إيران ستصبح مساهماً في مصرف بريكس
الوفاق/ وكالات
قال مساعد شؤون الدبلوماسية الاقتصادية لوزارة الخارجية: إن محادثات انضمام ايران الى مصرف التنمية الحديثة (تابع لمجموعة بريكس) قد بدأت منذ عام 2017، وإن ايران مستعدة الآن لتسريع هذه العملية.
وأضاف مهدي صفري، بعد اجتماع عقده مع رئيسة مصرف التنمية الحديثة ديلما روسيف، على هامش اجتماع قادة مجموعة بريكس في جنوب أفريقيا: إن الجانبين ناقشا عملية انضمام ايران لهذا المصرف.
وخلال الاجتماع، قدمت روسيف تهانيها لانضمام ايران الى مجموعة بريكس، كما رحبت بانضمام ايران الى مصرف بريكس، واعتبرت بأنه سيساهم في زيادة قدرات هذا المصرف ومكانته الدولية.
وخلال الاجتماع، عيّن الجانبان ممثليهما لمتابعة موضوع انضمام ايران الى مصرف بريكس.ووجّه صفري دعوة لروسيف لزيارة ايران، وقد أعلنت روسيف استعدادها لتلبية الدعوة في القريب العاجل.
مسمار في نعش العقوبات
وفي هذا السياق، ذكر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إن عضوية ايران في مجموعة بريكس تجسد فشل العقوبات الأمريكية، وقال: إن عضوية إيران في مجموعة بريكس هي بمثابة مسمار في نعش العقوبات الأمريكية أحادية الجانب.
وقال وحيد جلال زادة، أمس السبت، في مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء "إرنا": من المؤكد أن إتفاقيات مثل بريكس التي تسعى إلى تقليص قوة أمريكا في مجال الاقتصاد وإزالة الدولار وتشكيل جبهة الدول المستقلة ضد أحادية الولايات المتحدة يمكن أن يمتد إلى اتساع جبهة المقاومة. وأكد أن بريكس وشانغهاي هما بالتأكيد جبهة ضد نظام الهيمنة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
فوائد انضمام إيران لبريكس
من جانبه، قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البرازيل: إن انضمام إيران إلى مجموعة بريكس هو حدث سعيد جاء نتيجة أشهر من الجهود والإجراءات الدبلوماسية المكثفة من قبل الحكومة الثالثة عشرة ووزارة الخارجية والسفارات الإيرانية في 5 دول أعضاء في تلك المجموعة.
وقال حسين قريبي، في تصريح خاص لمراسل "إرنا"، عن أهمية وفوائد انضمام إيران إلى مجموعة بريكس بعد زيارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي إلى جنوب أفريقيا وحضور قمة تلك المجموعة: إن انضمام إيران إلى مجموعة بريكس هو حدث سعيد جاء نتيجة أشهر من الجهود والإجراءات الدبلوماسية المكثفة من قبل الحكومة الثالثة عشرة ووزارة الخارجية والسفارات الإيرانية في 5 دول أعضاء في تلك المجموعة. وأضاف: من خلال الاستخدام المناسب من فرصة إنضمام إلى بريكس، سنشهد الإنجازات والآثار الإيجابية لهذا الحدث المهم في المستقبل.
وقال قريبي: إن سياسة تعزيز التعددية في النظام الدولي يمكن تحقيقها بشكل أفضل من خلال تعزيز أهداف بريكس وستكون القدرات الموجودة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتاحة أيضاً لهذه المجموعة، وسيؤدي ذلك إلى زيادة التفاعلات التجارية بين أعضائها مع التخطيط الموجه نحو التنمية. وأضاف: نأمل في بناء عالم يخلق المزيد من الرخاء والعدالة والسلام والأمن لجميع الناس من خلال زيادة التآزر والتعاون بين أعضاء بريكس والتأكيد على الاتجاهات الإيجابية والنظرة البناءة بدلاً من العقوبات غير القانونية التي تعطل العلاقات الطبيعية بين الدول.
وانضمت، الخميس الماضي، 6 دول كأعضاء كاملي العضوية إلى مجموعة بريكس، هي: إيران والأرجنتين ومصر وأثيوبيا والسعودية والإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن بنك التنمية الجديد تأسس عام 2015 من قبل 5 دول أعضاء في مجموعة بريكس، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا برأسمال قدره 100 مليار دولار. كما انضمت الإمارات العربية المتحدة ومصر وبنغلاديش إلى هذا البنك في وقت لاحق، وأعلنت أيضاً الأوروغواي عن بدء المفاوضات للانضمام إلى هذا البنك.