بالاستفادة من تكنولوجيا خاصة؛
إزاحة الستار عن أول مضخة ايرانية الصنع تستخدم في تكرير النفط
أزيح الستار في ايران عن اول مضخة نفط ايرانية الصنع، تستخدم في اقسام التكرير، حيث من المقرر ان يتم تصديرها الى فنزويلا للتركيب في مصفاة الباليتو التي تعمل الشركات الايرانية حاليا لتحديثها واعادة تأهيلها بعد العقوبات الاميركية على قطاع النفط الفنزويلي. وقد شارفت عملية اعادة تأهيل هذه المصفاة الفنزويلية على الانتهاء بطاقة تكريرية تبلغ 140 الف برميل من النفط يوميا ، وهذه العملية ستؤدي الى تصدير 100 الف برميل من النفط الايراني الى فنزويلا يوميا ما يوفر عائدات قدرها 3 مليارات دولار في السنة لايران وتصدير 3 ملايين قطعة غيار وجهاز من 1600 شركة ايرانية .
وهذه المضخة الايرانية الصنع تستخدم تكنولوجيا خاصة، وبتركيبها في برج التقطير يتم خفض حجم الغاز المحترق ولاول مرة تصبح مصفاة الباليتو الفنزويلية قادرة على انتاج الغاز المسال. وتبلغ القدرة الانتاجية لهذه المضخة 685 رطلا في الساعة. ومع ارسال هذه المضخة الى فنزويلا ستبدأ بعد ايام عمليات صنع مضخات أخرى تستخدم في اقسام مختلفة في هذه المصفاة. وقد شهدت عملية تأهيل هذه المصفاة الفنزويلية على يد الخبراء الايرانيين تقدما بنسبة 75 بالمئة حتى الان. وحضر مراسم ازاحة الستار عن هذه المضخة ممثل شركة النفط الوطنية الفنزويلية "دانييل مونوز" الذي اشاد خلال هذه المراسم بتعاون بلاده مع ايران والعلاقات الجيدة التي تربط البلدين. وقال مونوز "ان المعدات التي كنا نستخدمها كانت اميركية الصنع وان التخلص من التبعية لاميركا كان حلما بالنسبة لنا لكن هذا الحلم قد تحقق اليوم واصبحنا بغنى عن الاميركيين في تشغيل المصفاة " و تابع " ان المضخة الايرانية الصنع تتمتع بتكنولوجيا متطورة ونحن اصبحنا ندرك بأنه يمكننا المضي قدما في مشاريع اخرى ايضا مع الايرانيين". هذا ويعتبر استكمال عملية اعادة تأهيل مصفاة الباليتو بمثابة تجربة ناجحة وجيدة للبدء في تأهيل مصافي اخرى في اميركا اللاتينية وافريقيا.