توليد الكهرباء في محطة بوشهر يتجاوز 60 مليار كيلوواط ساعة
كم يبلغ حجم إستيراد الكهرباء وتصديره في إيران؟
الوفاق/وكالات- كشف المتحدث باسم هيئة صناعة الكهرباء الإيرانية، أن إيران تستورد حوالى 500 ميغاواط من الكهرباء من أرمينيا وتركمانستان، كما تقوم بتصدير نفس الكمية من الكهرباء إلى العراق وأفغانستان وباكستان.
وعن حجم تصدير واستيراد الكهرباء، قال مصطفى رجبي مشهدي، في مقابلة مع وكالة إيلنا العمالية: نستورد حالياً الكهرباء من دولتين، تركمانستان وأرمينيا، والتي تبلغ حوالي 700 ميغاواط من الطاقة الإسمية؛ ولكن هذا العام بسبب حرارة الجو سنستورد حوالي 400 إلى 500 ميغاواط.
وأضاف رجبي مشهدي: نصدر نحو 500 ميغاواط من الكهرباء إلى ثلاث دول، هي العراق وأفغانستان وباكستان. وتابع: بناء على هذه السياسة، يتم تبادل الطاقة في وقت واحد مع التركيز على التصدير، وفي وقت آخر مع التركيز على الاستيراد. عندما تقل الحاجة المحلية للكهرباء يزداد التصدير، وعندما تزداد الحاجة يزداد الاستيراد.
وأشار المتحدث باسم هيئة صناعة الكهرباء إلى أنه بشكل عام، تبذل جهود لزيادة استيراد الكهرباء في الأشهر الأربعة الحارة، وأكد: بشكل عام سنجعل ميزان الصادرات والواردات إيجابياً لتوفير الكهرباء المطلوبة.
تعطيل الدوام وقطع الكهرباء
وفي وقت سابق، قال عضو لجنة الطاقة في مجلس الشورى الاسلامي: إن قطع الكهرباء عن جميع الجهات العاملة في البلاد سيوفر 3 آلاف ميغاواط من التيار الكهربائي في الشبكة، مؤكداً أن عجز الكهرباء في إيران لا يقل عن 10 آلاف ميغاواط، ما يعني أن تعطيل الدوام وقطع الكهرباء عن الدوائر العامة والخاصة خلال فترة ذروة الاستهلاك لن يساعد في تخطي معدل العجز.
وذكر النائب هادي بيكي نجاد أن مؤسسات ودوائر العمل تستهلك 3500 ميغاواط من الكهرباء في عموم البلاد، وأكد: نتوقع انخفاض 1000 ميغاواط من الكهرباء نتيجة إدارة الاستهلاك في هذا القطاع. وأضاف: إن قطع الكهرباء عن جميع دوائر البلاد، وهو بالطبع أمر لن يحدث، سيوفر 3 آلاف ميغاواط من الكهرباء في الشبكة.
وأكد بيكي نجاد أن عجز الكهرباء في إيران لا يقل عن 10 آلاف ميغاواط، ما يعني أن تعطيل الدوام وقطع الكهرباء عن الدوائر العامة والخاصة خلال فترة ذروة الاستهلاك لن يساعد في تخطي معدل العجز.
توليد الكهرباء في محطة بوشهر
إلى ذلك، أعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن إكمال المرحلتين الثانية والثالثة لمحطة بوشهر النووية مدرج على جدول الأعمال، وقال: إن توليد الطاقة في هذه المحطة تجاوز 60 مليار كيلوواط/ ساعة، بما يمكن القول إنه تم توفير 90 مليون برميل من النفط.
وأكد محمد إسلامي، في اجتماع بأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، على أهمية عقد هذه الاجتماعات من أجل مزيد من التنسيق والتآزر بين منظمة الطاقة الذرية ومجلس الشورى الإسلامي، وقال: لا شك أن هذه اللقاءات ستكون مؤثرة في زيادة قدرة الصناعة النووية في البلاد. وأضاف: في ضوء هذا الاهتمام، فان التوجهات والاستثمارات التي يتم إجراؤها تركت تأثيرها على صعيد تقدم البلاد وتطور الرفاهية الوطنية ويستفيد منها أبناء شعبنا الأعزاء.
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أنه في هذه المرحلة من أنشطة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، فان ازدهار وتقدم وتوسع جميع موضوعات التكنولوجيا النووية مع رؤية التصنيع له أهمية مضاعفة، وقال: إن هذه النظرة بالإضافة إلى أنها تقود الى إدخال التكنولوجيا النووية في حياة الناس وتدعم الاقتصاد الوطني، فانها يمكن أن تمنع الضجيج حول البرنامج النووي، والتي بسببها أربك العدو أذهان البعض وألّب المواقف ضد البرنامج. وأضاف: لهذا الغرض، كان من الضروري أن تكون لدينا خطة عملية واضحة لإثبات سلمية أهدافنا قدر الإمكان، حتى لا نسمح بتوجيه مزيد من الإتهامات إلينا، بالإضافة إلى جلب الأصدقاء من أجل هذا الهدف، اجتازت وثيقة الرؤية الشاملة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية لمدة 20 عاماً وخريطة الطريق الخاصة بها عملية الموافقة وتم وضعها على جدول الأعمال.
كما أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى أهمية تنفيذ الوثيقة الاستراتيجية الشاملة للمنظمة في هذه المرحلة، وقال: في العام الماضي، تمكنا من تحقيق 159 إنجازاً علمياً وتكنولوجياً وصناعياً في إجراء أظهر حركة نشطة ومستمرة نحو الإنتهاء من البحث وتحويله إلى تصنيع وبهذه الطريقة، تمكنا من متابعة تجربة التسويق. وتابع: في مسار التحرك نحو إنتاج الطاقة النووية، تم إنشاء الشركات اللازمة في هذا المجال وتم اختيار الأراضي أو أنها على وشك تخصيصها في محافظات مختلفة مثل خوزستان وهرمزكان وسيستان وبلوشستان وكلستان وبوشهر من أجل إنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية.
توليد الكهرباء في خوزستان
وقال إسلامي: حرصنا على الاهتمام بمحطة كارون لتوليد الكهرباء في خوزستان، والتي تم التخلي عنها قبل الثورة، بنهج هندسي جديد، حتى بدأنا بها وجار العمل على بنائها. كما أن المرحلتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر للطاقة النووية، والتي كانتا بحاجة إلى التعجيل والتعويض عن التأخير فقد أدرجناهما على جدول الأعمال.