الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وعشرة - ١٩ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وعشرة - ١٩ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

واشنطن تحاول إرغام أنقرة على عدم دعم موسكو..

تركيا تحت مطرقة الضغوط الأمريكية بشأن روسيا

كشفت مصادر اعلامية أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد تركيا بسبب مساعدة أنقرة لموسكو كما يُزعم في تجاوز العقوبات المناهضة لروسيا.
ونقلت مصادر عن دبلوماسي غربي لم يذكر اسمه، قوله: إن واشنطن قلقة من توسع تركيا في التجارة مع روسيا بعد بدء العملية الخاصة، لكنها تسعى لـ"تجنب سيناريو يتعرض فيه الجانب التركي للعقوبات".
وأكد الدبلوماسي أن الجانب الأمريكي أخطر أنقرة بعواقب مساعدة موسكو في الالتفاف على القيود. وأضاف أن الولايات المتحدة "على اتصال دائم" بالسلطات التركية بشأن هذه القضية.
لا تأثير على روسيا
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت جولي كوزاك، مديرة قسم الاتصال في صندوق النقد الدولي، أن الصراع في أوكرانيا لا يؤثر بقوة على اقتصاد روسيا، وفقًا لتقديرات الصندوق، بما أن التوقعات الأولية كانت تشير إلى تأثير أقوى.
وفي وقت سابق، أقرت مارجوري تايلور غرين، عضو مجلس النواب الأمريكي، بفشل العقوبات ضد لروسيا بعد نشر تقرير من بنك "يو بي إس" السويسري حول نمو ثروة روسيا، ودعت في الوقت نفسه إلى وقف تمويل أوكرانيا بسبب انخفاض ثروة الولايات المتحدة ذاتها. وفرضت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، عقوبات غير مسبوقة على روسيا منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط / فبراير 2022، في محاولة لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية، لكن روسيا أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لن تتوقف إلا بعد تحقيق كافة المهام المسندة إليها، والمتمثلة في حماية إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا.
تركيا حذرت روسيا
في السياق، قالت الرئاسة التركية الخميس: إن السلطات التركية حذّرت نظيرتها الروسية، بعد حادثة سفينة الشحن في المياه الدولية بالبحر الأسود. وذكرت أنقرة في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا) "في أعقاب حادثة السفينة، جرى تحذير النظراء في روسيا بالطريقة الملائمة، لتجنّب مثل هذه المحاولات التي ستؤدي إلى تصعيد التوتر في البحر الأسود". وكانت روسيا أفادت -الأحد الماضي- في بيان أن سفينة الدورية "فاسيلي بيكوف" التابعة لها أطلقت أعيرة من أسلحة آلية على السفينة "سوكرو أوكان"، التي ترفع علم دولة بالاو، لعدم استجابة قبطان السفينة لطلب للتوقف من أجل التفتيش. وصعد أفراد من الجيش الروسي إلى السفينة لإجراء تفتيش، قبل السماح لها بمواصلة الإبحار باتجاه ميناء إسماعيل الأوكراني. وجاء الحادث في خضم تصاعد الهجمات في منطقة البحر الأسود، عقب قرار روسيا عدم تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الشهر الماضي. وردّت الرئاسة على الناقدين الخميس- قائلة إن الرد على الحادث متروك من الناحية الفنية لبالاو، مضيفة أنه "حتى لو كان مالك السفينة سوكرو أوكان تركيًا، فإن السفينة لا ترفع العلم التركي".
استحالة هزيمة روسيا
على صعيد آخر، أكد السياسي الألماني من حزب "البديل من أجل ألمانيا" يفغيني شميدت، استحالة هزيمة روسيا وقوتها النووية، ودعا برلين للتوقف عن تمويل أوكرانيا في ظل معاناة الاقتصاد الألماني. وقال في حديث لصحيفة "إزفستيا" إن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي "لن يتمكن من النصر على روسيا، وسينتهي الأمر على أي حال بالمفاوضات". وأشار شميدت إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني تعثر، والأسلحة الغربية التي ترسل باستمرار إلى كييف يتم تدميرها في ساحة المعركة، وأن الوقت قد حان لألمانيا للتوقف عن تمويل أوكرانيا، لأن الاقتصاد الألماني حاليا "في حالة يرثى لها"، بسبب شراء الغاز بأسعار باهظة. وتابع: "ما زال النزاع يحرق أموالا ضخمة من الدول الغربية، وبغباء... لا يوجد احتمال لتقارب برلين وموسكو في المستقبل القريب، ولا ينبغي أن نتوقع أي خطوات بناءة من الحكومة الألمانية".

البحث
الأرشيف التاريخي