إقامة حفل توزيع جوائز المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا

الوفاق/  قامت مؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا بتوفير مساحة لـ "حفل توزيع جوائز المصطفى (ص) الخامس" حتى يتمكن المهتمون من تقديم الروايات العلمية حول هذه المواضيع كمراقبين للعلوم والتكنولوجيا. ويمكن للمراقبين المختارين أن يكونوا مع كبار علماء العالم الإسلامي في مدينة أصفهان من 28 سبتمبر الى 4 اكتوبر في "حفل توزيع جوائز المصطفى (ص) الخامس".
وستقام المسابقة على ثلاث مراحل تركز على إنتاج محتوى الوسائط المتعددة. المهتمين أثناء المشاركة في ورش العمل التعليمية التي تركز على موضوعات مثل فلسفة الجوائز العلمية؛ علوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ العلوم والتكنولوجيا البيولوجية والطبية؛ علوم وتكنولوجيا النانو؛ ستنتج العلوم والهندسة الأساسية سردًا إعلاميًا بأي من تنسيقات الملاحظات والتقارير والرسوم البيانية والبودكاست ومقاطع الفيديو وما إلى ذلك.
جوائز مسابقة مراقبي جائزة المصطفى (ص) تشمل الحضور والملاحظة في "أسبوع جائزة المصطفى (ص) الخامس"؛ منح شهادة دولية؛ الجوائز النقدية للمراكز الثلاثة الأولى ستكون 20 و10 و5 ملايين تومان. وبحسب إعلان مؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتقنية فإن المسابقة الأولية ستكون من الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر إلى الأسبوع الأول من شهر اكتوبر.
 كما سيقام حفل تكريم المصطفى الخامس من الساعة 6 إلى 12  بحضور نخبة من المراقبين.
هذا وبدأت مؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا نشاطها عام 2012م برؤية تهدف إلى توسيع السلام والأمن ورفاهية البشرية وجعلت من رسالتها تطوير العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، وتحقيقها والاعتراف بها وتكريمها. ويهدف جدول الأعمال إلى إرساء الأساس لتطوير التفاعل بين الباحثين وزيادة التعاون والتآزر بين الدول الإسلامية في مجالات العلوم والتكنولوجيا مع التركيز على التقنيات المتقدمة.
ومن أجل تكريم العلماء المتميزين وإرساء أسس التعاون العلمي والتطوير في العالم، تم إنشاء جائزة المصطفى (ص) كأحد رموز الجدارة والتفوق العلمي على مستوى العالم.
تُمنح الجائزة البالغة قيمتها 500 ألف دولار لعمل مبتكر على حدود المعرفة، يقدمه أشخاص بارزون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويعتبر الأساس لتحسين حياة الإنسان. ومن بين الفائزين المشهورين بالجائزة في الماضي، يمكننا أن نذكر الدكتور أوغور شاهين، الذي ينشط في مجال التطوير والاختبار السريري للقاحات السرطان المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، وأدت إنجازات هذا العالم في النهاية إلى تطوير لقاح فايزر.

البحث
الأرشيف التاريخي