متخصصون إيرانيون في الخارج يساهمون بالتعاون تكنولوجي داخل البلاد
الوفاق/ أعلن نائب مكتب العلاقات العلمية وتنمية رأس المال البشري التابع لمركز تفاعلات العلوم والتكنولوجيا الدولية التابع لنائب المستشار العلمي عن تحقق 9000 تعاون علمي ناجح مع خبراء إيرانيين يعيشون في الخارج على مدى السنوات الثماني الماضية. وقد استضاف بيت الابتكار والتكنولوجيا الإيراني (iHiT) جولة تكنولوجية لمدة يومين لقطاع السيارات، و زارت مجموعة من طلاب الجامعات والنخب معرض صناعة السيارات المتخصص في معرض طهران الدولي يوم الثلاثاء.
هذا وينظم فعاليات الجولة التكنولوجية من قبل مركز تطوير التقنيات الإستراتيجية التابع لنائب الرئيس للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة بالتعاون مع مركز تفاعلات العلوم والتكنولوجيا الدولية من أجل تعريف الخبراء الأكاديميين والنخب مع سيتم عقد الصناعات النشطة للبلاد في مختلف المجالات الصناعية واستخدام قدرات الخبراء بما يتماشى مع تلبية الاحتياجات والتحديات التكنولوجية في الصناعات في دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية (iHiT). وقال سكرتير الجولة التكنولوجية لمركز تطوير التكنولوجيا الإستراتيجية التابع لنائب الرئيس للعلم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، مؤكدا أن التشبيك والتواصل بين الصناعة والأوساط الأكاديمية من أهم أهداف الجولة التكنولوجية، حيث يتزامن الحدث الأول من الجولة التكنولوجية مع معرض إيران للصحة والذي أقيم في مجال الطب والصحة.
وأوضح أمير حسين الماسي أن الحدث الثاني من الجولة التكنولوجية أقيم أيضا في مجال صناعة البناء، وأضاف: كما أقيم الحدث الثالث في مجال السيارات والمركبات الكهربائية وقطع غيار السيارات بدار التكنولوجيا والابتكار والتي مثل الجولتين الأخريين، استقبل الطلاب والمهنيون استقبالًا جيدًا. كما أعلن نائب مكتب العلاقات العلمية وتنمية رأس المال البشري التابع لمركز التفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا عن 9000 تعاون ناجح مع خبراء إيرانيين يعيشون في الخارج خلال السنوات الثماني الماضية. وقال سيد علي حسيني: إن دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية تم إطلاقها بالفعل قبل ثماني سنوات بهدف الاستفادة من قدرات الخبراء في الخارج. وقال: في السنوات الثماني الماضية ، كان لدينا حوالي 9000 تعاون ناجح مع متخصصين أجانب. وأضاف: هذا العام، هدفنا الرئيسي هو ربط الخبراء من الخارج بالشركات المحلية القائمة على المعرفة، وكذلك النشاط المباشر لهؤلاء الناس في البلاد. وفي إشارة إلى المراحل الخمس للتكنولوجيا لجعل السيارات أكثر ذكاءً، قال: رؤيتنا هي إنشاء شركة قائمة على المعرفة في مجال سلامة السيارات باستخدام تقنيات معالجة الصور والذكاء الاصطناعي، ولحسن الحظ فإن المشروع المذكور مدعوم من المركز. للتفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا.