للاطلاع على الاستعدادات المتبعة لاستقبال زوار الأربعين
الرئيس العراقي يزور كربلاء المقدسة
زار رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد أجرى، السبت، محافظة كربلاء المقدسة لتفقد أحوال المدينة وأوضاع سكانها والاطلاع على الإجراءات والاستعدادات المتبعة لاستقبال زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وتأمين مراسمها. وكان المحافظ نصيف جاسم الخطابي وعدد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين في المحافظة في استقبال الرئيس العراقي، الذي عقد استمع خلال اجتماع إلى شرح مفصل قدمه المحافظ عن الواقعين الخدمي والأمني للمدينة، كما تم مناقشة سير تنفيذ خطة زيارة أربعينية الإمام الحسين. وأعرب الرئيس العراقي خلال الاجتماع، عن سروره لزيارة كربلاء المقدسة، مؤكدا أن "محافظة كربلاء المقدسة تحمل سفرًا خالدًا من التضحية والبطولة وهي تضم مرقد الإمام الحسين (ع)".
وتابع "الاهتمام بالمحافظة والارتقاء بالواقعين الخدمي والأمني والوقوف على احتياجاتها وتذليل العقبات التي تعرقل تنفيذ المشاريع الخدمية واجب الجميع"، مشيرًا إلى "ضرورة اتخاذ الخطوات الصحيحة لتوفير كل وسائل الرفاه لسكانها". في سياق آخر كشفت العمليات العراقية المشتركة، عن محاور خطة امن الحدود العراقية السورية.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ان" تامين الحدود العراقية السورية اخذ حيزا كبيرا من اهتمامات القيادات الامنية وتم اعتماد ستراتيجية شاملة من خلال قيادة قوات الحدود وفق مسارات متعددة من اجل دعم مراكز الحدود وزيادة قدرتها في الرصد والمتابعة واجراء الكمائن". واضاف انه" بعد قوات الحدود ياتي دور قوات الجيش التي لها قدرات كبيرة في الرصد والمواجهة وصولا الى الكاميرات وطائرات الاستطلاع التي تجعل اي محاولة للتسلل او التخفي صعب جدا".
واشار الى ان" وضع امن الحدود العراقية – السورية اقوى وافضل بعد 2003 مؤكدا بان" اي محاولة لداعش او اي تنظيم ارهابي آخر اختراق الحدود سيجد امامه قدرات قتالية كبيرة".
بموازاة ذلك أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والامن بوزارة الدفاع العراقية، السبت، اعتقال عنصرين من داعش الإرهابي في محافظة كركوك، فيما بينت أن أحدهما يحمل جنسية أجنبية.
وذكرت المديرية في بيان أنه "ضمن سلسلة العمليات النوعية المستندة الى المعلومات الاستخبارية الدقيقة بهدف ملاحقة فلول ماتبقى من العصابات الارهابية واحباط نواياهم، تمكنت مفارز المديرية من الاطاحة بعنصرين ينتميان الى عصابات داعش الإرهابية".
وأضافت، ان "أحدهما جاء من احدى دول الجوار وكان يحمل هوية مزورة لتضليل قواتنا الامنية وينوي الدخول الى محافظة كركوك عن طريق التهريب والوصول الى محافظة ديالى لتنفيذ عمليات ارهابية داخل المحافظة".