إيران بين العشر الأوائل عالميا من حيث تنوع الإنتاج الدوائي

صرح المدير العام للاتصالات والشؤون الدولية في حديقة برديس للعلوم والتكنولوجيا "أمين رضا خالقيان" بأن إيران تعد من بين العشر الأوائل في العالم من حيث تنوع الإنتاج الدوائي وتصدر منتجاتها القائمة على المعرفة بما في ذلك أجهزة الإرسال الإذاعية والتلفزيونية التي تمكنت من تصنيعها وإنتاجها في ظل ظروف الحظر المفروض عليها إلى 40 دولة.
وتعتبر حديقة برديس للعلوم والتكنولوجيا أهم وأكبر حديقة تكنولوجية في ايران والتي تقع شمال شرق طهران بمساحة حوالي 110 هكتار، وهي مجمع بدأ تصميمه وبناءه في عام 2001 وفي عام 2005 وافق مجلس تطوير التعليم العالي على إنشاء هذه الحديقة بحيث بدأت أنشطتها رسميا منذ عام 2006.
وتم انشاء ثلاثة مجمعات للعلوم والتكنولوجيا في في ثلاث مدن ايرانية في مشهد وأصفهان وطهران وتعرف هذه المجمعات بإسم خراسان والشيخ بهائي وحديقة برديس للعلوم والتكنولوجيا على التوالي بأنها أكبر ثلاث مجمعات للعلوم والتكنولوجيا في ايران. وهذه الحدائق الثلاثة تعمل من خلال إنشاء عدد كبير من الشركات القائمة على المعرفة على تعزيز أهدافها المحددة مسبقا لإنتاج السلع والخدمات القائمة على المعرفة، بحيث تعمل حاليا أكثر من  6500شركة في 47 مجمعا للعلوم والتكنولوجيا وحوالي 200 مركز نمو في إيران.
وفي اشارة الى أن علامة المجمع التكنولوجي في الحرم الجامعي أوجدت مصداقية للشركات وساعدتها على الوصول إلى أسواقها المستهدفة بسهولة، أفاد خالقيان بأنه تم الاتفاق مع فنزويلا على بيع ألف جهاز غسيل كلى، وقد بدأ هذا الاتفاق بالتزامن مع زيارة وزير العلوم الفنزويلي إلى إيران عام 2019 بحيث صرح أثناء زيارته لحديقة برديس بأن بلاده  بأمس الحاجة إلى اجهزة غسيل الكلى في مجمع المستشفيات الفنزويلي وفي عام 2022 اكد ذلك الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اثناء زيارته ايران. وبناءً على ذلك، تم إرسال الجزء الأول من هذه الاجهزة وسيتم إرسال الجزء المتبقي لاحقا.
كما اشار خالقيان بأن منتجات حديقة برديس للعلوم والتكنولوجيا القائمة على المعرفة تصدر الى 40 دولة ومعظم عملائها ثابتون، موضحا انه في بعض البلدان المستهدفة تقوم الشركات بأعمال الإنتاج من خلال التواجد هناك وبالطبع تقوم بإنهاء جزء من المنتج بالداخل وجزء آخر في البلد المستهدف ومن هناك يتم تصديره إلى دول أخرى.
وافاد خالقيان بأن جزء من أسهم سبع شركات تقع في حديقة برديس للعلوم والتكنولوجيا مملوك لشريك أجنبي واحد أو أكثر وأن 50 ٪ من أسهم شركتين من هذه الشركات السبع مملوكة لأجانب أي لديهم استثمارات أجنبية. ولفت خالقيان الى انه حتى ما قبل ثلاث سنوات كانت ايران مستوردا لغرسات الاسنان الا انه وبفضل جهود الشركة التي تنشط في مجال زراعة الأسنان تم الوصول إلى مرحلة إنتاج هذه المواد واوضح بأن نظام الحظر والعقوبات المفروضة منع المزيد من الشركات من دخول هذا المجال والتعاون مع الشركات الاجنبية لزيادة هذه الشركات وتطويرها.

البحث
الأرشيف التاريخي