الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنا عشر - ٢١ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنا عشر - ٢١ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

فيما يزيح الستار عن ملصقه في محافظة خوزستان

مهرجان بشارة الدولي للشعر المهدوي لا علاقة له بالدين بل ..

عُقد اجتماع المجلس الثقافي لجامعة آزاد الإسلامية بمحافظة خوزستان لإزاحة الستار عن بوستر الدورة الثالثة من مهرجان البشارة الدولي للشعر المهدوي بحضور جمع من المسؤولين ورجال الدين وضيوف آخرين من بينهم: آية الله محسن الحيدري ممثل أهالي خوزستان في مجلس خبراء القيادة خبرگان، ود. ناصر السوداني رئيس جامعة أمير المؤمنين بالأهواز والممثل السابق لأهالي أهواز في مجلس الشورى الإسلامي، والدكتور أفروس_ رئيس جامعة آزاد الإسلامية، والدكتور جبار سعيدوي_ نائب الرئيس الاجتماعي لقناة الأهواز الفضائية، ود. عفراوي رئيس جمعية خوزستان للشعر العربي، والأستاذ كمال سعدي آل كثير مديرا للجنة الرياضية بقناة أهواز الفضائية.
بدأ هذا الاجتماع بمقدمة جميلة ثم تمت دعوة كل من المسؤولين الحاضرين في الاجتماع لإلقاء كلمة.
كما تمت دعوة الشاب المداح - وهو طالب في جامعة آزاد الإسلامية في أهواز السيد عسكري لإلقاء مدائحه.
وبعد ذلك في نهاية هذا الاجتماع تم إزاحة الستار عن بوستر المهرجان ووقَّعَ كل من الحاضرين على البوستر.
وقال آية الله الشيخ محسن حيدري ممثل خوزستان في مجلس خبراء القيادة: "اقيم المؤتمر الأدبي الشعري المهدوي وهو الثالث في شهر شعبان من هذا العام في خوزستان وهو مؤتمر دولي يشارك فيه أدباء من محافظة خوزستان ومن البلدان العربية بمحورية الفكرة المهدوية.
 وقد أُيد البوستر للإعلان عن هذا المؤتمر الدولي الشعري المهدوي في هذا اليوم وقد طرحنا الفكرة الدينية الثورية وهي العلاقة ما بين المهدوية والثورة الإسلامية في إيران وإن الثورة الإسلامية في إيران إنما اشتقت فكرتها وأخذت جذورها من الفكرة المهدوية وأن ولاية الفقيه هي الركيزة الاساسية للثورة الإسلامية وهي الظلال للإمام المنتظر ومن جانب آخر نأمل بأن تكون الثورة الإسلامية هي المواكبة للثورة العالمية المهدوية إن شاء الله تعالى كما أن الثورة الإسلامية خدمت الفكرة المهدوية في العالم بما لايوجد نظير لذلك في تاريخنا الإسلامي نطلب، من الله أن يوفقنا لخدمة هذه الثورة الممهدة لثورة الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف أكثر فأكثر وسيكون هذا المؤتمر المهدوي بلسان عربي وباللغة الدارجة الإسلامية واللغات الدارجة في البلدان العربية ليكون مؤتمرا دوليا أدبيا مهدويا، نسأل الله سبحانه وتعالى النجاح للأدباء المشاركين وللمقيمين والراعين لهذا المؤتمر ببركة الإمام المهدي صلوات الله عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
من جهته قال د. عفراوي رئيس جمعية خوزستان للشعر العربي وعضو في لجنة تحكيم الشعر لمهرجان البشارة الدولي:
"هذا المهرجان أقيم سنتان متواليتان فكان العام الأول من الموسم الأول بحضور شعراء من داخل البلاد فقط وكان يدور بين شعراء الفصيح وشعراء الشعر الشعبي بـ (اللهجة الأهوازية)، فلهذا كانت المشاركة محدودة من حيث اللهجات، إلى أن إنتقلنا إلى الموسم الثاني وأقيم هذا المهرجان في إطارٍ دولي فشارك شعراء من لبنان، سورية والعراق و عمان وكثير من البلدان العربية وكان التنافس بين الشعراء وكذلك الشعر الشعبي الأهوازي والعراقي، وكان هذا المهرجان فريدا من نوعه لأنه أول مهرجان بالمحافظة موضوعه الإنتظار والثقافة المهدوية فكان له تأثير خاص وهدفنا هو تطبيق الثقافة المهدوية في عوائلنا ومجتمعاتنا وجوامعنا، فلهذا نحب أن يكون في إطار أوسع، فهذه الفكرة إن شاء الله في الموسم الثالث ستتحقق ونكون خدام للثقافة المهدوية.
أما عن الفئة العمرية المشاركة في المهرجان ليست محددة، فالمهم أن يكون الشعر حول القضية المهدوية.
انصح الأخوة الذين يقصدون المشاركة في هذا المهرجان ان يقرأوا كتابا حول الإنتظار والأخلاق المهدوية وما يريده منا الإمام المهدي صاحب العصر والزمان حتى يكتب قصيدة مفيدة هادفة يستمتع بها المستمع".
وقال الدکتور سید منصور موسوي نائب رئيس جامعة آزاد الإسلامية للشؤون الطلابية والثقافية في أهواز: "يعتبر إزاحة الستار عن بوستر مهرجان "البشارة" الوطني للشعر المهدوي من الأعمال الهامة التي أقيمت في جامعة آزاد الإسلامية في أهواز، ويضيف: بدأنا الاستعدادات لهذا المهرجان منذ شهرين، كما تم تحديد أعضاء اللجنة ومنهم السکرتیر التتفیذي والسكرتير العلمي والإعلامي للجنة.
وبما أن هذا المهرجان هو استمرار للمهرجانات السابقة والدورة الثالثة على إقامته، فقد أقيم على المستوى الدولي، فنحن نرحب بكل من الشعر العربي الفصيح والشعر العربي الشعبي، وستعرض أشعار الشعراء في المهرجان الرئيسي، الذي سيقام في شهر إسفند هذا العام.
قبل أن يتسع المهرجان أكثر، سنقيم فعاليات في مدن ايرانية ناطقة بالعربية مثل الخفاجیة (سوسنگرد)  والفلاحیة (شادگان) والسوس (شوش) والمحمّرة (خرمشهر) وعبادان (آبادان) وفي مناطق أهواز الناطقة بالعربية بإذن الله، وسوف ندعو الشعراء ونجمع قصائدهم.
وسنتابع هذا العمل على نطاق واسع، بما في ذلك، بالإضافة إلى داخل البلاد، سيكون لدينا نشاطات مسبقة في مدينة البصرة في العراق وسنستفيد من الشعراء العراقيين.
إلى متى سيستمر هذا المهرجان؟
سيقام المهرجان الرئيسي ليوم واحد في شهر إسفند (فبراير)هذا العام وسنقوم بالتحضيرات اللازمة له خلال الأشهر القليلة القادمة.
بما أن هذا المهرجان يختص بالمهدوية، فهل شارك فيه شعراء من ديانات ومذاهب مختلفة، أم كان لأتباع الديانة الشيعية فقط؟
هذا المهرجان لا علاقة له بالدين لأن إمام الزمان والثقافة المهدوية هي ثقافة خارجة عن المذهب الشيعي بل عالمية وهي في الواقع وجهة نظر بين المسلمين الشيعة والسنة، وبين المسيحيين وحتى اليهود.
وعلى أي حال، نرحب بجميع الشعراء الذين يشاركون من مختلف أنحاء العالم، بغض النظر عن دياناتهم، وسنشارك قصائدهم في المهرجان.
ومن جهته قال الدکتور علي أفروس رئيس جامعة آزاد الإسلامية بمحافظة خوزستان: "من وجهة نظري فإن الثقافة المهدوية وقضية عصر الظهور هي استراتيجية شمولية؛ حتى نتمكن من إعداد وجمع كل قواتنا وقدراتنا ونكون مجتهدين ونشطين، لتكون لدينا رؤية للمستقبل ونستعد أيضًا لتعليم وتفسير الثقافة المهدوية لجيل الشباب وخاصة طلابنا في الجامعة الذين تعرفوا بشكل عام على المطالب الغربية في فروع العلوم الإنسانية، لذلك هناك حاجة للعمل والجهد الكثير من أجل تعلیم جيل الشباب بشکل صحیح، كما نحتاج في الجامعات إلى التكاتف والتضامن معًا وفي هذا الاتجاه، لغة الفن والأدب هي لغة فعالة وذو تأثير، وکلما إستطاع الفن والثقافة على انعکاس قضایا المجتمع، فهذا يعني أن الثقافة المهدوية تمكنت من لعب دورها بشكل جيد. وهذا المهرجان، محاولة في هذا المجال الذي سيقام علی المستوی الدولي بإذن الله تعالی‌".
وقال الدكتور ناصر السوداني رئيس جامعة أمير المؤمنين في أهواز والممثل السابق لأهالي أهواز في مجلس الشورى الإسلامي: "نحن على عتبة الأربعين الحسينية وبداية شهر صفر. في هذا الصدد، أود الإشارة إلى عبارة واحدة ؛ في مسيرة الأربعين الحسینی، صحيح أن التحرك نحو نقطة سميت على اسم الإمام سيد الشهداء(ع)، لكنها في الواقع ممارسة عبادية لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) ولأداء قسم الولاء للإمام الحي (عج)، وأن كل فرد يمكن أن يسير على نفس الطريق والمنهج ونحو الهدف المطلوب
ويهتدي إليه.
  يمكن للجميع التعاطف والاخلاص والسیر معًا، حتى مع أقل التسهيلات في الحياة، ولكن بأعظم التضحيات والإجتهادات.
وهذه علامة لتمهيد(الطاقة الرشيدة) وإظهار وكشف ركن من الحضارة الإسلامية حيث يوجد بدلاً من الجشع، الحب والحنان، وبدلاً من البخل هناك اللطف والكرم، وبدلاً من الحقد والكسل، يوجد هذا النوع من الترابط الوثيق ما بين الناس.
عندما أقول الناس، لا أقصد الشيعة حصريًا، ولكن في الأربعين الحسيني، لوحظ أيضًا وجود غير المسلمين كثيرًا.  بأي شكل من الأشكال، فإن الخدمة التي يتم تقديمها من أجل الإمام الحسين (ع) هي بالتأكيد في طريق المجتمع العالمي الذي ننتظره جميعًا، وبمساعدة الإمام الحسين(ع)، يمكن إرشاد الناس على طريق الثقافة المهدوية.
أنا وزملائي خلال موسم الحج، في الرحلات التي نقوم بها تحت مسمى التواصل الثقافي والسياسي، حيثما طرحنا قضية الإمام الحسين (ع) مع الجانب الآخر، كنا نحن من فزنا وربحنا المناظرات.
 وهناك آية في سورة الشعراء:"وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ"، لكنه الله سبحانه وتعالی يذكر على الفور حكمةً في القرآن:
"أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ"، ويقول الشعراء أنفسهم: الشعر أكذبه؛ أعذبه، لكن بعد هذه الآية مباشرة، يفتح الله صفحة أخرى: "إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".
يذکر الله ثلاث صفات: إذا كان  الشعراء من أهل الإيمان ويعملون عملا صالحا ويذكرون الله ذكرًا كثيرًا؛ فإننا ننقذهم، ولو كانوا مظلومين سننصرهم، والسبب أن الشعر إستعداد إلهي، "إنَّ مِنْ الشِّعْر حِكْمَة".
1- "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الآية 105 من سورة الأنبياء)،
عباديَ الصالحون (سيكونون ورثة الأرض) بالتأكيد هؤلاء العباد الصالحون أرادوا إمامًا للمسلمين؛ ليكون قائدا لهم؛ لذلك بالنسبة للأعمال الصالحة يجب أن يكون هناك من يسير في هذا الطريق،  وإذا كان الشعر والأدب يسيران في هذا المسار؛ فیعد الشعر من ضمن الاستثناءات التي يُمنح الشعراء من أجله الأوسمة والجوائز وليس التوبيخ والعقاب.
2- "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا" (الآية الثانية_ الآية 55 من سورة نور)، لقد وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأنهم إذا عملوا الصالحات سيرثون الأرض.
 لذلك، إذا سار شخص بإخلاص في هذا الاتجاه الصحیح، فهو منتصر بلا شك.
وقال د.جبار سعيدوي  نائب الرئيس الاجتماعي لقناة الأهواز الفضائية: بطبيعة الحال، سنتحدث عن موضوع يمكن أن ينقذ البشرية في مجتمعنا الإسلامي من الأمراض والآلام، وخاصة من الاكتئاب اليوم، يتجه المجتمع العالمي نحو هذا المرض المزمن، وهو الاكتئاب.
أحد العوامل التي تسبب الاكتئاب، إلى جانب عوامل أخرى مثل الشعور بالوحدة والذنب هي المشاكل المعرفية.
تعني هذه المشكلة المعرفية أنه إذا كان الشخص يعاني من مشاكل وعثرات في الحياة فإنه يشعر أنه الوحيد الذي يعاني من هذه المشاكل في العالم.  
بالإضافة إلى كل هذا، فإن انعدام الهدف والأمل يؤديان أيضًا إلى تفاقم هذه المخاوف، لكن الانتظار يحل هذه المشكلة، الذي يظهر أفقًا واضحًا للبشر، وهو أفقٌ يوفر الأرضية للإنطلاق والسير نحو الكمال، وعلى الإنسان أن يكتسب سلسلة من الخصائص من أجل الوصول إلى الكمال.
أولاً، السمة المعنوية والدينية وحقيقة أنه بسبب هذه الخاصية، يكون للإنسان إيمان راسخ بوجود المنقذ للعالم البشري.
بالإضافة إلى ذلك، العنصر النفسي الذي يجبر الإنسان على إنقاذ نفسه دائمًا.
لكي يصبح الإنسان مكتفيًا ذاتيًا، يجب أن يخلق سلسلة من التفاعلات في نفسه ويجب أن يتحمل سلسلة من المصاعب.
والعنصر العملي والسلوكي الثالث يجب أن يمر بمراحل الرحلة قدر المستطاع ليكون في دائرة أولئك الذين ينتظرون منقذ العالم البشري.
يقول قائد الثورة الإسلامية أن انتظار الفرج يعني انتظار الحاكمية الإلهية في ظلال القرآن الكريم والإسلام، وأنه لا ينبغي للناس أن يكتفوا بالوضع الحالي، حتى التقدم الذي تم إحرازه في النظام الإسلامي المقدس في هذا الإتجاه، لأنه
غير كافي.
يجب مضاعفة الجهود حتى نصل لمكانة هؤلاء المنتظرين للإمام الزمان عج الله تعالى فرجه الشريف.
عقد هذا الاجتماع بحضور شخصيات بارزة لاتخاذ قرارات في هذا الاتجاه عندما قرر العدو اغتنام فرصة التفكير من المجتمع من خلال الحرب المعرفية.
على الإطلاق، فإن مهمة الحرب المعرفية هي أن تفعل شيئًا حتى تجعلک لا تفكر في أي شيء وأن تخترق العقول وتجعلها فارغة، وكل ما تغرسها هي لقيادة المجتمع يجب تنفيذها.
 واجبنا أن نهيئ ونحفز العقول للانتظار، أي أن نكون بالضبط في نقطة معاكسة للعدو ونجعله يَأسَ، وفي هذا الأمر سنكون مثالاً للآية الكريمة:
يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
إن مسؤوليتنا هنا هي إحباط العدو.نقول له إنك لا تملك القدرة على تضليل مجتمعنا، وبالتأكيد سنخلق الأمل والحيوية في هذا المجتمع.

 

البحث
الأرشيف التاريخي