الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة عشر - ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة عشر - ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

المجلس السوري الأميركي يدعو إلى دعم القاعدة وتشديد العقوبات على دمشق

إصابة جندي صهيوني جنوب الجولان المحتل

 

أعلن إعلام العدو الصهيوني، الاثنين، عن إصابة جندي "اسرائيلي"، جراء انفجار عبوة ناسفة في آلية هندسية كانت تعمل بالجولان السوري المحتل. وبينت قناة عبرية، نقلا عن مصادر عسكرية صهيونية كشفت عن إعطاب آلية عسكرية إثر انفجار عبوة ناسفة قرب بحيرة طبريا جنوب الجولان السوري.
وأوضحت القناة في تفاصيل جديدة للحادث ان آلية هندسية تابعة للجيش الصهيوني داست على لغم في جنوب الجولان وتم نقل شخص مصاب بجروح خطيرة إلى المستشفى.
من جهة اخرى كشف الصحافي في موقع "THE GRAY ZONE"، حكمت أبو خاطر، أنّ المجلس السوري الأميركي (SAC)، الصوت الرائد في اللوبي المناهض لسوريا، يعمل على تمديد حرب واشنطن الاقتصادية على سوريا لمدة 8 سنوات أخرى.  
وأفاد أبو خاطر بأنّه اكتشف خلال انضمامه تحت اسم مستعار إلى ورشة عمل نظّمها المجلس السوري الأميركي، أنّ الأخير يعمل على تجويع سوريا وزعزعة استقرارها للخضوع لمطالب الغرب، بحيث أصدرت الورشة تعليمات لأعضاء "SAC" بالدعوة إلى أحدث مشروع قانون "لتغيير الحكومة في سوريا".
وأضاف أنّ المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، الذي يقود ورشة العمل، كشف عن الهدف النهائي للجماعة، وهو "تقسيم سوريا وإنشاء خلافة فعلية لفرع القاعدة، هيئة تحرير الشام الإرهابية، والمزيد من عقوبات الجوع".
وأكّد أبو خاطر أنّه استطاع خلال الندوة "مشاهدة تأثير اللوبي المناهض لسوريا بشكل مباشر، وفهم التكتيكات التي يستخدمها لجرّ سكان سوريا إلى الفقر والمجاعة".
وذكّر الصحافي بأنّ اللوبي أنهى مؤخراً الإعفاء من العقوبات الذي سمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا في أعقاب الزلزال الكارثي الذي ضرب البلاد في شباط/فبراير، موضحاً أنّ اللوبي نجح في ذلك من خلال دفع كذبة كررها قادة ورشة العمل من دون نهاية، وهي أنّ "العقوبات تؤثر فقط على الحكومة السورية وليس على الشعب".
لكن في الحقيقة، "ألحقت العقوبات أضراراً لا تُحصى بالشعب السوري"، وفق ما أشارت إليه المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعقوبات، ألينا دوهان، في مقابلة مع "The Grayzone" في عام 2021.
إلى ذلك دمّر الطيران الحربي الروسي مقراً عسكرياً لـ"هيئة تحرير الشام" التابعة لـ"جبهة النصرة" الإرهابية في غارة شنّها قرب منتصف ليل الأحد ـ الاثنين غربي إدلب.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى إنّ طائرات الاستطلاع الروسية رصدت عدة آليات تابعة لـ"جبهة النصرة" الإرهابية قامت ليلاً بنقل معدات عسكرية وصناديق يُعتقد أنّها تحتوي طائرات مسيرة من أحد مستودعاتها في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية.
وتابع المصدر أنّ "طيران الاستطلاع الروسي حدد الإحداثيات بشكل دقيق، وجرى التعامل معها عبر 3 غارات من الطيران الحربي، ما أدى إلى تدمير المقر المستهدف بالكامل".

البحث
الأرشيف التاريخي