الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة - ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة - ١٤ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

التصدّع في جيش العدو يتّسع.. شكوى من ضبّاط كبار أمام«هليفي»

تهديدات« فارغة» للاحتلال.. وحزب الله سيد الموقف

زعمت وسائل إعلام عبرية، أنّ "رمي ناشط من حزب الله" زجاجة حارقة نحو السياج الحدودي قرب المطلة هو "ارتقاء درجة في استفزازات حزب الله".
وفي التفاصيل، زعم مراسل قناة عبرية إنّ "ناشطاً من حزب الله يركب دراجة نارية قام برمي زجاجة حارقة على السياج الحدودي، لكنّها لم تشتعل، فيما سببت ضرراً للبنية التحتية للسياج".
وأضاف المراسل إنّ "مطلق الزجاجة الحارقة هرب بعد ذلك، في حين لم تنجح قوات الجيش الصهيوني بالرد في الوقت المناسب".
وتابع: "كما يبدو، فإنّ قوات حزب الله لم تتأثّر من تهديدات وزير الأمن يوآف غالانت، الذي زار الأسبوع الماضي مزارع شبعا، وهدد بتحويل لبنان واعادته إلى العصر الحجري".
ورأى الإعلام العبري، في السياق، أنّ "حزب الله يحول الخط الحدودي إلى خط مواجهة نشط مع احتكاك دائم".
تهديدات وزير الأمن الصهيوني" مُضحكةً"
وناقشت عدّة وسائل إعلام عبرية ما عَدّته حالة "التوتر في الشمال"، وإمكان اندلاع حرب مع حزب الله، مؤكّدةً أنّ كيان الاحتلال سيعاني وضعاً  كارثياً في أي حربٍ مع حزب الله، وأنّ تهديدات وزير الأمن الصهيوني، يوآف غالانت، تُعَدّ "مُضحكةً" للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.
وقال المقدَّم في الاحتياط الصهيوني، والخبير في الشؤون العربية، آلون أفيتار، إنّ السيد نصر الله "غير مرتبك"، وإنّه يرى أنّ الواقع الصهيوني "هش، والصدع الداخلي يتوسع"، مُشيراً إلى أنّ الصدع الصهيوني "يشكّل فرصةً" بالنسبة إلى السيد نصر الله.
بدوره، رأى اللواء في الاحتياط الصهيوني، والخبير في شؤون الأمن القومي، كوبي ماروم، أنّ تهديدات غالانت للبنان "فارغة"، وقال إنه "عندما تهدد الطرف الثاني عسكرياً، يجب أن يكون هذا التهديد موثوقاً به، لكنّ التهديدات فارغة، والكيان الصهيوني يعتمد الاحتواء".
توترات متصاعدة على الحدود
وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة توترات متصاعدة، بسبب الانتهاكات الصهيونية المستمرة للمنطقة، إذ قام لبنانيون، في حزيران/يونيو الماضي، من منطقة تلال "كفرشوبا" المحتلة، بإزالة أسلاكٍ شائكة وضعها الاحتلال الصهيوني، وردموا نفقاً أقامه في المنطقة.
وارتفعت حدّة التوترات بين لبنان والاحتلال الصهيوني، بعد أن أقدم الأخير، في تموز/يوليو الفائت، على انتهاك القسم الشمالي من بلدة الغجر الحدودية، من خلال اتخاذه إجراءات خطيرة، تمثّلت بإنشاء سياج شائك وبناء جدار إسمنتي حول كامل البلدة، شبيه بما تقوم به عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وردّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - سريعاً على ذلك، من خلال وضعه خيمتين داخل مناطق مزارع شبعا، في مواجهة الاستفزازات والانتهاكات الصهيونية عند الحدود اللبنانية.
وسبق ذلك تحطيم شبان لبنانيون كاميرات المراقبة، التي ثبتها الاحتلال فوق السياج الفاصل عند بوابة فاطمة.
جيش الاحتلال يقُسّم إلى طبقات مختلفة
وكان ضبّاط كبار، انتقدوا في جيش الاحتلال الصهيوني، برتبة عقيد في سلاح البرّ أمام رئيس الأركان "هرتسي هليفي" قرار احتواء الحدث الاستثنائي الذي أعلن فيه طيارون في الاحتياط :"أنّهم لن يحضروا الى الخدمة بسبب الدفع قدمًا بالإصلاح القضائي من الحكومة"، بحسب ما كشفه موقع عبري إخباري.
ووفقًا لمصادر عسكريّة، نقل الضبّاط رسالة الى "هليفي" وقائد سلاح الجو "تومر بار"، والذي كان حاضرًا، وفيها: " لو جرى هذا الحدث بهذا الحجم ورتّب مماثلة وسط القوات البريّة ما كانت الأركان العامة لتظهر تساهلًا مماثلًا لما أظهرته مع الطيارين".
وبحسب الموقع انطلاقًا مما سبق؛ فإنّ هذا الأمر يعني ضمنيًا أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قُسّم مؤخرًا إلى طبقات مختلفة على خلفيّة احتجاج ضبّاط الاحتياط ضد الإصلاح القضائي الذي تقوده الحكومة. وبحسب الموقع، فإنّ الضبّاط الذين غادروا المحادثة عكسوا محتواها لمرؤوسيهم في الوحدات المختلفة. وقال أحدهم: "لم نحصل على إجابات مرضيّة على الملاحظات، لكن هذا لا يمنعنا من الاستعداد للحرب والحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة.
نقاش في المؤسسات الأمنية والعسكرية
هذا وحذّر مسؤول كبير، في جيش الاحتلال الصهيوني، من أنّه: "إذا استمر إلحاق الضرر بالكفاءة؛ فسيشكل هذا الأمر خطرًا على مشاريع أمنيّة مهمة"، وذلك خلال نقاش جرى مساء الأحد. وأشار موقع صحيفة عبريّة إلى أنَّ هذا الكلام جاء على خلفيّة الخشية من إلحاق الضرر بكفاءة الوحدات التي تعتمد على قوة بشرية مقلَّصة.
وبحسب كلام المسؤول الصهيوني؛ فإنَّ "الانتقادات التي وجَّهها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو" لمسؤولي الجيش الصهيوني لتحمُّل المسؤوليّة عن الوضع، وانتقدهم بأنّ تصريحاتهم في وسائل الإعلام والحديث في الخارج عن حال الكفاءة يضرّ بالردع ضد عدونا، ويتسبب في نشر الإحباط بين مسؤولي الجيش الإسرائيلي"، حسب تعبيره.
ولفت الموقع إلى أنَّ: "الشعور السائد في الجيش وبين جنرالاته أنّ مسؤوليتهم الأساسية هي إظهار الوضع في الجيش لرئيس الحكومة، وليس إخفاء الواقع والعواقب الأمنيّة، فصحيح أنّ الكلمة النهائية لرئيس الحكومة الذي يُقرر، لكن من واجبهم التحذير". وأضاف: "في غضون ذلك؛ لفت قائد سلاح الجو في النقاش الى حديثه القاسي مع طياري الاحتياط، مشددًا على أنَّه دعاهم إلى التطوع معارضًا الرفض. لكنّه، في الوقت نفسه، ينظرون في الجيش إلى نتنياهو، ويرون أنّه الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تجعل الوضع يستقرّ والمسؤول عن المزيد من الخطوات".
عضو في الكنيست: نتنياهو أضرّ بنا أكثر من كل أعدائنا
نقلت وسائل إعلام عبرية عن عضو "كنيست" الاحتلال ورئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً، رام بن باراك، قوله إنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أضرّ بالاحتلال أكثر من كل أعدائه، حسب تعبيره.
وبحسب صحيفة عبرية، قال بن باراك في مقابلة إذاعية صباح الإثنين: "لسنا على منحدر، نحن بالفعل في الهاوية، نحن في تفكّك. هذه مجموعة متطرفة مافياوية استولت على السّلطة، وأخذت نتنياهو رغماً عنه وقادته إلى أماكن مجنونة، وتفكّك جيشنا، وتفكّك مجتمعنا، وتفكّك اقتصادنا".

البحث
الأرشيف التاريخي