اخبار قصيرة
22 اغسطس الجاري.. انطلاق مشاية أهواز الی کربلاء المقدسة
أعلن مدير الحرکة الشعبية لقافلة مشاية أهواز عن انطلاق هذه القافلة في 22 اغسطس الجاري الی کربلاء المقدسة. وقال حجة الإسلام بوعذار: إن قافلة مشاية أهواز بدأت قبل بضع سنوات بحوالي 30 شخصاً من منطقة الملاشيّة، وكل عام يزداد عدد هذه القافلة وتنضم إليها مناطق أخرى من المدينة، لذلك نحن اليوم نشهد انطلاق اكثر من 40 الف نسمة من اهواز في اطار قافلة مشاية اهواز.
وأوضح حجة الإسلام بوعذار أن حركة هذه القافلة ستنطلق اعتبارًا 22 اغسطس بالتزامن مع 5 صفر، وتابع: إن حركة هذه القافلة ستبدأ من الملاشية وسینظم اليها أهالي کلدشت وحي رزمندکان ولشكرآباد وحي علوي وباقي المناطق.
وأشار مدير قافلة مشاية أهواز إلى أن هذه القافلة ستمکث الليلة الأولى بمنطقة "عين دو" والليلة الثانية في مدينة الحميدية والليلة الثالثة في مدينة سوسنکرد، والليلة الرابعة في بستان.
وأضاف: في الطريق، ينقسم الحشد إلى مواكب متعددة كل موكب يضم 313 شخصاً وسيتم تنفيذ برامج متعلقة بجهاد التبیین لكل موكب.
ماكسيم كازلوف:
السياحة نقطة تحول في العلاقات الثقافية بين إيران وروسيا
الوفاق/ قال ماكسيم كازلوف نائب الشؤون الاقتصادية لمحافظة جواش الروسية: ان الشعب الايراني مضياف جدا، وسوف تكون السياحة هي نقطة التحول في العلاقات الدولية والثقافية بين إيران وروسيا، ولتوسيعها نحتاج إلى تحديد المزيد من المعالم السياحية والقدرات الثقافية لإيران لتعريفها بالسياح الروس.
وفي معرض ترحيبه بإدخال الصناعات اليدوية الإيرانية في الأماكن التجارية في محافظة جواش، قال: في اكتوبر من هذا العام، سيقام المعرض الدولي لإيران وروسيا، والذي سيكون فرصة جيدة للتعريف بالمنتجات والصناعات الثقافية بين البلدين. وأكدت نائبة الحرف اليدوية والفنون التقليدية في البلاد، في لقائها مع ماكسيم كازلوف، نائب الشؤون الاقتصادية لمحافظة جواش الروسية، على التبادلات في مجال الثقافة والفنون بين البلدين.
وقالت: "التراث المشترك من أهم النقاط بين إيران وروسيا، ومع مرور الوقت نشهد تعاوناً في مجال السياحة والصناعات اليدوية (المنسوجات والتطريز التقليدي) بين البلدين".
واضافت: إن الحرف اليدوية الإيرانية لها تنوع كثير وجذابية للسياح الروس، وأن تعزيز العلاقات الدولية سيكون بداية لإدخال وتوريد الحرف الثقافية بين إيران وروسيا.
وأشارت: بالنظر إلى استخدام اللغة التركية في جواش، سيكون لدى المحافظات الإيرانية الناطقة بالتركية قدرة مناسبة للوفود التجارية بين البلدين.