع الصحي قاموا بتقديم الخدمات لزوار الأربعين في ايران والعراق، وقال: وزارة الصحة خططت للاستعدادات اللازمة لتحقيق أقصى تواجد للفرق الصحية والعلاجية في ملحمة الأربعين العظيمة.
خدمات الأمن الداخلي
إلى ذلك، أعلن القائد العام لقوى الأمن الداخلي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العميد أحمد رضا رادان، إن الخدمات لزوار الأربعين الحسيني تستمر بكل جدية حتى عودة آخر زائر. وقال العميد رادان، أمس الأول، في مقر الأربعين لقوى الأمن الداخلي عند حدود خسروي (غرب البلاد) بحضور مجموعة من قادة حرس الحدود العراقيين: بفضل الله سجل حضور الزوار الايرانيين في مراسم الأربعين رقماً قياسياً هذا العام، إذ بلغ أكثر من أربعة ملايين.
وفي جانب آخر من تصريحه، أشار القائد العام لقوى الأمن الداخلي إلى التعاون الجيد جداً من قبل السلطات العراقية لتسهيل أمور الزوار الإيرانيين، وأضاف: إن إجراءات السلطات العراقية سهلت الأمور على زوار الأربعين هذه الزيارة المعنوية هذا العام.
وقال العميد رادان: إن مسيرة الأربعين تعزز العلاقات الطيبة بين إيران والعراق وتضامن ووحدة شعبيهما، وعلينا أن نحمد الله على ذلك، لأن العزيمة والإرادة الراسخة لدى المسؤولين في البلدين في هذه المهمة جعلت أعداء الاسلام مرعوبين أكثر فأثر ، وجعلتهم يغادرون الساحة مفضوحين أكثر من ذي قبل.
مشاركة أكثر من 4 زائر إيراني
في السياق، صرح خطيب صلاة الجمعة في طهران إن مشاركة أكثر من 4 ملايين زائر إيراني في هذا الحراك السياسي والثقافي والاجتماعي والديني الضخم خلق ملحمة عظيمة، ولا يخفى على أحد دور الحكومة والشعب العراقي في خلق هذا الحدث الاستثنائي. وأضاف: نشكر الرجال والنساء الذين قدموا الخدمة للزوار، وكذلك نشكر مواكب إيران الإسلامية، وخاصة أهالي كردستان إيران والعراق الكرام لاستضافتهم زوار الأربعين. ووجه خطيب صلاة الجمعة في طهران الشكر للمسؤولين الإيرانيين والعراقيين على خططهم وجهودهم، سيما قوى الأمن الداخلي في مسيرة الأربعين لهذا العام.

البحث
الأرشيف التاريخي