تعزيز العلامات التجارية الإيرانية في صناعة الأدوات

 

صرح نائب رئيس اتحاد تجار الأدوات: إن توفير المنتجات الاستراتيجية التي تحتاجها الشركات القائمة على المعرفة هي إحدى المشاكل الأساسية. إذا تم دعم العلامات التجارية الإيرانية بدعم من الحكومة، فيمكن تحقيق ذلك من خلال التركيز على نهج الابتكار في صناعة الأجهزة.
في السياق قال میثم غمام‌نو، نائب رئيس نقابة بائعي الأدوات: جزء من نشاط جميع العلامات التجارية التي كانت تمارس الأعمال التجارية في تجارة الأدوات أصبح الآن قائما على المعرفة ويقومون ببيع منتجاتهم إلى السوق. وأوضح: بالنظر إلى فرص التطوير التي تم إنشاؤها في مختلف الصناعات مثل النفط والغاز، ونقل المواد الخام، وإنتاج المساكن، والرعاية الاجتماعية وكذلك الصحة، والخدمات، فقد زادت الحاجة إلى المرافق الميكانيكية، وفي وفي هذه الأثناء، لتشكيل واستخدام نظام أو منشأة ميكانيكية، نحتاج إلى معدات وأدوات بالإضافة إلى سلع خاصة كما يجب على الحكومة دعم قواعد المعرفة على جميع المستويات ويجب وضع السياسات اللازمة في جميع الأبعاد.
وأضاف: قياس معايير تواجد الشركات المعرفية في المعارض لا ينبغي أن يقتصر على الحجم، وينبغي أن يؤدي هذا الوجود إلى اكتساب حصة في السوق وتقديم منتجات جديدة بشكل جيد. وهناك عدد قليل من الأدوات التقنية عالية الجودة في السوق والقيود المفروضة على استيراد الأدوات عالية الجودة التي تحتاجها الصناعات تزيد من تكاليف الإنتاج. ومن أجل زيادة الإنتاج الوطني لا بد من وجود أدوات الجودة في الهيكل الإنتاجي للمصانع.
وأشار إلى القيود المفروضة على استيراد الأدوات إلى البلاد، وقال: الأدوات النوعية التي تحتاجها الصناعات لا يسمح قانونا بدخول البلاد. ومن الممكن تحقيق تعزيز العلامات التجارية الإيرانية من خلال التأكيد على نهج الابتكار في صناعة الأدوات. وذكر أن عملية إنتاج بعض الأدوات منزلية وورشية وبعضها صناعية، وقال: إن غالبية الأدوات التي يتم إنتاجها صناعياً ونوعياً هي في حوزة عدد قليل من الدول الصناعية المحدودة ولكي نصل إلى اليوم الذي يمكننا إنتاجها وعلينا أن نخطط من اليوم.

البحث
الأرشيف التاريخي