الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة - ١٧ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة - ١٧ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، معتبراً ان ذلك مظهراً من مظاهر الدبلوماسية المقرونة بالعزة:

الأموال المفرج عنها ستُنفق على زيادة الإنتاج

رأى رئيس الجمهورية  "السيد ابراهيم رئيسي" أن تحرير جزء الأموال المحتجزة للجمهورية الاسلامية الايرانية، انما هو مظهر من مظاهر الدبلوماسية المقرونة بالعزة التي اعتمدتها الحكومة الايرانية. وأكد الرئيس " رئيسي " في كلمته التي القاها في اجتماع مجلس الوزراء أمس الاربعاء، أن الموضوع الخاص بتحرير هذه الأموال هو كيفية انفاقها من قبل الحكومة التي تعمل بتوصية قائد الثورة الاسلامية في مجال دعم الانتاج. وأشار الى الذكرى السنوية لانتصار أبناء الشعب اللبناني في حزب الله في الحرب التي فرضها كيان الاحتلال الصهيوني على هذا الشعب ودامت 33 يوما، معتبرا هذا الانتصار بأنه كان ثمرة الصبر والبصيرة لدى قوات المقاومة. كما قدم تعازيه الى عوائل شهداء العمل الارهابي في مرقد أحمد بن الامام موسى الكاظم (عليهما السلام) في شيراز مساء الاحد الماضي، وابتهل الى الله تبارك وتعالى بأن يمن على الجرحى الشفاء الكامل، وأشاد بالبطل الذي كان من منتسبي سدانة المرقد الطاهر واشتبك مع الارهابي حتى تم القاء القبض عليه.
إعادة إختبار لأمريكا
في السياق، قال وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان: إن الإفراج عن الأصول الإیرانیة المجمدة هو جزء من تحقيق الدبلوماسية التي ترافقها العزة، مؤكدا ان هذه المرحلة من الاتفاق هي إعادة اختبار للولايات المتحدة الأمریکیة. واضاف أمير عبداللهيان، في تغريدة على تويتر: إن الإفراج عن أموال إيران ونقلها من كوريا الجنوبية هو جزء من الدبلوماسية المُشرّفة التي أكد عليها قائد الثورة الإسلامية. وأضاف: بالطبع، هذه المرحلة من الاتفاق هي أيضا إعادة اختبار لأمريكا. وتابع: في الاتجاه الصحيح للدبلوماسية، تتواصل الجهود لرفع العقوبات وإعادة جميع الأطراف إلى الالتزامات الدولية تجاه إيران.
وينص الاتفاق الذي جرى بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمريكا، بشأن الإفراج عن الأمريكيين المُحتجزين، ينص على الإفراج عن نحو 6 مليارات دولار من عوائد النفط الإيرانية المُجمدة لدى كوريا الجنوبية، على أن يتم إيداعها بعد ذلك في حسابات بنكية في دولة قطر، إلى جانب إفراج واشنطن عن إيرانيين مسجونين جوراً لديها بتهم خرق العقوبات. كما أشارت إلى أن الاتفاق المُشار إليه، يتوقع أن يستغرق بين 4 و6 أسابيع. وقد اشترطت طهران، على لسان مساعد الشؤون السياسية للرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، بألّا يتم الإفراج النهائي عن السجناء الأمريكيين، إلا بعد اكتمال نقل الأموال الإيرانية من كوريا الجنوبية إلى قطر.
 إنتصار دبلوماسي
وبشأن إنفاق الأموال المزمع الإفراج عنها، كان قد رفض وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أي شروط مُسبقة لواشنطن بشأن عملية تبادل السجناء مع إيران، في إشارة إلى قيود واشنطن على الأموال التي سيفرج عنها، فقد أكدّ البنك المركزي الإيراني، في 12 أغسطس 2023، أنه سيتم إيداع جمع الأموال التي سيفرج عنها بموجب الصفقة في 6 بنوك إيرانية في قطر، وستكون بعملة اليورو، وتستخدم في شراء سلع غير خاضعة للعقوبات، حيث يعتبر التوصل الى هذا الإتفاق بمثابة إنتصار دبلوماسي آخر للجمهورية الإسلامية الإيرانية.  وجاء الاتفاق بين طهران وواشنطن، بوساطة قطرية، إذ سبق هذا الاتفاق، زيارات مُكثّفة لمسؤولين قطريين إلى كل من الجمهورية الإسلامية وأمريكا، لتقريب وجهات النظر بين الجانبين. وكان آخرها زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، في 23 يوليو 2023، والتي التقى فيها كلاً من عبداللهيان، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي أحمديان، للتباحث حول صفقة تبادل السجناء بين إيران وأمريكا. كما أكدّ المسؤول القطري أن التفاهمات بين الجانبين أسفرت عن الاتفاق على إنشاء قناة مصرفية لـ"معالجة المسائل المتفق عليها بين الجانبين"، في إشارة إلى الإفراج عن أموال إيرانية مُجمّدة في الخارج عبر البنوك في قطر.

البحث
الأرشيف التاريخي