لاعبة المنتخب الايراني بـ«الكبادي»؛

زهرا كريمي: نسعى لحصد الذهب في الالعاب الاسيوية القادمة

 

في حديث صحفي اجرته لاعبة المنتخب الايراني بالكبادي زهرا كريمي اوضحت فيه اخر ما يقوم به المنتخب الايراني فيما يخص الاستعدادات والتحضيرات الاخيرة بالنسبة للالعاب الاسيوية القادمة في الصين.
فأشارت الى سعي اللاعبات والكادر التدريبي للحصول على ذهبية المسابقات كما حصل في جاكارتا، حيث حصلت ايران على الذهب في الكبادي بمنتخبيها للرجال والسيدات.
وعند سؤالها عن المدربة الهندية أجابت كريمي: تمتلك الهند منتخباً من اقوى منتخبات القارة والعالم في اللعبة، وبوجود مدربة من هذا البلد علىى رأس المنتخب الايراني للسيدات بالتأكيد سيزيد من خبرة وتجربة اللاعبات الايرانيات ومن الممكن ان ينافس المنتخب الايراني المنتخب الهندي القوي والعنيد في لعبة الكبدي.
واضافت لاعبة المنتخب الايراني قائلةً: وتمتلك الهند 8 الاف نادي بلعبة الكبادي، وهي البلد الذي نشأت فيه هذه اللعبة، وبإمكان هذه المدربة أن تضيف لمنتخبنا المزيد من تجاربها وتدريباتها المختلفة وتساهم في جعل هذه اللعبة في ايران من الالعاب الاولى في البلد فيما يخص الرياضة النسوية.
واشارت كريمي الى الكادر التدريبي: وفي الوقت الحاضر يشرف على تدريب منتخب الكبادي في ايران للسيدات المدربة الهندية "شايلا جين" وتساعدها المدربة الايرانية "سليمة عبد الله"، اي ان الكادر التدريبي لايران الان هو خليط من خبرة ايرانية واخرى اجنبية.
كما اكدت لاعبة المنتخب: ونحن في جاكارتا ولأول مرة حققنا مع منتخب الرجال – أي منتخب السيدات – لقب البطولة بلعبة الكبادي، أي اننا رجالاً وسيدات حصلنا على الميدالية الذهبية في تلك البطولة؛ وبالتأكيد كان للمدربة الهندية "شايلا جين" تأثير كبير في هذه المسألة.
كما استأنفت حديثها قائلة: ومن المؤكد أن ذلك الانجاز كان نتيجة اتحاد الجميع من اعضاء الكادر التدريبي واللاعبات ورئيس الاتحاد.
وفي الوقت الحاضر – والكلام لزهرا – تملك ايران مدربين ماهرين ومدربات ماهرات يمكنهم ان يرفعوا من شأن اللعبة كثيرا في السنوات القادمة لفئتي الرجال والسيدات.
واجابت كريمي على سؤال مهم وجه لها في هذه المقابلة: لماذا اتجهتي الى هذه اللعبة بعد ان كسبتي الميدالية البرونزية بالكاراتيه في بطولة آسيا؟!
منذ البدء كانت لي علاقة خاصة وحب للعبة الكبادي، وهي لعبة لها هيجان خاص؛ ونصحني مدربي الخاص واغلب المدربين الذين تعرفت عليهم نصحوني بالاتجاه الى هذه اللعبة لعلمهم بكثرة حبي لها واستعدادي للابداع فيها، ومدرب فريق طهران ومساعديه كذلك في بطولة شباب اسيا – وبعد استشارتي لهم – نصحوني بالتوجه الى هذه اللعبة التي ارغب في الانضمام اليها والابداع فيها على مستوى منتخب اليلاد.
وفي وقت من الاوقات لعبنا مع عدد من الفرق الهندية عندما كنا هناك في معسكر تدريبي، وفزنا في جميع هذه اللقاءات، ولكن للاسف لم نلعب مع المنتخب الهندي؛ وكان معسكراً مفيداً لنا جميعاً.
واخيراً اشارت لاعبة المنتخب الوطني الايراني بالكبادي الى عدد من المنتخبات القوية في آسيا: وهناك فرق قوية أخرى – غير الفريق الهندي – تتواجد في بطولة الالعاب الاسيوية كفرق "تايلند – تايوان وسريلانكا"، ونسعى بكل قوتنا لنظهر بفريق قوي وذو برنامج منتظم حتى نستطيع التغلب على هذه الفرق وحصد الذهبية كما فعلنا في الدورة التي جرت في جاكارتا.
وعند سؤالها عن امكانية احترافها خارج ايران قالت: لحد الان لم تحترف اي لاعبة من المنتخب الايراني بالكبادي، واغلب دوريات العالم في هذه اللعبة لم تصبح لحد الان عالمية ومعروفة؛ وحتى الدوري الهندي لم يصبح عالمياً الا في فئة الرجال وفي هذه السنة فقط.

البحث
الأرشيف التاريخي