والتحالف الدولي يواصل استفزازاته الخطيرة بالمجال الجوي
الجيش السوري يطرد رتلا للاحتلال الأمريكي بريف القامشلي
طرد حاجز تابع للجيش السوري رتل آليات لقوات الاحتلال الأمريكية في قرية تل الدهب بريف القامشلي الجنوبي. وذكرت مصادر محلية، أن حاجزا للجيش السوري طرد رتلا مؤلفا من 4 مدرعات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، ومنعته من المرور عبر قرية تل الدهب بريف القامشلي الجنوبي بالتزامن تواصل طائرات ما يسمى بـ "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة استفزازاتها الخطيرة في سماء سوريا، بعد أن اقتربت طائرتان من طراز "إف-35" بشكل خطير من طائرتين "سو-35" روسيتين. وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، أن طائرتين من طراز "إف-35" تابعتين لـ "لتحالف الدولي" بقيادة أمريكا، اقتربتا بشكل خطير من طائرتين من طراز "سوخوي-35" تابعتين للقوات الجوية الروسية في منطقة التنف. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في 19 أغسطس، من الساعة 06:08 إلى 06:16 في منطقة التنف، على ارتفاع حوالي 9000 متر، أقدمت مقاتلتان من طراز إف-35 للتحالف على تنفيذ اقتراب خطير من طائرتين من طراز سو-35 تابعتين للجيش الروسي". وأضاف البيان: "كانت القوات الجوية الروسية تقوم برحلة مخططة على طول الحدود الجنوبية لسوريا، واتخذ الطيارون الروس، الذين أظهروا احترافية عالية في التعامل مع هذا الموقف، الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لمنع الاصطدام مع طائرات التحالف". وبحسب كوليت، يستمر التحالف بمثل هذه الإجراءات في خلق شروط مسبقة خطيرة لحوادث الطيران، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري. كما أفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أنه خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، قصفت مجموعة "الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابية مواقع لقوات الحكومة السورية في محافظة حلب. في سياق آخر أكد وزير خارجية مصر سامح شكري حرص لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سورية على استكمال مهمتها من أجل التوصل إلى حل الأزمة في سوريا، بما يضمن الحفاظ على وحدتها واستقرارها.
جاء ذلك خلال تلقي شكري اتصالاً هاتفياً الأحد من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون. ووفقاً للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تناول الاتصال آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سورية على مختلف الأصعدة والجهود التي يتم بذلها إزاء كل جوانب الأزمة. ووفق أبو زيد أشاد بيدرسون بمخرجات اجتماع لجنة الاتصال العربية، مؤكداً عزمه التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة الأخير.